ألصق ناشطان مناخيان يوم الثلاثاء صوراً للأضرار المناخية، على الزجاج الواقي لتحفة بوتيتشيلي «ولادة فينوس» المعروضة في متحف أوفيزي في فلورنسا. وألصق عضوان من حركة «الجيل الأخير» صوراً لمدينة في منطقة توسكانا الإيطالية غمرتها المياه، ما أخفى جزئياً اللوحة الشهيرة التي تعود إلى القرن الخامس عشر والتي تصوّر آلهة الحب لدى الرومان فينوس وهي تخرج من المياه، واقفة على صدفة كبيرة وشعرها الطويل يخفي جزئيا عريها. وقالت الحركة في بيان إن الرجلين نُقلا إلى مركز للشرطة بالقرب من متحف أوفيزي، وهو أحد المتاحف الأكثر استقطاباً للزائرين في إيطاليا، في الوسط التاريخي لفلورنسا، جوهرة عصر النهضة الإيطالية. وقال جوردانو، وهو أحد الرجلين المشاركين في التحرك، في تصريحات أوردها البيان: «تواصل الحكومة التظاهر بأن الحقول لم تحترق في يناير، وبأننا لن نواجه مشكلة في المياه هذا الصيف، وبأن المنازل التي دمرتها الفيضانات أمر عرضي وليست نتيجة اختيارات بشرية». وأضاف: «بدلاً من مواجهة هذه المشاكل الحقيقية، فإنها تضع قوانين سخيفة» لمعاقبة إجراءات الدفاع عن المناخ. وأقر البرلمان الإيطالي قانوناً في يناير يقضي بتشديد العقوبات ضد مرتكبي الأعمال ضد المعالم الأثرية أو المواقع الثقافية، رداً على سلسلة من تحركات نفذها ناشطون مناخيون.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك