أعلنت الجامعة الأمريكية بالبحرين توقيع اتفاقية مع مجموعة بريمو، الشركة الرائدة في تصميم وتصنيع الحلول التقنية المبتكرة. حيث تهدف هذه الشراكة إلى تنشئة الجيل القادم من القادة في مجال الهندسة، وذلك من خلال تقديم منح دولية سنوية لشخصين من خريجي كلية الهندسة والحوسبة من الجامعة الأمريكية بالبحرين.
يجمع هذا التعاون بين مؤسستين من محفظة شركة ممتلكات البحرين القابضة (ممتلكات)، صندوق الثروة السيادي لمملكة البحرين، ويتماشى مع جهود «ممتلكات» المتواصلة نحو تعزيز فرص التعاون بين شركاتها. حيث توفر هذه المبادرة فرصة فريدة لشخصين متميزين من خريجي الهندسة في الجامعة الأمريكية بالبحرين للحصول على تدريب ممول بالكامل مدة عام في مجموعة بريمو، إما في مرافق الشركة في إسبانيا أو في فروع دولية أخرى، وذلك بدعم من صندوق العمل (تمكين) عبر برنامج التدريب العملي العالمي. حيث يهدف البرنامج إلى توفير فرص لتعزيز قدرات الكوادر الوطنية وتسريع تطورهم المهني من خلال اكتسابهم المهارات المطلوبة لوظائف المستقبل عن طريق التدريب على رأس العمل في مؤسسات عالمية، الأمر الذي يسهم في حصولهم على الخبرة والمعرفة والمهارات اللازمة لتنافسيتهم محلياً ودولياً. ويعكس هذا التعاون الاستراتيجي بين الجامعة الأمريكية بالبحرين ومجموعة بريمو التزامًا مشتركًا برعاية الابتكار والدمج بين الحياة الأكاديمية والعملية. حيث سيكتسب الطلبة خبرة عملية متميزة ضمن مشاريع بريمو الهندسية المتطورة، مما يسهم في إكسابهم مهارات متنوعة في بيئة عمل دولية.
ولهذا العام تم اختيار طالبين من كلية الهندسة والحوسبة بالجامعة الأمريكية بالبحرين وهما عدنان هاشم، بكالوريوس العلوم في علوم الحاسوب وأكبر صالح، بكالوريوس العلوم في هندسة الحاسوب للانضمام إلى التدريب لهذا العام. حيث سيوفر التدريب فرصة متميزة للطلاب لتطبيق معارفهم الأكاديمية في بيئة دولية تتميز بالتنوع الثقافي مما سيسهم في تعريفهم بأفضل الممارسات العملية العالمية. ويتماشى هذا مع مهمة الجامعة لتخريج جيل جديد من الطلبة المتمكنين من مواجهة التحديات الواقعية.
وبهذه المناسبة، صرحت سعادة السيدة مها عبدالحميد مفيز، الرئيس التنفيذي لصندوق العمل تمكين قائلة: «يسعدنا دعم مثل هذه المبادرات التي تظهر الكفاءات العالية للمواهب المحلية على الصعيدين الوطني والدولي. هذه الفرص لا تعمل فقط على تسريع وتيرة النمو الوظيفي للكفاءات المحلية فحسب، إنما توفر لهم طريقاً لكسب الخبرة والمعرفة الدولية، والتعرف على الممارسات العالمية في مجال تخصصهم، الأمر الذي يصب في تلبية هدفنا الأسمى والمتمثل في جعل المواطن البحريني الخيار الأمثل للتوظيف في سوق العمل». ومن جانبه قال الدكتور برادلي ج. كوك، رئيس الجامعة الأمريكية بالبحرين: «إن هذه الشراكة مع مجموعة بريمو هي شهادة على التزامنا بتوفير فرص واعدة لطلابنا للنمو والتطور، كما تمكننا من رفع مستوى التعليم الذي نقدمه، وذلك عبر تزويد طلابنا في كلية الهندسة والحوسبة بمفاهيم عالمية لإعدادهم للحياة المهنية».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك