تصوير: محمود بابا
تحت رعاية الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة رئيس المجلس الوطني للفنون، بحضور الشيخة ضوى بنت خالد بن عبدالله آل خليفة عضو المجلس الوطني للفنون، افتتح غاليري الأحجار الفاخرة يوم الإثنين (26 فبراير 2024).
وافتتح الفرع السابع في البحرين من بعد فروع تنتشر في كل من: السعودية وقطر وعُمان والكويت وبريطانيا.
وذكر أحد المصممين بالغاليري، سمو الصالح لـ«أخبار الخليج»: بدأت الحكاية مع الحجر الطبيعي العربي في عام 2008، بمشاركة مجموعة مصممين من دول مختلفة مثل البحرين والأردن السعودية وعمان وبريطانيا.
يتم تصنيع الأعمال الفنية من أجود الأحجار من منطقة الشرق الأوسط مثل سوريا والسعودية وتركيا والأردن. وتصنع الأعمال الفنية بحسب الطلب، بما يضمن أن كل قطعة هي فريدة من نوعها تماما وترتبط ارتباطا وثيقا بمالكها.
ولفت الصالح إلى أن التركيز على الحجر الطبيعي والمواد المستخرجة من الطبيعة أيضا هو رغبة في الحفاظ على البيئة، مبينا أن 80% من تلك الأحجار يتم جلبها من بيئات عربية وتصنع بأيد محلية وسيتم تسويقها في الأسواق العربية أيضا. تتنوع الأحجار ما بين الجيرية والبركانية السوداء والرسوبية. يتم تشكيلها بحرفية عالية يدويا مع إضافة لمسات جمالية معاصرة.
ويوضح الصالح: «تحمل تلك الأحجار رموز الحضارات القديمة إحياءً للتراث العربي، فالحجر يختزل تلك الرمزيات ويبقي عليها مع مرور الزمن. ويتم إحياؤها من قبل المصممين لأجل الاستمرارية في الحفاظ على البصمات الأبدية».
تحمل الأحجار رمزية من مختلف الحضارات العربية بما فيها الحضارة الدلمونية وما عاقبها، حيث الشجر من أوال والنخلة من تايلوس، وصولا إلى نقوش الأبواب القديمة. لا يتم الاكتفاء برموز الحضارة الدلمونية فقط، بل أيضا تستخدم رمزيات السدو النجدي والنقش الأردني. وقد ترتبط بعض الأعمال الفنية بالنقوش المستخدمة في أغلب الدول العربية مثل النقش العربي.
وإلى جانب الأعمال الحجرية، تظهر المنحوتات المستخلصة من الحجر الجيري أو البركاني أيضا وتركز في رمزياتها على الإنسان؛ فالإنسان باني تلك الحضارات العربية والسبب في استمراريتها وتقدمها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك