ترأست فاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة السياحة اجتماع مجلس إدارة هيئة البحرين للسياحة والمعارض، بحضور سارة أحمد بوحجي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، وعدد من المديرين والعاملين في الهيئة، وغرفة تجارة وصناعة البحرين، وشركة طيران الخليج، وشركة ممتلكات، وجمعية وكلاء السفر والسياحة وممثلين من القطاع السياحي.
واستهلت الوزيرة الصيرفي الاجتماع بتقديم الشكر والتقدير لجميع الشركاء في القطاع العام والخاص من المعنيين بشكل مباشر أو غير مباشر بتنمية القطاع السياحي وازدهاره وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي وتوفير المزيد من فرص العمل للمواطنين البحرينيين، مشيرة في هذا الإطار إلى أن استراتيجية السياحة لمملكة البحرين للأعوام (2022-2026) تمثل خطة وطنية متكاملة على مستوى المملكة ككل.
ونوهت بأرقام ومنجزات القطاع السياحي والتقدم في تنفيذ مجمل أهداف ومرتكزات استراتيجية السياحة لمملكة البحرين للأعوام (2022-2026)، وأبرز المشروعات السياحية التي تم تدشينها خلال الربع الأول من العام الحالي وانعكاساتها على الاقتصاد الوطني، والجهود التي تبذلها الهيئة في الترويج لهذه المشاريع وتضمينها في حملاتها التسويقية، مؤكدةً أهمية مضاعفة هذه الجهود من أجل تحقيق المزيد من النجاحات التي تسهم في ترسيخ مكانة مملكة البحرين السياحية، مع التركيز بشكل خاص على تنمية العلاقات مع الشركاء السياحيين المحليين وتوطيد التنسيق مع الجهات الحكومية ذات الصلة.
وخلال الاجتماع استمع مجلس إدارة هيئة البحرين للسياحة والمعارض إلى شرح من سعادة السيدة سارة أحمد بوحجي الرئيس التنفيذي للهيئة عن سلسلة المبادرات التي جرى إطلاقها خلال الربع الأول من العام الجاري 2024، وما يتم التخطيط لتنفيذه من فعاليات وبرامج وعروض سياحية وترفيهية خلال الربع الثاني من العام، إضافةً إلى الخطط المستقبلية لتعزيز الشراكة والتكامل السياحي مع منشآت القطاع السياحي الخاص وخطط تطوير الحملات التسويقية لجذب المزيد من السياح، من خلال التطرق إلى مكاتب السفر السياحية الدولية لاستقطاب السياح.
وتطرقت السيدة بوحجي إلى مستجدات كلية «فاتيل» للضيافة والخطط المشتركة المعنية بتطوير عمل الكلية والترويج لها بصفتها أول مؤسسة تعليمية توفر التعليم العالي المتميز في مجال الضيافة والسياحة في مملكة البحرين بما يتماشى مع التطورات العالمية في القطاع، لتخريج الكفاءات الوطنية المسلحة بالمهارات ذات المعايير الدولية التي من شأنها أن تسهم في دعم القطاع السياحي، مشيرةً إلى أن قطاع التعليم العالي شريك أساسي في جهود الوزارة والهيئة لتأهيل الكوادر الوطنية ورفدها بالمهارات والخبرات والمعارف الأساسية في العلوم والمجالات السياحية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك