أعلن بنك البحرين للتنمية، البنك الرائد في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مملكة البحرين، فتح باب التقديم لخدمة تمويل الصادرات/سلاسل الإمداد للشركات الصغيرة والمتوسطة، والتي يقدمها البنك بالشراكة مع صادرات البحرين بهدف دعم أصحاب الأعمال في هذا القطاع الحيوي، وتمكينهم من تصدير منتجاتهم وخدماتهم دوليًا.
وقد جاءت هذه الخدمة بموجب عقد شراكة مبرم بين الطرفين، يستهدف تقديم تمويل بأسعار فائدة تنافسية لتغطية متطلبات رأس المال للشركات المحلية الصغيرة والمتوسطة، الراغبة منها بالاستفادة من فرص الأعمال الدولية وتعزيز انتشارها العالمي. ويعمل هذا التمويل الميسر التكلفة على سد الفجوة المرتبطة بتمويل الصادرات لدى المؤسسات القابلة للاستمرار والنمو، وذلك عبر توفير السيولة اللازمة لتغطية تكاليف عمليات التصدير. ويُذكر أن هذه المبادرة تتماشى مع استراتيجية مجلس تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (2022-2026).
وبهذه المناسبة، صرّحت دلال الغيص، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين للتنمية قائلة: »يكمن جوهر أهدافنا المؤسسية في دعم نمو الشركات المحلية على الصعيد المحلي والعالمي، لا سيما من قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة. ومن هذا المنطلق، نسعى جاهدين لتصميم حلول مالية وتسهيلات ملائمة لاحتياجاتهم التجارية، وهو ما جعلنا نطرح هذا المنتج التمويلي الداعم لتعزيز انتشار مشاريعهم وأعمالهم التجارية على مستوى عالمي، وذلك بالتعاون مع صادرات البحرين. ونطمح من خلال هذه الشراكة في تمكينهم من الحصول على تمويلات للتصدير الدولي بأسعار تفضيلية، بما يسهم في تحسين خطوط إنتاجهم ويعزز قدراتهم التنافسية في الأسواق العالمية.«
ومن جانبها، علقت صفاء شريف عبدالخالق الرئيس التنفيذي لصادرات البحرين، قائلة: »تتمحور رؤيتنا في صادرات البحرين تجاه إيجاد حلول ناجعة لمختلف تحديات التصدير التي قد يشهدها قطاع الأعمال، ونعمل بجهود حثيثة لتعزيز إمكاناتنا بالشراكة مع عديد من المؤسسات المحلية، وذلك بما يجعل من خدماتنا وحلولنا خيارًا أمثل للمصدّرين من كل قطاعات الأعمال. ونحن على ثقة بأن هذه الشراكة الاستراتيجية التي تجمعنا ببنك البحرين للتنمية ستمد الشركات الصغيرة والمتوسطة في البحرين بحلول مالية ملائمة وميسرة تساعدهم في تمويل سلاسل إمدادهم والتوسع بمنتجاتهم وخدماتهم باغتنام فرص التجارة العالمية«.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك