حجزت محكمة الاستئناف العليا الجنائية جلسة 31 مارس للحكم في طعن بحريني وطليقته عربية الجنسية على حكم بالسجن 3 سنوات، بعد أن جدد لها إقامتها في المملكة مدة 4 سنوات بزعم استمرار العلاقة الزوجية بينهما، رغما عن طلاقهما منذ عدة سنوات وزواجها من آخر خليجي.
وكان الواقعة قد انكشفت بعد بلاغ من فني تأشيرات يفيد أن المتهم حضر إلى الإدارة وطلب إلغاء إقامة زوجته (المتهمة الثانية) وعندها تبين أنه قام بتطليق المتهمة في 2013 إلا أنها كانت تحت كفالته طوال تلك المدة، وانه كان يقوم بتجديد إقامتها وطلب ملصق التأشيرة على جواز سفرها عدة مرات رغما عن طلاقهما وكان تقديم الطلب حضوريا وعلى سند استمرار العلاقة الزوجية بينهما، كونها أجنبية وتشترط إقامتها طلبا من الزوج. وأشار الى ان المتهم قدم مستندات مزورة طوال تلك الفترة على سند أنها ما زالت على ذمته الزوجية، حيث اعترف المتهم امام تحقيقات النيابة العامة بأنه بالفعل وقع الطلاق مع زوجته في 2013 إلا أنه طوال تلك الفترة كان يجدد لها الإقامة بزعم انها ما زالت زوجته، فيما اعترفت الأخيرة بالواقعة وبأنها تطلقت منه وتزوجت من آخر خليجي، فيما كان هناك اتفاق بينهما على تجديد الإقامة لها طوال تلك الفترة.
حيث أسندت النيابة لهما أنها خلال الفترة من 2017 حتى 2021، الأول حرف بيانات وسيلة تقنية المعلومات خاصة بالإدارة العامة لشؤون الجنسية والجوازات بواسطة شخص آخر بحسن نية وهو موظف، بهدف إظهار بيانات غير صحيحة على انها بيانات صحيحة بنية استعماله، بأن قام بتطليق زوجته المتهمة الثانية وجدد إقامتها كإقامة زوجية ثلاث مرات.
كما ارتكب تزويرا في محرر رسمي وهو ملصقات تأشيرات في جواز سفر المتهمة الثانية بواسطة شخص آخر موظف حسن النية، الصادرة عن شؤون الجنسية والجوازات بأن حرف بيانات استمارة طلب الحصول على التأشيرة والإقامة، كما استعمل المحرر المزور وهو استمارة طلب التأشيرة والإقامة، كما أسندت النيابة إلى المتهمة الثانية تهم الاشتراك مع المتهم الأول في التهم الموجهة إليه.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك