استنكرت مجموعة السبع أمس «العدد غير المقبول من المدنيين» الذين قتلوا في غزة خلال العدوان الإسرائيلي.
وقال وزراء خارجية مجموعة السبع في بيان «نأسف لكل الخسائر في أرواح المدنيين ونتابع بقلق بالغ العدد غير المقبول من المدنيين الذين قتلوا في غزة، وبينهم آلاف النساء والأطفال وأشخاص يعيشون أوضاعا هشة».
وأضافوا «نجدّد دعوتنا إلى وضع خطة قابلة للتنفيذ لحماية السكان المدنيين هناك».
ويقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيواصل الحرب حتى القضاء على حركة حماس.
وبالتالي، قرر شن هجوم بري على رفح التي تقول إسرائيل إنها آخر معقل لحماس.
وقالت مجموعة السبع أمس إنها تعارض «عملية عسكرية واسعة النطاق» تعد لها إسرائيل في مدينة رفح في جنوب قطاع غزة بما ستخلفه من «تبعات كارثية على السكان».
وتواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر.
وأفاد شهود بأن غارات كثيفة استهدفت ليل الأربعاء الخميس مختلف أنحاء قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة في غزة أمس إن العدوان الإسرائيلي على القطاع أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 34012 فلسطينيا وإصابة 76833 آخرين منذ السابع من أكتوبر.
في هذه الأثناء، يواصل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تأكيد نيته شنّ هجوم برّي على رفح الواقعة على حدود مصر، والتي يقدّمها على أنّها آخر معقل رئيسي لحماس في القطاع.
ويثير ذلك قلقا دوليا خصوصا لجهة مصير أكثر من مليون ونصف مليون فلسطيني في رفح، وفق الأمم المتحدة.
في تل أبيب، تظاهر أقارب الرهائن مرة أخرى، وأغلقوا طريقا للمطالبة بإطلاق سراحهم قبل عيد الفصح الذي يبدأ ليل الإثنين. وحملوا لافتات كُتبت عليها خصوصا عبارات «صفقة للرهائن الآن!» و«أوقفوا الحرب».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك