حصلت الباحثة البحرينية حصة راشد عيد الكبيسي على درجة دكتور الفلسفة في التربية النوعية (برنامج الإذاعة والتلفزيون) من جامعة الزقازيق بجمهورية مصر العربية في أطروحتها المعنونة بـ«اتجاهات الجمهور البحريني نحو استخدام إعلان الإنفوجرافيك في حملات التوعية الصحية (دراسة تطبيقية)»، حيث طرحت الرسالة موضوعاً حديثاً حيويا وشملت جوانب عديدة، واستغرقت المناقشة قرابة ثلاث ساعات، بدأتها الباحثة بعرض موضوعها واهم جوانبه وأبرز النتائج ثم تمت حيثيات ووقائع المناقشة من اعضاء اللجنة وانتهت الى منح الباحثة حصة راشد الكبيسي درجة دكتور الفلسفة في التربية النوعية من قسم العلوم الاجتماعية والإعلام بتقدير ممتاز مع التوصية بطبع الرسالة وتداولها بين الجامعات.
أشرف على الأطروحة كل من الأستاذ الدكتور همت حسن عبدالمجيد السقا أستاذ العلاقات العامة والإعلام بكلية التربية النوعية بجامعة الزقازيق وعميد كلية الآداب والعلوم بمملكة البحرين الأسبق، والأستاذ الدكتور صالح السيد عراقي أستاذ الإذاعة والتلفزيون بقسم العلوم الاجتماعية والإعلام بكلية التربية النوعية بجامعة الزقازيق.
هذا، وقد تألفت لجنة المناقشة والحكم من الأستاذ الدكتور محمد معوض إبراهيم، أستاذ الإعلام بكلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس (رئيساً ومقرراً)، واللواء أركان حرب الدكتور سمير سعيد فرج مدير إدارة الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة الأسبق، ومحافظ الأقصر الأسبق، ومستشار رئيس جمهورية مصر العربية.
وتهدف الدراسة التي أجرتها الباحثة حصه راشد عيد الكبيسي إلى تحليل الحملات الصحية المُستخدمة للإنفوجرافيك بمملكة البحرين من حيث خصائصها الشكلية والمضمون، إلى جانب التعرف على اتجاهات الجمهور البحريني نحو هذه الإعلانات، والكشف عن أهمية استخدام الإنفوجرافيك في هذه الحملات، وتحديد أوجه الاستفادة من استخدام الإنفوجرافيك بها.
وتعد الدراسة «دراسةً وصفية» واعتمدت على منهج مسح المضمون والجمهور، وتمثلت عينة الدراسة التحليلية في تحليل عدد 483 إنفوجراف من إعلانات الحملة الوطنية للتصدي لفيروس كورونا، التي قادها الفريق الوطني الطبي بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، كما تم تحليل عدد 144 إنفوجراف من إعلانات الحملة الوطنية للجينوم التابعة لوزارة الصحة. كما تمثلت عينة الدراسة الميدانية في (450 مُفردة) من الجمهور البحريني الذين يتعرضون لحملات التوعية الصحية المُستخدمة للإنفوجرافيك بمملكة البحرين.
وفي الختام، تقدمت الباحثة بخالص الشكر والامتنان للمجلس الأعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم ورئيسة المجلس لدعمهم وتشجيعهم الدائم طوال فترة الدراسة، ما سهل إتمام هذه الأطروحة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك