استشاط العمانيون غضبا، بعد سقوط عدد من الوفيات وتحديدا من الأطفال جراء السيول التي ضربت البلاد في أعقاب منخفض المطير، وسط دعوات إلى محاسبة المسؤولين عن الفاجعة.
وأعلن قطاع البحث والإنقاذ بالمنظومة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة بسلطنة عمان تسجيل 12 وفاة بسبب انجرافهم داخل مركباتهم جراء السيول.
وقال قطاع البحث إنّ الضحايا منهم مواطنان و9 طلاب بنيابة سمد الشأن، بالإضافة إلى أحد الوافدين، ولا يزال البحث جاريا عن 5 مواطنين في ولاية المضيبي.
وفي أعقاب الفاجعة، راج وسم «منخفض المطير» منصات التواصل الاجتماعي بعد تداول العديد من الأخبار والمقاطع المصورة للسيول والأمطار الغزيرة التي اجتاحت سلطنة عمان.
وجاء التفاعل الأبرز مع وفاة عدد من الأطفال بعدما حوصروا داخل حافلة مدرسية جرفتها السيول، وسط تساؤلات عن المسؤول عن هذه الكارثة.
وفيما منيت وزارة التربية والتعليم بالكمّ الأبرز من الانتقادات لعدم تعطيلها الدراسة في ظل هذه الظروف المناخية القاسية، ردت الوزارة بأنها تابعت عن كثب الحالة الجوية التي تتأثر بها سلطنة عُمان وتطوراتها منذ إعلانها مع الجهات المعنية.
وقالت إنه تم اتخاذ القرار بمنح الصلاحية للمحافظات التعليمية وفق المنهجية المعتمدة لدى الوزارة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك