توفي شاب أمريكي من ولاية كولورادو بعد 4 أيام فقط من تعرضه للدغة حيوان زاحف، ليصبح ثاني شخص في العالم يموت نتيجة سُمّ سحلية «وحش جيلا» خلال القرن الماضي. وقال ستيفن ماكيسي، عالم الأحياء في جامعة شمال كولورادو، لشبكة «سي بي إس»: «هذه حادثة غير اعتيادية سببها وحش جيلا». ووحوش جيلا هي سحالي يبلغ طولها نصف متر، موطنها الأصلي ولاية سونورا في جنوب غرب الولايات المتحدة والمكسيك. وتتميز هذه الزواحف بجلدها السميك ولونها الأسود والبرتقالي، أما شخصيتها فتشبه الفئران كثيرا. ويقول العلماء إن لدغات وحش جيلا نادرا ما تؤدي إلى أكثر من موجة قصيرة نسبيًا (ولكنها شديدة) من الألم، إلى جانب تورم ونوبات غثيان وضعف، إلا أنها تختفي بعد ساعات أو أيام قليلة. وتعرض الضحية كريستوفر وارد، البالغ من العمر 34 عامًا، للعضّ على يده من قبل أحد وحوش جيلا غير المرخصة، وفقا لصديقته. وفي غضون دقائق بدأ يتقيأ ويواجه صعوبة في التنفس. وعلى الرغم من نقله إلى المستشفى ووضعه على أجهزة دعم الحياة، إلا أنه توفي بشكل مأساوي بعد أقل من أربعة أيام.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك