العدد : ١٧٠٤٨ - الاثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٣ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٨ - الاثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٣ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

ألوان

الفنان خالد البريكي لـ«عالم الشهرة»: راضٍ عـــن نـفـسي وما قدمته حتى الآن مادمت لم أتـسـبــب بأي أذى للـمـشاهد
فـي طفولتنا.. «سلامتك»و«افتح يا سمسم» وغيرهما

حاورته‭: ‬فاطمة‭ ‬اليوسف

الجمعة ٢٩ مارس ٢٠٢٤ - 02:00

يُعد‭ ‬الفن‭ ‬جسرًا‭ ‬مهما‭ ‬يربط‭ ‬الفنان‭ ‬بجمهوره،‭ ‬فهو‭ ‬مزيج‭ ‬بين‭ ‬العواطف‭ ‬والأفكار‭ ‬وبين‭ ‬الفرد‭ ‬والمجتمع‭. ‬ولا‭ ‬ننسى‭ ‬أن‭ ‬الفن‭ ‬الحقيقي‭ ‬مزيج‭ ‬من‭ ‬جوانب‭ ‬متعددة‭ ‬من‭ ‬القيم‭ ‬والمبادئ‭ ‬والإنسانية،‭ ‬متابعي‭"‬أخبار‭ ‬الخليج‭" ‬و‭"‬عالم‭ ‬الشهرة‭" ‬الكرام‭.. ‬ضيفنا‭ ‬في‭ "‬عالم‭ ‬الشهرة‭" ‬هذا‭ ‬الأسبوع‭ ‬هو‭ ‬الفنان‭ ‬خالد‭ ‬البريكي‭ ‬الذي‭ ‬سعى‭ ‬جاهدًا‭ ‬منذ‭ ‬بداياته‭ ‬وحتى‭ ‬يومنا‭ ‬هذا‭ ‬على‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬ذات‭ ‬القيم‭ ‬والمبادئ‭  ‬خلال‭ ‬مشواره‭ ‬الفني‭ ‬الحافل‭ ‬بالأعمال‭ ‬الناجحة،‭ ‬والتي‭ ‬تحظى‭ ‬دومًا

باستحسان‭ ‬المشاهدين‭ ‬والنقاد،‭ ‬مما‭ ‬ساهم‭ ‬في‭ ‬إثراء‭  ‬سيرته‭ ‬الفنية‭ ‬وعزز‭  ‬من‭ ‬تعمّقه‭ ‬و‭ ‬فهمه‭ ‬للعالم‭ ‬من‭ ‬حوله‭ ‬وفهمه‭ ‬لما‭  ‬يرضي‭ ‬جمهوره‭ ‬الذي‭ ‬اعتاد‭ ‬منه‭ ‬التجديد‭ ‬الدائم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬أداوره‭ ‬المتجددة‭.‬

إليكم‭ ‬هذا‭ ‬اللقاء‭..‬

الفنان‭ ‬خالد‭ ‬البريكي‭.. ‬بداية‭ ‬نرحب‭ ‬بك‭ ‬بيننا‭ ‬اليوم‭ ‬في‭ "‬عالم‭ ‬الشهرة‭" ‬الأسبوعية‭ ‬لدى‭ "‬أخبار‭ ‬الخليج‭"..‬

‭- ‬وسط‭ ‬هذا‭ ‬الرضا‭ ‬المتكامل‭.. ‬مامدى‭ ‬رضاك‭ ‬عن‭ ‬نفسك‭ ‬اليوم؟

الفنان‭ ‬دائما‭ ‬طموح‭ ‬ولايقف‭ ‬عند‭ ‬محطة‭ ‬معينة‭ ‬خصوصا‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬الفنان‭ ‬عاشق‭ ‬لفنه‭ ‬وعاشق‭ ‬لما‭ ‬يقدمه‭ ‬هنا‭ ‬يكون‭ ‬الطموح‭ ‬بلا‭ ‬حدود‭ ‬ولايقف‭ ‬عند‭ ‬لون‭ ‬فني‭ ‬محدد‭ ‬ويحب‭ ‬التجديد‭ ‬الدائم‭ ‬والبحث‭.‬

ومن‭ ‬ناحية‭ ‬الرضا‭ ‬المتكامل‭ ‬عمّا‭ ‬قدمته‭ ‬فأنا‭ ‬راضٍ‭ ‬ولله‭ ‬الحمد‭ ‬عن‭ ‬أعمالي‭ ‬وتاريخي‭ ‬ولازال‭ ‬لدي‭ ‬شغف‭ ‬وإصرار‭ ‬على‭ ‬التجديد‭ ‬ومحاولة‭ ‬مواكبة‭ ‬التطور‭ ‬والتكنولوجيا‭ ‬والعقليات‭ ‬وبقدر‭ ‬المستطاع‭ ‬أحاول‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬أعمالي‭ ‬قريبة‭ ‬مع‭ ‬جميع‭ ‬الأجيال‭ ‬لأن‭ ‬الفنان‭ ‬كلما‭ ‬كان‭ ‬قريبًا‭ ‬من‭ ‬جمهوره‭ ‬كلما‭ ‬كان‭ ‬مقبولاً‭ ‬ويتقبل‭ ‬الجمهور‭ ‬منه‭ ‬الترفيه‭ ‬والابتسامة‭.‬

راضٍ‭ ‬عن‭ ‬نفسي‭ ‬مادمت‭ ‬لم‭ ‬أتسبب‭ ‬بأي‭ ‬أذى‭ ‬للمشاهد‭ ‬ولم‭ ‬أقم‭ ‬بجرح‭ ‬مشاعر‭ ‬أي‭ ‬فرد‭ ‬من‭ ‬جمهوري‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬أعمالي‭ ‬المقدمة،‭ ‬وراضٍ‭ ‬عن‭ ‬نفسي‭ ‬لأنني‭ ‬أحاول‭ ‬دائمًا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬أعمالي‭ ‬أن‭ ‬اوصل‭ ‬رسالة‭ ‬حب‭ ‬لمجتمعي‭ ‬وجمهوري‭ ‬ومحيطي‭ ‬واحترامي‭ ‬للجميع‭ ‬وثقافتي‭ ‬الخليجية‭ ‬يجعلني‭ ‬قريبًا‭ ‬من‭ ‬الجمهور‭.‬

‭- "‬الخن‭" ‬فاجأنا‭ ‬جميعًا‭ ‬وحقق‭ ‬نجاح‭ ‬مبهر‭ ‬فهل‭ ‬توقعت‭ ‬هذا؟‭ ‬وما‭ ‬أصعب‭ ‬مشهد‭ ‬قمت‭ ‬به‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬العمل؟

ولله‭ ‬الحمد‭ ‬مسلسل‭ "‬الخن‭" ‬من‭ ‬المسلسلات‭ ‬التي‭ ‬حظيت‭ ‬بمشاهدة‭ ‬عالية،‭ ‬ومن‭ ‬وجهة‭ ‬نظري‭ ‬فإن‭ ‬الجمهور،‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬انقسم‭ ‬لعدة‭ ‬أقسام‭ ‬خلال‭ ‬الموسم‭ ‬الرمضاني،‭ ‬لذلك‭ ‬فأنا‭ ‬أرى‭ ‬أنه‭ ‬لايوجد‭ ‬مسلسل‭ ‬مميز‭ ‬عن‭ ‬مسلسل‭ ‬آخر‭ ‬إلا‭ ‬في‭ ‬نسب‭ ‬المشاهدة‭ ‬للعمل،‭ ‬ونسب‭ ‬المشاهدة‭ ‬من‭ ‬وجهة‭ ‬نظري‭ ‬ليست‭ ‬الحكم‭ ‬على‭ ‬جودة‭ ‬العمل‭ ‬فمثلا‭ ‬لو‭ ‬حقق‭ ‬أحد‭ ‬الأعمال‭ "‬ترند‭" ‬فليس‭ ‬من‭ ‬الضرورة‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬الـ‭"‬ترند‭" ‬يعني‭ ‬إعجاب‭ ‬دائمًا‭ ‬فهناك‭ "‬like”‭ ‬و‭ ‬“Deslike”‭ ‬وهناك‭ ‬قبول‭ ‬وعدم‭ ‬قبول‭ ‬والبعض‭ ‬يشاهد‭ ‬بعض‭ ‬الأعمال‭ ‬بدافع‭ ‬الفضول‭ ‬رغم‭ ‬أنه‭ ‬غير‭ ‬متقبل‭ ‬لتلك‭ ‬الأعمال،‭ ‬كما‭ ‬أخبرتكِ‭ ‬بأن‭ ‬الجمهور‭ ‬متذوق‭ ‬للفن‭ ‬لذا‭ ‬فكل‭ ‬منهم‭ ‬انقسم‭ ‬حسب‭ ‬ميوله‭ ‬الدرامية‭ ‬والفنتازية‭ ‬والثقافية‭ ‬والاجتماعية‭.‬

أما‭ ‬عن‭ ‬عملنا‭ ‬فهو‭ ‬اجتماعي‭ ‬وغالبية‭ ‬الأذواق‭ ‬الشبابية‭ ‬استطاع‭ ‬أن‭ ‬يجمع‭ ‬غالبية‭ ‬الأذواق‭ ‬الشبابية‭ ‬والغير‭ ‬شبابية‭ ‬،‭ ‬فالعمل‭ ‬قصة‭ ‬حقيقية‭ ‬تقريبًا‭ ‬وتلامس‭ ‬الواقع‭ ‬ويحتوي‭ ‬على‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬القصص‭ ‬والشخصيات‭ ‬الفنية‭ ‬القديرة‭ ‬هذا‭ ‬بالإضافة‭ ‬لعدد‭ ‬من‭ ‬الفنانين‭ ‬المبدعين‭ ‬الشباب‭.‬

و‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬هناك‭ ‬أي‭ ‬صعوبات‭ ‬في‭ ‬المشاهد،‭ ‬فقد‭ ‬تم‭ ‬توفير‭ ‬كل‭ ‬سبل‭ ‬الراحة‭ ‬فنيًا‭ ‬وإخراجيًا‭ ‬لتقديم‭ ‬عمل‭ ‬لائق‭ ‬كالذي‭ ‬تم‭ ‬عرضه‭ ‬على‭ ‬الشاشة،‭ ‬الصعوبات‭ ‬كانت‭ ‬فقط‭ ‬في‭ ‬المسافة‭ ‬التي‭ ‬كنا‭ ‬نقطعها‭ ‬بشكل‭ ‬يومي،‭ ‬رغم‭ ‬أنه‭ ‬تم‭ ‬توفير‭ ‬مساكن‭ ‬خاصة‭ ‬لنا‭ ‬طيلة‭ ‬فترة‭ ‬العمل‭ ‬ولكن‭ ‬لكل‭ ‬منا‭ ‬ظروفه‭ ‬ولايستطيع‭ ‬بعضنا‭ ‬أن‭ ‬يبقى‭ ‬بعيدًا‭ ‬عن‭ ‬المنزل‭ ‬لمدة‭ ‬شهرين‭.‬

‭- ‬من‭ ‬السهل‭ ‬إقناع‭ ‬الكبار‭ ‬ولكن‭ ‬الصغار‭ ‬لهم‭ ‬عالم‭ ‬جميل‭ ‬لايستطيع‭ ‬أي‭ ‬فنان‭ ‬الخوض‭ ‬فيه‭ ‬إلا‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬يمتلك‭ ‬روحًا‭ ‬نقية‭ ‬كبراءة‭ ‬الأطفال‭..‬

حدثني‭ ‬عن‭ ‬تليفون‭ ‬خربان‭"..‬

بالفعل،‭ ‬فالكبار‭ ‬من‭ ‬الممكن‭ ‬أن‭ ‬نلتقي‭ ‬معهم‭ ‬فكريًا‭ ‬ولكن‭ ‬لغة‭ ‬التخاطب‭ ‬مع‭ ‬جيل‭ ‬الصغار‭ "‬الأطفال‭" ‬أو‭ ‬الجيل‭ ‬الحديث،‭ ‬له‭ ‬لغة‭ ‬معينة‭ ‬وأسلوب‭ ‬خاص،‭ ‬رغم‭ ‬أنني‭ ‬قدمت‭ ‬أعمال‭ ‬للأطفال‭ ‬سابقًا‭ ‬ولكن‭ ‬عمل‭ "‬تليفون‭ ‬خربان‭" ‬من‭ ‬تأليف‭ ‬وإخراج‭ ‬إبراهيم‭ ‬الشيخ،‭ ‬يعتبر‭ ‬عودة‭ ‬والذي‭ ‬اكتشفت‭ ‬فيه‭ ‬فنانات‭ ‬جميلات‭ ‬مبدعات‭ ‬مثل‭ ‬الجود‭ ‬والجوري‭ ‬ووضحى‭ ‬ويوسف‭ ‬وجميع‭ ‬الأطفال‭ ‬الحلوين‭ ‬الذين‭ ‬اكتشفت‭ ‬مواهبهم‭ ‬الرائعة،‭ ‬هذا‭ ‬بالإضافة‭ ‬لجهود‭ ‬الأخت‭ ‬شوق‭ ‬البعنون‭ ‬وإشرافها‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬العمل‭ ‬الفني‭ ‬الجميل‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬الأعمال‭ ‬التي‭ ‬حظيت‭ ‬مؤخرًا‭ ‬بصدىً‭ ‬واسع‭ ‬لما‭ ‬تحمله‭ ‬من‭ ‬رسائل‭ ‬إيجابية،‭ ‬بعيد‭ ‬عن‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬السلبيات‭ ‬وحتى‭ ‬لو‭ ‬كانت‭ ‬هناك‭ ‬سلبيات‭ ‬فهي‭ ‬مناقشة‭ ‬السلبيات‭ ‬المعروفة‭ ‬والغير‭ "‬مقززة‭" ‬وغير‭ ‬جارحة‭ ‬لمشاعر‭ ‬المشاهدين،‭ ‬لذلك‭ ‬فإنني‭ ‬أرو‭ ‬بأن‭ ‬خطهم‭ ‬المتبع‭ ‬جميل‭ ‬جدًا‭ ‬وهذا‭ ‬مانحتاجه،‭ ‬فنحن‭ ‬بحاجة‭ ‬لمجموعة‭ ‬فنية‭ ‬هكذا‭ ‬تقدم‭ ‬لأطفالنا‭ ‬وأجيالنا‭ ‬أعمال‭ ‬نقية‭ ‬ونظيفة‭.‬

حين‭ ‬كنت‭ ‬طفلا‭ ‬كان‭ ‬هناك‭ ‬اهتمام‭ ‬من‭ ‬قِبل‭ ‬التلفزيون‭ ‬والمنتجين‭ ‬والمؤسسات‭ ‬الإعلامية‭ ‬في‭ ‬الخليج‭ ‬فكان‭ ‬لدينا‭ ‬برنامج‭ "‬سلامتك‭" ‬و‭"‬قف‭" ‬وسلامتك‭ ‬الصحي‭ ‬و‭"‬افتح‭ ‬ياسمسم‭" ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬البرامج‭ ‬كانت‭ ‬تعزز‭ ‬فينا‭ ‬القيم‭ ‬والمبادئ‭ ‬السليمة‭.‬

لذا‭ ‬فاليوم‭ ‬حين‭ ‬نرى‭ ‬أطفالنا‭ ‬يتابعون‭ ‬الـ‭"‬تيك‭ ‬توك‭" ‬أو‭ ‬اليوتيوب‭ ‬،‭ ‬لانلومهم‭ ‬لأن‭ ‬لديهم‭ ‬فراغ‭ ‬كبير‭ ‬ولكن‭ ‬لو‭ ‬استطعنا‭ ‬أن‭ ‬نملأ‭ ‬لهم‭ ‬ذلك‭ ‬الفراغ‭ ‬بمثل‭ ‬برامجنا‭ ‬السابقة‭ ‬والتي‭ ‬تعزز‭ ‬فيهم‭ ‬القيم‭ ‬الإنسانية‭  ‬والأخلاقية‭ ‬والأدبية‭ ‬والمبادئ‭ ‬وأسلوب‭ ‬التعامل‭ ‬الإنساني‭ ‬بين‭ ‬الأطفال‭ ‬والكبار‭ ‬فسوف‭ ‬تكون‭ ‬نظرتهم‭ ‬للحياة‭ ‬أفضل‭ ‬ونحن‭ ‬سنكون‭ ‬راضين‭ ‬لأننا‭ ‬نكبر‭ ‬وسط‭ ‬جيل‭ ‬واعي‭.‬

‭- ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬كنا‭ ‬نرى‭ ‬في‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الإعلانات‭ "‬الهابطة‭" ‬والتي‭ ‬لاهدف‭ ‬فيها‭ ‬ولامحتوى،‭ ‬ظهر‭ ‬إعلانك‭ ‬الأخير‭ ‬ليحظي‭ ‬بشهرة‭ ‬واسعة‭ ‬في‭ ‬الوطن‭ ‬العربي‭.. ‬لدرجة‭ ‬أنني‭ ‬صرت‭ ‬أراه‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مكان،‭ ‬كما‭ ‬أشاد‭ ‬جمهورك‭ ‬به‭ ‬كـ‭"‬فيديو‭" ‬توعوي‭ ‬وليس‭ ‬إعلان‭ ‬فقط‭.. ‬فتم‭ ‬تداوله‭ ‬على‭ ‬نطاق‭ ‬واسع‭ ‬جدًا‭..‬

ماهي‭ ‬نصيحتك‭ ‬لمقدمي‭ ‬الإعلانات‭ ‬الترويجية‭ ‬وكيف‭ ‬من‭ ‬الممكن‭ ‬الترويج‭ ‬للمنتجات‭ ‬مع‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬نشر‭ ‬الوعي‭ ‬السليم؟

لو‭ ‬تشابهت‭ ‬الأذواق‭ ‬لبارت‭ ‬السلع،‭ ‬لابد‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬تنويع‭ ‬في‭ ‬الإعلانات‭ ‬منها‭ ‬الترويجي‭ ‬والرفيهي‭ ‬وإعلان‭ ‬يحمل‭ ‬نصائح‭ ‬مثلاً،‭ ‬ولله‭ ‬الحمد‭ ‬فقد‭ ‬وُفقت‭ ‬أشكر‭ ‬الشركة‭ ‬التي‭ ‬اختارتني‭ ‬لتقديم‭ ‬هذا‭ ‬الإعلان‭ ‬ومنحتني‭ ‬هذه‭ ‬الفرصة‭ ‬لأن‭ ‬أقدم‭ ‬إعلان‭ ‬يليق‭ ‬بي‭ ‬وبشخصيتي‭ ‬ويحمل‭ ‬رسالك‭ ‬هادفة‭ ‬بنفس‭ ‬المضمون‭ ‬الذي‭ ‬أقدمه‭ ‬لجمهوري،‭ ‬لذا‭ ‬حظي‭ ‬الإعلان‭ ‬بسمعة‭ ‬طيبة‭ ‬جدًا‭ ‬بين‭ ‬جمهوري‭ ‬الذي‭ ‬يحب‭ ‬خالد‭ ‬البريكي‭ ‬بهذا‭ ‬اللون‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬القصة‭ ‬طريفة‭ ‬وجميلة‭ ‬وملفتة‭ ‬تحتثنا‭ ‬على‭ ‬الانتباه‭ ‬للأجيال‭ ‬القادمة،‭ ‬ولكل‭ ‬زمان‭ ‬رجال‭.‬

هذا‭ ‬بالإضافة‭ ‬لجهود‭ ‬المخرج‭ ‬المبدع‭ ‬أستاذ‭ ‬أحمد‭ ‬عبدالواحد،‭ ‬والشركة‭ ‬بقيادة‭ ‬الأستاذة‭ ‬مريم‭ ‬المطيري‭ ‬اللذان‭ ‬قدما‭ ‬هذا‭ ‬الإعلان‭ ‬بهذه‭ ‬الطريقة‭ ‬الجميلة‭ ‬ونتمنى‭ ‬حقيقة‭ ‬أن‭ ‬تتوافر‭ ‬إعلانات‭ ‬هادفة‭ ‬هكذا‭ ‬لنستغلها‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬النصائح‭ ‬بشكل‭ ‬جديد‭ ‬ونشر‭ ‬الوعي‭ ‬والابتسامة‭ ‬والنصائح،‭ ‬فالإعلان‭ ‬ليس‭ ‬أغنية‭ ‬و‭"‬تصفيق‭" ‬فقط،‭ ‬العمل‭ ‬الفني‭ ‬لابد‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬هادف‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬كان‭ ‬ترفيهي‭ ‬لنحرص‭ ‬على‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬نشر‭ ‬الوعي‭ ‬والقيم‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬المسلسلات‭ ‬أو‭ ‬الإعلانات،‭ ‬أو‭ ‬مقاطع‭ ‬السوشيال‭ ‬ميديا‭.‬

‭- ‬كلمة‭ ‬أخيرة‭ ‬منك‭ ‬لنا‭ ‬ولجمهورك‭..‬

أشكركم‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬اللقاء‭ ‬الخفيف،‭ ‬ورسالتي‭ ‬هي‭ ‬نشر‭ ‬الوعي‭ ‬أينما‭ ‬كان‭ ‬سواء‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الأعمال‭ ‬الدرامية‭ ‬أو‭ ‬الإعلانات‭ ‬أو‭ ‬أي‭ ‬عمل‭ ‬فني‭ ‬آخر،‭ ‬بطريقة‭ ‬لاتسبب‭ ‬بأي‭ ‬أذى‭ ‬للمشاهد‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا