الأمم المتحدة - الوكالات: أكد مجلس الأمن الدولي أمس أنه أخذ علما بتعهد إسرائيل فتح منافذ إضافية لدخول المساعدات الإنسانية الى غزة، داعيا إياها القيام «بالمزيد» في ظل الأوضاع الكارثية في القطاع المحاصر.
وأعرب أعضاء المجلس في بيان صحفي عن «قلقهم العميق إزاء الخسائر البشرية الناجمة عن الصراع، والوضع الإنساني الكارثي، والتهديد بحدوث مجاعة وشيكة في غزة»، داعين «إلى الرفع الفوري لجميع العراقيل التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى السكان المدنيين، وإلى توزيع هذه المساعدة من دون عوائق».
وأكدوا أنهم أخذوا علما «بإعلان إسرائيل فتح معبر إيريز والسماح باستخدام ميناء مدينة أسدود للمساعدات في غزة»، مشددين على «ضرورة بذل مزيد من الجهود لتقديم الإغاثة المطلوبة نظرا الى حجم الاحتياجات في غزة».
وأبرز الأعضاء على ضرورة «التنفيذ الفوري والكامل لهذا القرار وبطريقة مستدامة»، مجددين مطالبتهم «للأطراف بالسماح بإيصال المساعدة الإنسانية وتسهيلها وتمكين ذلك على نطاق واسع بشكل فوري وآمن ومن دون عوائق بصورة مباشرة إلى السكان المدنيين الفلسطينيين في أنحاء قطاع غزة».
وكانت إسرائيل قد أعلنت الأسبوع الماضي فتح معبر إيريز (بيت حانون) واستخدام ميناء مدينة أسدود الواقع الى الشمال من القطاع، لإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
في سياق متصل، أكد أعضاء مجلس الأمن «ضرورة إجراء تحقيق كامل وشفاف وشامل» في مقتل سبعة من العاملين الإنسانيين مع منظمة «وورلد سنترال كيتشن» (المطبخ المركزي العالمي)، جراء قصف جوي إسرائيلي في الأول من أبريل الجاري.
وأشاروا إلى أن «هذا العدد يزيد بأكثر من ثلاثة أضعاف عن عدد العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية الذين قتلوا في أي صراع آخر بالعالم خلال عام كامل». وأوضحوا أن مقتلهم يرفع إلى «224 على الأقل» عدد العاملين في مجال الإغاثة الذين لقوا مصرعهم منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك