أبحرت حاملة الطائرات الصينية فوجيان إلى عرض البحر لإجراء تجاربها البحرية الأولى أمس، ما يمثل خطوة رئيسية في تعزيز البحرية الصينية في إطار سعي بكين لترسيخ وجودها في المحيط الهادئ وأبعد منه.
فوجيان هي ثالث حاملة طائرات صينية بعد لياونينغ وشاندونغ وهي أكبر سفينة تابعة للبحرية الصينية على الإطلاق.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن السفينة التي غادرت حوض جيانغنان لبناء السفن بشرق شنغهاي صباحا ستجري تجارب لكي «تختبر في المقام الأول مدى موثوقية حاملة الطائرات واستقرار أنظمة الدفع وأنظمتها الكهربائية».
عززت الصين قواتها البحرية على نحو كبير في السنوات الأخيرة مع سعيها إلى توسيع نطاق تواجدها في المحيط الهادئ وتحدي التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وقال محللون في مركز الأبحاث CSIS ومقره واشنطن إنه من المتوقع أن تتميز فوجيان بأنظمة إقلاع أكثر تقدمًا تسمح للقوات الجوية الصينية بنشر طائرات ذات حمولات أكبر وتتسع لمزيد من الوقود.
وأضافوا أن «السفينة معدة لتوفير أكبر مساحة قتالية في بحرية جيش التحرير الشعبي الصيني والارتقاء بالقدرات البحرية الصينية على نحو كبير».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك