تعد رواية قصر الشوق، الجزء الثاني من ثلاثية نجيب محفوظ، تناول محفوظ فيها طبيعة حياة المجتمع المصري بعد ثورة 1919،بعفويةٍ وجمال، و تناول حكاية عائلة السيد أحمد عبد الجواد في أعقاب فاجعة فقدان ابنهم، فهمي، خلال أحداث الثورة. ينمو الابن الأصغر، كمال، يُفضل الآداب والفلسفة على دراسة الحقوق، فيما تتناغم حياة باقي أفراد العائلة وزيجاتهم، وتُنهي الأحداث برحيل سعد زغلول.
بعد خمس سنوات من أحداث "بين القصرين"، يتغير السيد أحمد وتتغير ديناميكية العائلة، حيث تُخفف قبضته الحديدية وتزداد حرية أفرادها. الحزن يسيطر على أمينة، زوجة السيد أحمد، وتبقى هي وخديجة يشعران بالوحدة.
الحب يلقي بظلاله أيضًا فيوقع ياسين في غرام جارته مريم التي أراد الزواج بها من قبل، بينما يصادف كمال الفتاة التي يُغرم بها، عايدة أخت صديقه.
وتتغير تفاصيل العلاقات خلال الرواية في محيط من التوتر والسلام الظاهري.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك