تصوير - محمد سرحان
نظمت جامعة البحرين للتكنولوجيا فعالية استعراض مشاريع التخرج لطلبة إدارة الأعمال في السنة الأخيرة، الذي شمل 18 مشروعا متنوعا تحت إشراف الجامعة بالتنسيق مع الجهات الرسمية. وقدم 20 فرقة من الطلبة عددا من المشاريع التي تنوعت أفكارها بوضع حلول إبداعية وتسهيلية للخدمات التي يمكن تقديمها للمجتمع من خلال تطبيقات الهاتف المحمول التي تم تصميمها لتقديم خدمات مختلفة.
وبهذا الصدد تحدث الدكتور محمود أكبر، رئيس برنامج نظم المعلومات الإدارية بكلية إدارة الأعمال بالجامعة عن أهداف وأهمية إطلاق مثل هذه المشاريع من قبل الطلبة.
وأشار إلى أن الكلية حرصت على استحداث طرق التعليم من خلال الدمج بين التعليم النظري والعملي إلى جانب الزيارات الميدانية واستضافة المختصين لمساندة الطلبة في مشاريعهم وتجهيزهم لسوق العمل.
وأكد أن الكلية تخصص معرضا خاصا لمثل هذه المشاريع في كل عام لاستعراض الطلبة مشاريعهم القائمة على أفكار ابتكارية ذات تطبيقات عملية تسهم في خدمة المجتمع وتقديم خدمات جديدة تلبي احتياجات السوق المحلي، مما يساعدهم ذلك على فتح مجال واسع لتحويل أفكارهم الإبداعية لمشاريع حقيقة على أرض الواقع يمكن للعديد من الجهات تبنيها وجعلها مشروع حقيقي.
وبيّن حرص الجامعة على تخريج طلبة وطالبات يتمتعون بخبرات علمية تجهزهم لمسار وظيفي متميز لأن مثل هذه المشاريع تتيح للطلبة فرص العمل بتوظيف كافة المعلومات والخبرات التي حصلوا عليها فترة وجودهم في الجامعة.
وأشار إلى أن العالم قائم على التكنولوجيا خلال الوقت الحالي ولهذا عمد جميع الطلبة إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة في تأسيس مشاريعهم والترويج لها من خلال العديد من منصات التواصل الاجتماعي.
وحول الدور الذي لعبته الجامعة في مساندة الطلبة أكد عدد من الطلبة المشاركين الدور الهام للجامعة في توفير المؤهلات التعليمية والخبرة الكافية التي مكنتهم من إطلاق مشاريعهم واستعراضها إلى جانب دعمها المستمر للصعوبات التي واجهتهم طوال رحلة مشاريعهم التي صنعت منهم رواد أعمال قادرين على مواجهة تحديات السوق.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك