حلّت الإعلامية السعودية لجين عمران، ضيفة في برنامج «حبر سري» الذي تقدمه الإعلامية المصرية أسماء إبراهيم.
وكشفت لجين خلال اللقاء عن أنها تزوجت للمرة الأولى وهي بعمر السادسة عشر ، وأنجبت ابنتها بعد عام من زواجها، وفي عمر الـ 19 عاماً أنجبت ابنها، مشيرة إلى أن ابنتها وابنها هما أكبر من شقيقتها الصغيرة، وأنها تعيش حياة أسرية سعيدة هانئة، وتتعامل مع ابنيها على أنهما أصدقاء، وأن سعادة ولديها وأسرتها سبب دخولها في حالة من الرضا والحب.
و أكدت لجين أنها ليست أماً متسلطة، ولا تعارض زواج ابنتها من شخص يعيش في مستوى مادي أقل، مبينة أن المال هو آخر ما يهمها، لكن بشرط أن تتحمل قرارها واختيارها.
وحول الشيء الذي تعلمته في حياتها من تجارب الآخرين، أكدت لجين أنها تعلمت من تجربة الفنانة الراحلة صباح الكثير، عندما قرأت عن تقلبات حياتها في سنواتها الأخيرة، وكيف أنها عانت مادياً، وهو الشيء الذي رأته كذلك في المسلسل الذي روى قصة حياتها، فقررت أن تحقق الأمان المادي لها بعيداً عن المجال الإعلامي الذي تعمل به، ومن هذا الباب قررت الدخول إلى عالم العقارات، خاصة وأن الإعلام مثل البورصة، كل يوم في حال.
ونفت الإعلامية السعودية لجين عمران، الاتهامات الموجهة إليها، بخصوص تقليدها لعارضة الأزياء كيم كاردشيان، قائلة: «كيم.. آخر وحدة ممكن أقلدها».
وحول رأيها بما ينشره الناس على منصات «السوشيال ميديا»، قالت لجين إنها ترفض هذه التصرفات، وأنها تعي أن الأضواء والشهرة «جننتهم»، مؤكدة أن البعض قد يسيء لنفسه ولعائلته ولبلده، في سبيل ركوب «الترند»، وأضافت: «أرى أن هؤلاء عبيد السوشيال ميديا والترند، وهم يعتقدون أن أفعالهم ستجلب لهم الشهرة والمال والأضواء». كما انتقدت لجين بعض المشاهير الذين يدخلون فيما يسمى «تحديات التيك توك»، معتبرة أنها إهانة لأنفسهم، فهم يظهرون كالمهرجين على الشاشة لجمع الأموال. وعن إمكانية رؤيتها ممثلة سينمائية أو درامية، كشفت لجين أنها وقعت عام 2019، عقداً إنتاجياً مع شركة فنية سعودية، لتقديم أعمال درامية وسينمائية، وكان شرطها الوحيد تقديم أعمال ذات مستوى وتليق باسمها الإعلامي، وكان مقرراً أن تبدأ في التصوير، لكن جائحة كورونا عطلت الفكرة، وهو الأمر الذي أدى إلى تعليق المشروع لإشعار آخر. وقالت: «من أجل التحضير للأعمال الفنية، شاركت في ورشة تمثيل مكثفة في بيتي، دربني فيها المخرج خالد يوسف، وقال لي، إذا لم يرَ بي فنانة، سينصحني بالبقاء في مجال الإعلام».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك