زكريا سرسك فتى فلسطيني يبلغ من العمر اثني عشر عاما، يمشي بخطوات ثابتة وسط حشد كبير من الناس في مستشفى الأقصى بقطاع غزة لكنه ليس هناك لتلقي العلاج، بل يعمل متطوعا ويقدم يد العون للأطباء عن طريق تعبئة المحاقن وتحريك النقالات.
وقرر سرسك مساعدة جرحى العدوان الإسرائيلي الذي أدى إلى نزوحه وعائلته من منزلهم، ويقضي الآن معظم وقته في المستشفى.
وقال «بنجيب المصابين لمستشفى الأقصى وبنجيب الشهداء للتلاجات وبطلع مع الإسعاف نجيب حالات». ويتقدم سرسك عبر ممرات المستشفى مرتديا سترة زرقاء وزوجا من القفازات الواقية. ويتولى مهاما مثل نقل المرضى والمساعدة في قياس ضغط الدم. يحكي «لما بنجيب المصابين بحزن على الأطفال، وبنجيب المصابين لمستشفى الأقصى». ومستشفى الأقصى هو واحد من المستشفيات القليلة التي لا تزال تقدم الرعاية الصحية للمرضى الذين نجوا من الغارات الإسرائيلية، بعد ستة أشهر من العدوان الوحشي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك