العدد : ١٧٠٤٨ - الاثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٣ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٨ - الاثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٣ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

ألوان

فحص الحمض النووي يبرئ متهما من جريمة قتل ارتكبت قبل عقود

الاثنين ٠٦ مايو ٢٠٢٤ - 02:00

بعد‭ ‬مرور‭ ‬قرابة‭ ‬ستة‭ ‬عقود‭ ‬على‭ ‬وقوع‭ ‬جريمة‭ ‬بشعة‭ ‬في‭ ‬ضواحي‭ ‬شيكاغو‭ ‬الأمريكية،‭ ‬واتهام‭ ‬شخص‭ ‬بريء‭ ‬بالحادثة،‭ ‬كشف‭ ‬فحص‭ ‬الحمض‭ ‬النووي‭ ‬‮«‬دي‭ ‬إن‭ ‬أيه‮»‬‭ ‬مؤخرا‭ ‬القاتل‭ ‬الحقيقي‭.‬

وتعود‭ ‬الجريمة‭ ‬إلى‭ ‬نوفمبر‭ ‬1966،‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬العثور‭ ‬وقتها‭ ‬على‭ ‬كارين‭ ‬سنايدر‭ ‬ميتة‭ ‬عقب‭ ‬تعرضها‭ ‬لأكثر‭ ‬من‭ ‬120‭ ‬طعنة‭ ‬في‭ ‬منزلها‭.‬

واتهمت‭ ‬الشرطة‭ ‬آنذاك‭ ‬الزوج‭ ‬بول‭ ‬سنايدر،‭ ‬الذي‭ ‬أكد‭ ‬وقتها‭ ‬أنه‭ ‬عاد‭ ‬إلى‭ ‬المنزل‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬متأخر،‭ ‬واكتشف‭ ‬جثة‭ ‬زوجته‭ ‬القتيلة‭.‬

وبعدما‭ ‬أعادت‭ ‬الشرطة‭ ‬فتح‭ ‬القضية‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2022،‭ ‬وأرسلت‭ ‬أدلة‭ ‬من‭ ‬مكان‭ ‬الحادث،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬فستان‭ ‬الضحية‭ ‬وملاءة‭ ‬السرير‭ ‬الملطخة‭ ‬بالدماء،‭ ‬للاختبار،‭ ‬تبيّن‭ ‬أنها‭ ‬غير‭ ‬مطابقة‭ ‬للحمض‭ ‬النووي‭ ‬لبول،‭ ‬وفقا‭ ‬لشبكة‭ ‬‮«‬إن‭ ‬بي‭ ‬سي‭ ‬نيوز‮»‬‭ ‬الأمريكية‭.‬

وبإجراء‭ ‬عملية‭ ‬مطابقة‭ ‬لعيّنة‭ ‬الدماء‭ ‬التي‭ ‬عثر‭ ‬عليها‭ ‬في‭ ‬منزل‭ ‬القتيلة،‭ ‬تبيّن‭ ‬أنها‭ ‬تعود‭ ‬لجيمس‭ ‬باربييه‭ ‬الذي‭ ‬ألقي‭ ‬القبض‭ ‬عليه‭ ‬الأسبوع‭ ‬الماضي،‭ ‬ووجهت‭ ‬إليه‭ ‬الشرطة‭ ‬تهمة‭ ‬القتل‭ ‬العمد‭ ‬من‭ ‬الدرجة‭ ‬الأولى‭.‬

وقال‭ ‬مكتب‭ ‬المدعي‭ ‬العام‭ ‬بولاية‭ ‬إلينوي‭ ‬إنه‭ ‬تم‭ ‬إطلاق‭ ‬سراح‭ ‬باربييه‭ ‬يوم‭ ‬الخميس‭ ‬الماضي‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬لم‭ ‬يسع‭ ‬الادعاء‭ ‬إلى‭ ‬إبقائه‭ ‬في‭ ‬السجن‭ ‬بسبب‭ ‬عمره‭ ‬و«عجزه‭ ‬الجسدي‮»‬‭.‬

ومنعت‭ ‬السلطات‭ ‬باربييه‭ ‬من‭ ‬مغادرة‭ ‬ميزوري‭ ‬أو‭ ‬إلينوي،‭ ‬وطُلب‭ ‬منه‭ ‬التخلي‭ ‬عن‭ ‬جواز‭ ‬سفره‭ ‬وأسلحته‭ ‬النارية،‭ ‬علما‭ ‬بأنه‭ ‬سيخضع‭ ‬لجلسة‭ ‬استماع‭ ‬في‭ ‬21‭ ‬مايو‭ ‬الجاري‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا