العدد : ١٧٠٤٩ - الثلاثاء ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٩ - الثلاثاء ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

المال و الاقتصاد

خلال فعالية «أهداف التنمية المستدامة»
وزير النفط والبيئة: البحرين حريصة على مواصلة إطلاق المشاريع المناخية

الأربعاء ٠١ مايو ٢٠٢٤ - 02:00

كتبت‭: ‬نوال‭ ‬عباس‭ ‬

 

أكد‭ ‬الدكتور‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬مبارك‭ ‬بن‭ ‬دينه‭ ‬وزير‭ ‬النفط‭ ‬والبيئة‭ ‬المبعوث‭ ‬الخاص‭ ‬لشئون‭ ‬المناخ‭ ‬حرص‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬مواصلة‭ ‬إطلاق‭ ‬الخطط‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬والمبادرات‭ ‬والبرامج‭ ‬والمشاريع‭ ‬التنموية‭ ‬والبيئية‭ ‬والمناخية‭ ‬التي‭ ‬تعزز‭ ‬جهودها‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة،‭ ‬وذلك‭ ‬بالشراكة‭ ‬مع‭ ‬رواد‭ ‬الأعمال‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬القطاعات‭ ‬التجارية‭ ‬والصناعية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬حاضر‭ ‬مزدهر‭ ‬ومستقبل‭ ‬يلبي‭ ‬الطموحات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والتنموية‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،

مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬ان‭ ‬وضع‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬كجزيرة‭ ‬نامية‭ ‬يؤكد‭ ‬مدى‭ ‬تعرضها‭ ‬لتغير‭ ‬المناخ،‭ ‬وأن‭ ‬الاستثمارات‭ ‬في‭ ‬الحلول‭ ‬المناخية‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تخلق‭ ‬فرص‭ ‬عمل‭ ‬وتعزز‭ ‬التنويع‭ ‬الاقتصادي،‭ ‬وهو‭ ‬ركيزة‭ ‬أساسية‭ ‬لخطة‭ ‬رؤية‭ ‬البحرين‭ ‬2030‭. ‬

وقد‭ ‬أدت‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬إلى‭ ‬خفض‭ ‬الاعتماد‭ ‬على‭ ‬عائدات‭ ‬النفط‭ ‬بشكل‭ ‬واضح،‭ ‬حيث‭ ‬تسهم‭ ‬القطاعات‭ ‬غير‭ ‬النفطية‭ ‬الآن‭ ‬بنحو‭ ‬80%‭ ‬من‭ ‬الناتج‭ ‬المحلي‭ ‬الإجمالي‭.‬

وأضاف‭ ‬وزير‭ ‬النفط‭: ‬‮«‬جددت‭ ‬البحرين‭ ‬خططها‭ ‬الطموحة‭ ‬لمكافحة‭ ‬تغير‭ ‬المناخ،‭ ‬بهدف‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬صافي‭ ‬انبعاثات‭ ‬صفرية‭ ‬بحلول‭ ‬عام‭ ‬2060‭ ‬وخفض‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬الغازات‭ ‬الدفيئة‭ ‬بحلول‭ ‬عام‭ ‬2035‮»‬‭. ‬

كما‭ ‬يتم‭ ‬تأكيد‭ ‬التزام‭ ‬البحرين‭ ‬بصافي‭ ‬الصفر‭ ‬بحلول‭ ‬عام‭ ‬2060‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تعهدها‭ ‬بخفض‭ ‬الانبعاثات‭ ‬بنسبة‭ ‬30%‭ ‬بحلول‭ ‬عام‭ ‬2035‭. ‬وسيتم‭ ‬تحقيق‭ ‬هذه‭ ‬الأهداف‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مضاعفة‭ ‬تغطية‭ ‬أشجار‭ ‬المانجروف‭ ‬أربع‭ ‬مرات،‭ ‬ومضاعفة‭ ‬مساحة‭ ‬الغابات،‭ ‬وزيادة‭ ‬استخدام‭ ‬الطاقة‭ ‬المتجددة‭ ‬بشكل‭ ‬كبير،‭ ‬مؤكدا‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬تحول‭ ‬متوازن،‭ ‬وأهمية‭ ‬إيجاد‭ ‬بدائل‭ ‬مع‭ ‬الاعتراف‭ ‬بالدور‭ ‬المستمر‭ ‬للوقود‭ ‬الأحفوري‭ ‬في‭ ‬مزيج‭ ‬الطاقة،‭ ‬وأن‭ ‬هناك‭ ‬تحولا‭ ‬جماعيا‭ ‬نحو‭ ‬الطاقة‭ ‬المتجددة‭ ‬وكفاءة‭ ‬الطاقة‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي،‭ ‬بالإضافة‭ ‬الى‭ ‬أهمية‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الدائري‭ ‬الكربوني‭ ‬واستكشاف‭ ‬الطاقة‭ ‬الهيدروجينية‭ ‬كحلول‭ ‬محتملة‭.‬

جاء‭ ‬ذلك‭ ‬خلال‭ ‬غداء‭ ‬عمل‭ ‬للتواصل‭ ‬بين‭ ‬رجال‭ ‬الأعمال‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬والإجراءات‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالمناخ‮»‬،‭ ‬نظمته‭ ‬غرفة‭ ‬التجارة‭ ‬الأمريكية‭ ‬أمس‭ ‬في‭ ‬فندق‭ ‬كراون‭ ‬بلازا‭ ‬البحرين‭.‬

من‭ ‬جانبه،‭ ‬شدد‭ ‬قيس‭ ‬الزعبي‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬غرفة‭ ‬التجارة‭ ‬الأمريكية‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬تعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬العالمي،‭ ‬وقال‭: ‬‮«‬يعتبر‭ ‬التعاون‭ ‬العالمي‭ ‬والالتزام‭ ‬ضروريين‭ ‬لمواجهة‭ ‬التحديات‭ ‬البيئية،‭ ‬لذا‭ ‬دعونا‭ ‬نستفيد‭ ‬من‭ ‬منصة‭ ‬اليوم‭ ‬لتكوين‭ ‬شراكات‭ ‬جديدة‭ ‬وتعميق‭ ‬الشراكات‭ ‬القائمة،‭ ‬إذ‭ ‬إننا‭ ‬نسعى‭ ‬جميعاً‭ ‬للمساهمة‭ ‬الفعالة‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭. ‬ومعاً،‭ ‬يمكننا‭ ‬قيادة‭ ‬التغيير‭ ‬وتحقيق‭ ‬مستقبل‭ ‬أكثر‭ ‬استدامة‭ ‬وازدهاراً‭ ‬للجميع‮»‬‭.‬

وأكد‭ ‬الزعبي‭ ‬ان‭ ‬غرفة‭ ‬التجارة‭ ‬الامريكية‭ ‬مهتمة‭ ‬بالقضاء‭ ‬على‭ ‬التلوث‭ ‬المناخي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التشجير،‭ ‬وتطبيق‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬الدول‭ ‬للمحافظة‭ ‬على‭ ‬أجيال‭ ‬الغد‭.‬

وتلتزم‭ ‬غرفة‭ ‬التجارة‭ ‬الأمريكية‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬وشركاؤها‭ ‬بتنمية‭ ‬وتوسيع‭ ‬الفرص‭ ‬التجارية‭ ‬التي‭ ‬تتوافق‭ ‬مع‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬وتعزيز‭ ‬المبادرات‭ ‬التي‭ ‬تسهم‭ ‬بشكل‭ ‬إيجابي‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬المجتمع‭ ‬والبيئة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬مستقبل‭ ‬مستدام‭ ‬وأفضل،‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬إبراز‭ ‬المساهمات‭ ‬المهمة‭ ‬التي‭ ‬يقدمها‭ ‬مجتمع‭ ‬الأعمال‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬البيئة‭.‬

ورُعي‭ ‬غداء‭ ‬العمل‭ ‬لغرفة‭ ‬التجارة‭ ‬الأمريكية‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬شيفرون،‭ ‬وشركة‭ ‬الخليج‭ ‬لصناعة‭ ‬البتروكيماويات‭ ‬‮«‬جيبك‮»‬،‭ ‬ومشرق،‭ ‬وشلمبرجير،‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬دعمها‭ ‬أساسياً‭ ‬في‭ ‬إنجاح‭ ‬الحدث‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا