عقد المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، المظلة الرسمية للصناعة المالية الإسلامية، الحلقة الاستراتيجية للتطوير المهني عن بُعد بنجاح، وذلك بالتزامن مع الاجتماع الثاني والعشرين للهيئة العلمية للاعتماد للمجلس العام. وخلال جدول الأعمال تم تسليط الضوء على موضوع «التطوير المهني في المالية الإسلامية: توظيف أدوات التكنولوجيا الحديثة في استراتيجيات التدريب»، بهدف تعزيز أساليب التدريب في قطاع التمويل الإسلامي.
وجمعت الحلقة مشاركة واسعة من خبراء التطوير المهني والرؤساء التنفيذيين ومديري أقسام الموارد البشرية في البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية وأصحاب المصلحة، لبحث ومناقشة أهم المواضيع الناشئة حول سبل تبني أدوات التكنولوجيا في مجال التدريب، التي تشكل عنصراً أساسياً لتحسين الأداء الوظيفي وخلق فرص التنمية والتطوير.
وخلال الحلقة انخرط المشاركون في نقاشات قيمة حول الدور الحاسم للابتكار والتكنولوجيا في تبسيط العملية التدريبية وجعلها أكثر فعالية، مع عرض أهم الرؤى ووجهات النظر بخصوص استخدام التقنيات الحديثة لإعداد المحتوى التدريبي، وآلية التنفيذ، وتحديد النتائج المرجوة على المتدرب.
وافتتحت الحلقة بكلمات ترحيبية من قبل الدكتور عبدالإله بلعتيق الأمين العام للمجلس العام، حيث أكد من جانبه حرص المجلس العام على تعزيز تبادل المعرفة وتنمية المهارات المهنية في مجال التمويل الإسلامي مع ضرورة مواكبة التطورات العالمية في هذا الشأن لتأهيل العاملين في هذا القطاع، إيماناً منا بأن الكادر البشري هو أساس نجاح وتطور المؤسسات والمجتمعات. وتلت الكلمات الترحيبية كلمة خاصة من قبل الدكتور محمد شعيب المشرف على مرصد الفتاوى والمراجعات، مجمع الفقه الإسلامي الدولي بالسعودية، الذي شدد بدوره على التزام مؤسسات البنى التحتية والبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية بتطوير العملية التدريبية للارتقاء بهذه الصناعة إلى أعلى المحافل.
وشهدت الحلقة جلسة نقاشية مع نخبة من المتحدثين الخبراء، لبحث منهجيات التدريب الحديث وأثر التكنولوجيا في العملية التدريبية، والفرص والتحديات الناشئة من إدخال التكنولوجيا في هذا المجال، مع عرض تجارب عملية واقعية من بيئة العمل أسهمت في إثراء محتوى النقاش.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك