في الآونة الأخيرة رأينا تنوعًا في إنتاج المواضيع الفنية وتحديدًا في الخليج، وتم فتح المجال للجيل الصاعد الذي؛ بسببه توسع نمط الفن، وكان من بين هذه الشخصيات، الفنانة الكويتية الشابة جنى الفيلكاوي التي أبهرت المشاهدين، بالرغم من صغر سنها إلا أنها تمسكت بموهبتها، وحققت نجاحاً كبيراً كسبت من خلاله العديد من الجمهور والجوائز.
-ما كان هدفك عند دخول هذا المجال؟ وحدثينا عن بدايتك؟
كان هدفي تحقيق، وتطوير موهبتي. بدأت مسيرتي في عمر الثامنة. تفاجئت بقدراتي الغير محدودة، بالإضافة إلى إحساسي بشعور السعادة الذي يغمرني عند ممارسة موهبتي.
-ما هو العمل الذي شكل نقلة نوعية في مسيرتك؟
مسلسل حياة لا تشبهني، وذلك بسبب رؤية الجمهور لي في دور مختلف، والحمد لله تلقيت إقبال، وإعجاب بالشخصية كبير. مما أدى إلى زيادة جمهوري، وتحقيق نتائج إيجابية، بسبب سعيي في التحسين المستمر لاكتساب المهارات الجديدة وأداء الدور على أكمل وجه.
-كيف تتعاملين مع التعليقات السلبية ؟
أنا لا أقرئهم، وإذا قرأتهم أحاول أن لا أشعر بالحزن والإحباط فأنا واثقة تمامًا بموهبتي، ومما أقدمه ولا أريد أن أدع الانتقادات التي لا تتضمن على أي قيمة فعلية للتطوير أن تأثر علي سلبًا فلذلك أفضل تجاهلها.
-بما أنك متفوقة في دراستك هل إذا أتتك فرصة كبيرة في مجال دراستك مستقبلاً؟ هل ممكن أن تترك التمثيل من أجلها؟
دراستي في الصف الأول في حياتي فهي التي تكسبني القوة، وتضمن لي مستقبلاً مليئاً بالازدهار، فمن الطبيعي بما أنني أعطيها الأولوية في حياتي، سأترك التمثيل، ولكن سيكون قلبي متعلقاً بالمجال.
-هل تعرضتِ للتنمر؟
تعرضت للتنمر بشكل كبير، وخصوصا عندما كان يتراوح عمري من ١٠ إلى ١٤ سنة، وبالطبع كان مؤلماً، ولكن لله الحمد استطعت التغلب على هذا الشعور.
-هل ساعدك أشخاص للوصول لهذا المستوى من التقدم؟
أكثر الأشخاص الذين سعوا على أن أصل إلى هذه المرحلة عائلتي هم الذين حفزوني على تطوير نفسي، ودعموني بكل الأشكال معنويًا، وفعليًا وماديًا. هم سبب ما عليه الآن من بعد الله.
-كلمة أخيرة لجمهورك ؟
كلمة أخيرة حابة أنصح كل شخص ينمي مواهبه، ويحاول يطورها، لأنها ستفتح مجالات كثيرة في حياته، وستجعل حياته أجمل لا بد أن تكون متعبة، لكن بالطبع بعد التعب سيلقى ما يجعله ينسى هذا التعب.
طالبة بجامعة البحرين
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك