خاص – بغداد - حيدر علي الأسدي:
أسدل الستار يوم السبت على فعاليات مهرجان المربد الشعري بدورته الـ(35) والذي سمي هذا العام باسم الشاعر العراقي (أحمد مطر) وضيف المهرجان (دولة فلسطين) وأقيم على مدى 4 أيام في جلسات صباحية ومسائية بمشاركة اكثر من 400 شاعر وناقد من مختلف البلدان العربية وبتنظيم مميز من اتحاد الأدباء والكتاب في البصرة ووزارة الثقافة واتحاد الادباء والكتاب المركز العام والحكومة المحلية في البصرة، ورافق المهرجان جلسات نقدية ومعرضا تشكيلياً واخر للكتاب فضلا عن عرض اوبريت غنائي وفعاليات موسيقية لأوركسترا البصرة وعرض فيلم وثائقي عن حياة الشاعر العراقي المحتفى به (أحمد مطر) وكذلك شهد اليوم الثاني للمهرجان رحلة إلى أهوار الجنوب لأدباء وشعراء الوطن العربي، وتناولت الجلسات النقدية للمهرجان موضوعات معاصرة وحيوية مثل (الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي) وأقيمت الجلسات الشعرية والنقدية على قاعات فندق كراند ميلنيوم السيف وسط البصرة، ومن الفعاليات الثقافية التي رافقت المهرجات حفل توقيع كتاب الشاعر البصري (كاظم الحجاج) والشاعر الدكتور عارف الساعدي ضمن مشروع (ماس القصائد) الذي اطلقه اتحاد الادباء بالتزامن مع مهرجان المربد الشعري، جدير بالذكر أن حفل افتتاح المهرجان كان قد انطلق على ارض المدينة الرياضية (البصرة) بحضور رسمي كبير على مستوى العراق ، فضلاً عن شعراء وادباء وضيوف المهرجان من 50 دولة مختلفة، وشهد المهرجان أجواء ثقافية تعزز مفاهيم الاخوة والانفتاح العربي بين البلدان العربية والمتمثلة بالضيوف الذين حضروا المهرجان وتغنوا بحب فلسطين والدفاع عن أرضها وشعبها المظلوم وهو ما ميز هذه النسخة التي تأتي بالتزامن مع الاحداث التي تجري في غزة وبقية المدن الفلسطينية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك