أعربت سفارة قطر في الولايات المتحدة في بيان عن استنكارها تصريحات عضو الكونغرس الأمريكي ستيني هوير بشأن أزمة الأسرى الإسرائيليين، وتهديده «بإعادة تقييم» العلاقات الأمريكية مع قطر.
وذكر النائب الديمقراطي أن «قطر التي تتوسط هي ومصر في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، يجب أن تخبر حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بأنه ستكون هناك تداعيات إذا واصلت (حماس) عرقلة التقدم صوب الإفراج عن الرهائن والتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار».
وأضاف هوير في بيان: «ينبغي للتبعات أن تشمل قطع التمويل المقدم إلى حماس أو رفض منح قادة حماس حق اللجوء في الدوحة. إذا فشلت قطر في ممارسة هذا الضغط، فإن الولايات المتحدة لا بد أن تعيد تقييم علاقتها مع قطر».
وقالت قطر ردا على ذلك إن تعليقات هوير «غير بناءة»، وجاء في بيان السفارة: «قطر وسيط فقط، لا نتحكم في حركة حماس أو إسرائيل. حماس وإسرائيل هما المسؤولتان الوحيدتان عن التوصل إلى اتفاق».
وأضافت السفارة: «بالطبع التقدم الحديث بطيء والنائب هوير ليس وحده من يشعر بالإحباط. لكن اللوم والتهديد ليسا بناءين»، وذكر البيان أن قطر من أبرز الحلفاء غير الأعضاء بحلف شمال الأطلسي ويتمركز بها حاليا 10 آلاف جندي أمريكي وأضخم حضور عسكري أمريكي في الشرق الأوسط.
واستنكر بيان السفارة أيضا إشارة هوير إلى أن حماس يجب ألا تكون في قطر، وأضاف: «من المؤكد أن من المغري أن نفعل ما يقترحه وأن نبتعد عن الأطراف التي تبدو متعنتة.. لكن ينبغي أن نتذكر أن دور قطر في الوساطة قائم فقط لأن الولايات المتحدة طلبت منا في 2012 الاضطلاع بهذا الدور بما أن إسرائيل وحماس، للأسف ترفض كل منهما التحدث مع الأخرى مباشرة».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك