واصلت مؤسسة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم فعاليات دورتها الـ27، بمنافسات قوية بين المشاركين الذين يمثلون 70 دولة وجالية إسلامية من مختلف أنحاء العالم.
وتقام المسابقة يوميا في دبي، وتوصف بأنها الأكبر عالميا من حيث عدد المشاركين ومجموع الجوائز المالية التي تمنحها، وتلقى متابعة كبيرة من الجمهور بالإمارات وخارجها.
وشهدت الأيام الأولى من شهر رمضان منافسة شديدة بين متسابقين من انجولا ونيجيريا وفرنسا والسويد وإيران وبلجيكا والدنمارك والبرتغال واستراليا، إلى جانب منافسة قوية من ممثلي مصر واليمن وقطر وسلطنة عمان.
وقال أحمد الزاهد رئيس وحدة الإعلام بمؤسسة الجائزة إن الدورة الحالية تشهد منافسة لافتة بين المتسابقين من مختلف الجنسيات الذين أبدوا تميزا في حفظ كتاب الله، وتلاوته.
وأضاف الزاهد، لوكالة الأنباء الالمانية (د.ب.أ)، إن المشاركين في المسابقة يخضعون لتقييم لجنة تحكيم دولية تضم اعضاء من السعودية ومصر والأردن والإمارات وليبيا والجزائر، وقد أثنت لجنة التحكيم على تميز المشاركين في منافسات المسابقة.
وذكر الزاهد أن المتنافسين يحلون ومرافقيهم ضيوفا على دبي طوال أيام المسابقة التي تستمر حتى يوم 21 من الشهر الجاري.
من جانبه، قال الدكتور أحمد خطاب عضو لجنة التحكيم من مصر إنه شارك كمتسابق في الدورة الثالثة للمسابقة وفاز فيها بالمركز الأول، وكان هذا الفوز حافزا لمواصلة الدراسة بجامعة الأزهر ليحصل على درجة الدكتوراه ويعين مدرسا بها، ليشارك محكما في المسابقة هذا العام.
وأشاد خطاب بمستوى المتسابقين في الدورة 27 للمسابقة وتقارب مستوياتهم وتمكنهم من الحفظ والأداء أمام لجنة التحكيم الدولية، ما يصعب عملهم كمحكمين.
وقال إنه يتابع فعاليات المسابقة التي تنال إشادات دولية من العلماء وحفظة كتاب الله والمعنيين به لتميزها على المستوى الدولي كأكبر وأهم المسابقات القرآنية وكونها تمتاز بكثرة عدد المكرمين فيها والقيمة العالية لجوائزها والمكافآت المقدمة لكافة المتسابقين.
وتستقطب الأمسيات التي تنظمها مؤسسة الجائزة آلاف الحضور بمسرح (ندوة الثقافة والعلوم) في دبي، إضافة إلى مئات الآلاف من المتابعين عبر منصات التواصل الاجتماعي بالعالم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك