كتب: محمد القصاص
بات الازدحام المروري بالمنطقة الخدمية في توبلي وتحديدا في شارعي 11 و23 مشهداً يومياً يتطلب حلولا استعجالية بسبب اكتظاظ السيارات، الأمر الذي أصبح يؤرق أصحاب السيارات من سكان المنطقة، بل حتى المنتفعين من المناطق المجاورة الذين يمرون عليه بشكل يومي.
ويرجع مواطنون سبب أزمة الاختناق المروري التي تزداد وتيرتها في ذروتي الصباح والمساء إلى التأخير في تطوير مشروع توسعته إلى مسارين في كل اتجاه.
وقال العضو البلدي السابق مجدي النشيط إن المنطقة بحاجة إلى إعادة تصنيف وتخطيط كامل للعمل على عملية التطوير، موضحا أنه ما كان في الحسبان أن المنطقة ستكون تجارية فالتقدم والتطور كان سريعا في جدعلي التي كانت سكنية وتهافت عليها الكثير من المواطنين على أنها سكنية وتحولت فيما بعد إلى تصنيف من RA إلى RB وصارت بنايات وشوارع تجارية وازدحمت الحركة لدرجة ان البعض هاجر المنطقة وباع منزله.
وأضاف ان شارعي 11 و23 بحاجة إلى مسارين في كل اتجاه إضافة إلى الأفرع المتفرعة من شارع الخدمات بحاجة إلى تنظيم، حيث يوجد الآن عدة تقاطعات منها تقاطع شارع 5 المؤدي إلى الكورة وشارع 3 المؤدي إلى توبلي إضافة إلى الفروع القريبة من متجر الحلي ومركز البلدي الشامل ومخبز المرزوق وجامع شيخة كانو كلها تكتظ بالسيارات فلابد أن تشهد المنطقة التطوير.
وأوضح حاليا الواحد إذا يريد الذهاب إلى المنامة أو مستشفى السلمانية الطبي لا بد أن يخرج قبل ساعة أو نصف ساعة من الوقت المحدد حتى لا ينصدم بالازدحام المفاجئ على شارع الخدمات الذي يستخدمه الكثير لاختصار المسافة عن الشارع العام (الهايوي).
فيما يقترح البعض بعمل شارع آخر قريب من ساحل توبلي بحيث يمتد من جرداب إلى تقاطع الخارطة مع العمل على تنفيذ الجسر المقترح الذي يربط جرداب بجزيرة سترة، وذلك تخفيفا لحدة الازدحام الذي تشهده مناطق مدينة عيسى.
يشار إلى أن شارع 23 الذي ينتفع منه سكان مناطق توبلي والهجير والكورة وجدعلي وجرداب ومدينة عيسى، فضلا عن بقية الأفراد من المناطق الأخرى يشهد يوميا كثافة مرورية لا تقل عن 55 ألف مركبة في الاتجاهين الشمالي والجنوبي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك