«مشهد مذل.. انتهاك لأبسط حقوق الإنسان».. هذا غيض من فيض التعليقات التي حصدتها صورة لمعتقل فلسطيني في قطاع غزة، نشرها جندي إسرائيلي على حسابه في فيسبوك وإنستجرام الإثنين.
فقد انشغل العديد من مستخدمي مواقع التواصل خلال الساعات الماضية في مشاركة تلك الصورة، مطلقين حملة انتقادات لهذا التصرف الذي وصف باللاإنساني والشائن.
وشن بعضهم حملات شرسة على حساب الجندي الإسرائيلي يوسي غامزو لاسيما على فيسبوك، وسط انتقادات واسعة، ما دفع الأخير إلى إغلاق صفحته أمام العامة.
ففي محاولة لدخول حسابه من قبل العربية.نت تبين أنه أقفل مؤقتاً، لاسيما أن الصورة تنتهك قواعد فيسبوك أصلاً، ناهيك عن القوانين الدولية خلال الحروب.
ومنذ اندلاع العدوان على قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر، لاسيما بعيد انطلاق عملية الغزو البري الإسرائيلي للقطاع الفلسطيني المحاصر، انتشرت العديد من الفيديوهات التي وصفت بالمسيئة لجنود إسرائيليين.
فقد صور بعضهم إتلاف مساعدات إنسانية داخل القطاع، كما استعرض البعض الآخر بفخر قصف منازل وبيوت مدنية.
في حين نشر عدد من الجنود دخولهم منازل فلسطينية واستعراض ما بداخل غرف النوم حتى ودواليب الملابس، ساخرين.
وقد أثارت تلك التصرفات «الاستفزازية» انتقادات عديدة على مواقع التواصل، وحتى في الداخل الإسرائيلي، ما دفع الجيش إلى إعلان فتحه تحقيقا في تصرفات جنوده هذه.
إلا أن شيئاً لم يعرف عن نتيجة تلك التحقيقات بعد.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك