وقعت جامعة البحرين للتكنولوجيا مذكرة تفاهم مع مؤسسة الأمل لدعم ورعاية المواهب الشبابية باعتبارها واحدة من أهم الجهات الرائدة في مجال دعم الشباب في مملكة البحرين. يأتي ذلك في إطار جهود الجامعة المستمرة لتعزيز التعليم والتدريب التقني ودعم الشباب المبدع والموهوب في المملكة.
وتهدف هذه المذكرة إلى تعزيز التعاون بين جامعة البحرين للتكنولوجيا والمؤسسة في تطوير برامج وفعاليات تستهدف الشباب الطموح والموهوب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والابتكار. وسيتم تبادل المعرفة والخبرات بين الجامعة والمؤسسة، وتنظيم ورش العمل والندوات والفعاليات المشتركة لتعزيز قدرات الشباب وتطوير مهاراتهم.
وفي إطار هذه المذكرة ستقدم جامعة البحرين للتكنولوجيا الدعم الأكاديمي والتقني للمواهب الشبابية المشاركة، حيث سيتم توفير فرص التعلم العملي والتدريب الميداني للشباب لتحقيق أفضل النتائج في مشاريعهم وابتكاراتهم.
وعبّر رئيس الجامعة الدكتور حسن علي الملا عن سعادته بتوقيع هذه المذكرة؛ حيث صرح بالقول: «نحن ملتزمون بدعم الشباب الموهوب وتمكينهم لتحقيق إبداعاتهم وطموحاتهم، نسعى لتعزيز هذه الطاقات وتوفير البيئة المحفزة لتطوير مهاراتهم. إن الجامعة اعتمدت خطة متكاملة لعملية تطويرية شملت البرامج الأكاديمية وجميع مرافق الحرم الجامعي حيثُ وضعن الجامعة الطالب المحور الأساسي لخلق تجربة أكاديمية مميزة».
من جانبه أكد الدكتور عدنان التميمي نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية رئيس مركز خدمة المجتمع قائلاً: «إننا نتشارك رؤية واحدة في تمكين الشباب وتطوير مواهبهم، سنعمل بجد معاً لتوفير الدعم والموارد اللازمة للشباب الموهوب ليكونوا قادة المستقبل من خلال العمل معاً لدعم المبادرات التي تستهدف تحسين جودة الحياة في المجتمع البحريني».
ورحبت لطيفة محمد المدير العام لمؤسسة الأمل بهذا التعاون مع جامعة البحرين للتكنولوجيا باعتبارها رافدا رئيسيا لسوق العمل البحريني، وأكدت أن هذه الشراكة تسعى لدعم ورفع مستوى رأس المال البشري في البحرين من خلال توفير الفرص الوظيفية للمواهب الوطنية ذات الإمكانات العالية وتسهيل نموهم المهني. كما نعمل أيضًا على تعزيز الكفاءات من خلال تزويد المؤسسات بحلول إدارية فعالة.
ويمكن للخريجين الجدد الوصول إلى فرص التوظيف المناسبة وورش العمل والدورات التدريبية وجلسات التواصل مع خبراء الصناعة.
ويُعد هذا التعاون انطلاقة سيستفيد منها الطلبة المشاركون من الفرص الفريدة للتعلم والتطوير والتوجيه، ما سيسهم في تعزيز قدراتهم وتمكينهم للمساهمة في تطور المجتمع والاقتصاد.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك