أعلنت السلطات البيروفية أنها دهمت منزل الرئيسة دينا بولوارتي أمس السبت بعيد منتصف الليل في إطار تحقيق في شبهات فساد متّصلة بساعات فاخرة لم تُصرّح عنها. وقال الكولونيل في الشرطة هارفي كولتشادو في تصريح لصحفيين: إن عملية الدعم نفّذت «وفقا لأمر المحكمة»، من دون توضيح ما إذا عُثر خلالها على ما يُشتبه به. وفق وثيقة للشرطة حصلت عليها وكالة فرانس برس، شارك نحو 40 عنصرا ومحقّقا في عملية دهم المنزل بحثا عن ساعات من ماركة روليكس لم تصرح عنها بولوارتي. وقالت الشرطة: إن عملية الدهم «هي بغرض البحث والمصادرة».
وكانت الرئيسة في قصر الحكومة خلال عملية الدهم وفق مسؤولين.
وجاء في منشور مقتضب للرئاسة على منصة إكس أن عملية التفتيش نفّذت «من دون أي حوادث». وندّد رئيس الوزراء غوستافو أدريانزن بها باعتبارها «غير متناسبة ولا دستورية» و«لا يمكن القبول بها». لكنّه لفت إلى أن بولوارتي «ستتعاون مع الادعاء» وستصدر بيانا متى استدعيت. وأطلقت السلطات في وقت سابق من الشهر الحالي تحقيقا يطول بولوارتي عقب تقرير صحفي ذكر أنها تضع ساعات فاخرة من مصدر مجهول لم يُفصح عنه في السجلات الرسمية. تولت بولوارتي الرئاسة في ديسمبر 2022 بعدما حاول الرئيس السابق بيدرو كاستيّو حل مجلس الشيوخ والحكم بموجب مراسيم، ما أدى إلى إطاحته وتوقيفه.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك