القدس المحتلة – الوكالات: أعلن الجيش الإسرائيلي «القضاء» على قيادي في وحدة الصواريخ التابعة لحزب الله في غارة جوية بجنوب لبنان الأحد، بعد يومين من مقتل قيادي آخر بالحزب في غارة في المنطقة نفسها.
تتبادل إسرائيل وحزب الله القصف عبر الحدود منذ بدء العدوان على غزة قبل نحو ستة أشهر.
ويستهدف حزب الله المدعوم من إيران والذي يمتلك ترسانة من الصواريخ والقذائف الدقيقة، مواقع عسكرية إسرائيلية وبلدات بالقرب من الحدود، وترد إسرائيل بقصف مناطق لبنانية، وخصوصا في الجنوب، تستهدف خصوصا مسؤولي حزب الله وحماس.
وقال الجيش إن «طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي قصفت مركبة في منطقة كونين في لبنان كان يستقلها إسماعيل الزين»، مضيفا أنه «تم القضاء عليه».
وتابع «كان الزين قائدا مهما في وحدة الصواريخ المضادة للدبابات التابعة لقوة الرضوان في حزب الله المسؤولة عن عشرات الهجمات» ضد إسرائيل.
في بيروت، قال مصدر عسكري لبناني لوكالة فرانس برس إن «مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة في كونين وقتلت شخصا كان بداخل السيارة» في إشارة إلى البلدة الواقعة على بعد نحو 10 كلم من الحدود.
والجمعة أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل «علي عبد الحسن نعيم نائب قائد وحدة الصواريخ والقذائف في حزب الله» في البازورية. وأكد حزب الله مقتل نعيم.
منذ بداية تبادل القصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، قُتل في لبنان 348 شخصا على الأقلّ معظمهم مقاتلون في حزب الله، إضافة إلى 68 مدنيا، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استناداً إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.
في المقابل، قتل في الجانب الإسرائيلي 10 عسكريين وثمانية مدنيين بنيران مصدرها لبنان.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك