نظم مستشفى الملك حمد الإرسالية الأمريكية فعالية الدب السكري، بالتعاون مع كلية الجراحين الملكية في أيرلندا – جامعة البحرين الطبية. حضر الفعالية 45 طفلاً مصابا بالسكري برفقة عائلاتهم.
وكان الهدف من الفعالية هو القضاء على خوف الأطفال من المستشفى أثناء خضوعهم للعلاج. ومر الأطفال خلال الفعالية على محطات تعليمية مختلفة، على سبيل المثال، محطة تنظيف الأسنان، ومحطة الصحة النفسية، ومحطة الأشعة، ومحطة عد الكربوهيدرات، ومحطة حقن وضخ الأنسولين، وغيرها من المحطات التعليمية.
وقالت د. خديجة علي، استشاري أمراض الغدد الصماء والسكري لدى الأطفال بمستشفى الملك حمد الإرسالية الأمريكية، والتي كانت مسؤولة عن الإشراف على الفعالية: «كان حدثًا مهمًا للأطفال المصابين بالسكري. كان تركيزنا الأساسي على الأطفال الذين تم تشخيصهم حديثاً، حيث سيساعدهم ذلك وعائلاتهم على التعرف على مرض السكري ويمنحهم الفرصة للقاء أطفال وعائلات أخرى في وضع مماثل».
وتضمنت الفعالية فقرة خاصة بأسر الأطفال تتضمن التعليمات الأساسية للإسعافات الأولية في حالات الإصابات والإنعاش القلبي الرئوي، قدمتها منسقة التعليم والتدريب الإكلينيكي سلوى فضل. كما تم دعوة البالغين الذين أصيبوا بمرض السكري في مرحلة الطفولة للحديث عن تجربتهم الشخصية. وشارك ناصر التوبلاني، 24 عاماً، تجربته عند الإصابة بمرض السكري وهو في الثانية من عمره. كما تحدثت منار علوي عن تجربة ابنها مع مضخة الأنسولين اللاسلكية.
وقدم المستشفى الاستشارات الطبية لعيادة الأمراض الجلدية، حيث قدمت د. مريم الناجم الاستشارات والنصائح الطبية للأطفال المصابين بالسكري، كما شرحت جواهر من قسم التغذية حساب الكربوهيدرات وقدمت الاستشارات الغذائية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك