العدد : ١٧٠٤٤ - الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٤ - الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

نافذة فنية

ابراهيم حبيب

نافذة فنية

شكرا‭ ‬للفضائية‭ ‬البحرينية‭: ‬قامت‭ ‬بدور‭ ‬كبير‭ ‬بنقل‭ ‬مباشر‭ ‬عن‭ ‬عمل‭ ‬البلديات‭ ‬اثناء‭ ‬هطول‭ ‬الامطار‭ ‬الغزيرة‭ ‬على‭ ‬البحرين‭. ‬وهذا‭ ‬النقل‭ ‬المباشر‭ ‬كان‭ ‬السبب‭ ‬وراء‭ ‬وجود‭ ‬المسؤولين‭ ‬في‭ ‬الشوارع‭ ‬للإشراف‭ ‬على‭ ‬عمليات‭ ‬شفط‭ ‬المياه‭ ‬وتصريفها‭ ‬من‭ ‬الطرق‭... ‬عندما‭ ‬ينزل‭ ‬التلفزيون‭ ‬إلى‭ ‬الشارع‭ ‬لتغطية‭ ‬حدث‭ ‬ما‭ ‬يتفاعل‭ ‬مسؤولو‭ ‬الحكومة‭ ‬مع‭ ‬الشارع‭ ‬البحريني،‭ ‬وهذا‭ ‬هو‭ ‬دور‭ ‬أي‭ ‬جهاز‭ ‬إعلامي‭ ‬يتحلى‭ ‬بالوعي‭. ‬شكرا‭ ‬لقناة‭ ‬البحرين،‭ ‬واستمروا‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬المنوال‭ ‬فقد‭ ‬سئمنا‭ ‬برامج‭ ‬الجدران‭ ‬المغلقة‭.‬

قناة‭ ‬بي‭ ‬بي‭ ‬سي‭ ‬العربية‭: ‬وضعت‭ ‬عنوانا‭ ‬غريبا‭ (‬حرب‭ ‬إسرائيل‭ ‬وغزة‭)‬،‭ ‬والاصح‭ ‬هو‭ (‬حرب‭ ‬إسرائيل‭ ‬على‭ ‬غزة‭). ‬ونظرا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬بريطانيا‭ ‬ضد‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬وضعت‭ ‬قناتها‭ ‬هذا‭ ‬العنوان‭ ‬العدائي‭ ‬للعرب‭ ‬والفلسطينيين‭... ‬هذا‭ ‬الاعلام‭ ‬كان‭ ‬ولا‭ ‬يزال‭ ‬معاديا‭ ‬للعرب‭.‬

‭ ‬العشق‭ ‬فضاح‭: ‬في‭ ‬برنامج‭ ‬صاحبة‭ ‬السعادة‭ ‬الذي‭ ‬تقدمه‭ ‬إسعاد‭ ‬يونس‭ ‬سألت‭ ‬الفنانة‭ ‬ياسمين‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬عن‭ ‬أسباب‭ ‬انفصالها‭ ‬عن‭ ‬زوجها‭ ‬أحمد‭ ‬العوضي،‭ ‬فأجابت‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬دموعها‭: (‬أنا‭ ‬مش‭ ‬بحب‭ ‬أحمد‭ ‬أنا‭ ‬بعشقه‭ ‬هو‭ ‬اول‭ ‬حب‭ ‬ليا،‭ ‬وكنت‭ ‬فاكره‭ ‬إن‭ ‬قبل‭ ‬كده‭ ‬ده‭ ‬حب،‭ ‬لا‭ ‬أحمد‭ ‬الحب‭ ‬الحقيقي‭). ‬وقد‭ ‬تأثر‭ ‬جمهورها‭ ‬بهذه‭ ‬المشاعر‭ ‬وأظهر‭ ‬تعاطفه‭ ‬معها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭... ‬هكذا،‭ ‬عندما‭ ‬تحب‭ ‬المرأة‭ ‬حبا‭ ‬صادقا‭ ‬تخرج‭ ‬الكلمات‭ ‬صادقة‭ ‬من‭ ‬قلبها‭. ‬

إيران‭ ‬تحظر‭ ‬مسلسل‭ ‬الحشاشين‭: ‬قال‭ ‬مدير‭ ‬الرقابة‭ ‬على‭ ‬وسائل‭ ‬الاعلام‭ ‬التابعة‭ ‬للتلفزيون‭ ‬الرسمي‭ ‬الإيراني‭ ‬إن‭ ‬مسلسل‭ ‬الحشاشين‭ ‬الذي‭ ‬انتجته‭ ‬مصر‭ ‬ذو‭ ‬اهداف‭ ‬سياسية‭ ‬مغرضة‭ ‬وفيه‭ ‬تحريفات‭ ‬تاريخية‭ ‬كثيرة،‭ ‬ولذلك‭ ‬فإن‭ ‬المسلسل‭ ‬محظور‭ ‬داخل‭ ‬إيران‭... ‬خير‭ ‬وبركة‭.‬

طلاق‭ ‬أصالة‭ ‬من‭ ‬زوجها‭ ‬العراقي‭: ‬أشارت‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬التقارير‭ ‬بالصحف‭ ‬المصرية‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬أصالة‭ ‬انفصلت‭ ‬عن‭ ‬زوجها‭ ‬فائق‭ ‬حسن‭. ‬ورغم‭ ‬ما‭ ‬ورد‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬التقارير‭ ‬الصحفية‭ ‬فإنه‭ ‬لم‭ ‬يصدر‭ ‬أي‭ ‬توضيح‭ ‬من‭ ‬كلا‭ ‬الطرفين‭... ‬الله‭ ‬يصلح‭ ‬حالهم‭.‬

حكايات‭ ‬فنية‭ (‬فقدنا‭ ‬الفنان‭ ‬أحمد‭ ‬جرينيه‭): ‬فقدت‭ ‬الأوساط‭ ‬الفنية‭ ‬البحرينية‭ ‬الاسبوع‭ ‬الماضي‭ ‬فنانا‭ ‬مميزا‭ ‬وصاحب‭ ‬شخصية‭ ‬فنية‭ ‬مستقلة،‭ ‬لم‭ ‬يقلد‭ ‬أحدا‭ ‬بل‭ ‬على‭ ‬العكس‭ ‬قلده‭ ‬العديدون‭ ‬من‭ ‬داخل‭ ‬وخارج‭ ‬البحرين‭. ‬استفاد‭ ‬أحمد‭ ‬جرينيه‭ ‬كثيرا‭ ‬من‭ ‬احتكاكه‭ ‬وعمله‭ ‬مع‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الفرق‭ ‬الشعبية‭ ‬المعروفة‭ ‬منذ‭ ‬نعومة‭ ‬اظفاره‭ ‬مثل‭ ‬عدة‭ (‬دوله‭ ‬بنت‭ ‬سالم‭) ‬وعدة‭ (‬طيبه‭ ‬الفيروز‭) ‬وعدة‭ (‬ام‭ ‬زايد‭) ‬وعدة‭ (‬فاطمة‭ ‬أم‭ ‬راشد‭). ‬وكانت‭ ‬هذه‭ ‬الفرق‭ ‬تعد‭ ‬من‭ ‬اقوى‭ ‬الفرق‭ ‬الشعبية‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الوقت،‭ ‬ولكن‭ ‬جرينيه‭ ‬اضاف‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬تعلمه‭ ‬من‭ ‬فنون‭ ‬البحرين‭ ‬الشعبية‭ ‬الأصيلة‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الاغنيات‭ ‬العراقية‭ ‬وغير‭ ‬ذلك‭. ‬كان‭ ‬يمتاز‭ ‬بصوت‭ ‬قوي‭ ‬جدا‭ ‬إلى‭ ‬درجة‭ ‬انه‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬لقرع‭ ‬الطبول‭ ‬أن‭ ‬يطغى‭ ‬على‭ ‬صوته‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬يصل‭ ‬إلى‭ ‬الحضور‭ ‬بكل‭ ‬قوة‭. ‬ولم‭ ‬يتردد‭ ‬على‭ ‬مسامعي‭ ‬اسم‭ ‬فنان‭ ‬شعبي‭ ‬آخر‭ ‬يمتلك‭ ‬قوة‭ ‬حنجرته‭. ‬الفنان‭ ‬أحمد‭ ‬جرينيه‭ ‬من‭ ‬مواليد‭ ‬فريق‭ ‬أبو‭ ‬صره،‭ ‬ولذلك‭ ‬كانت‭ ‬بداياته‭ ‬مع‭ ‬الفرق‭ ‬الشعبية‭ ‬الموجودة‭ ‬في‭ ‬المنامة‭. ‬وكانت‭ ‬تربطني‭ ‬بالفنان‭ ‬أحمد‭ ‬جرينيه‭ ‬علاقة‭ ‬اخوية‭ ‬استمرت‭ ‬سنين‭ ‬طويلة‭. ‬وعند‭ ‬اصابته‭ ‬للمرة‭ ‬الأولى‭ ‬بجلطة‭ ‬زرته‭ ‬في‭ ‬بيته‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬عيسى،‭ ‬وجلسنا‭ ‬نتكلم‭ ‬عن‭ ‬ظروف‭ ‬اصابته‭ ‬بالجلطة،‭ ‬وخرجت‭ ‬من‭ ‬عنده‭ ‬وناشدت‭ ‬الجهات‭ ‬المسؤولة‭ ‬لتوفير‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬له،‭ ‬وبعد‭ ‬عدة‭ ‬أشهر‭ ‬زرته‭ ‬مرة‭ ‬ثانية‭ ‬للاطمئنان‭ ‬عليه،‭ ‬ولكني‭ ‬شعرت‭ ‬بالحزن‭ ‬على‭ ‬وضعه‭ ‬الصحي‭ ‬وخرجت‭ ‬من‭ ‬عنده‭ ‬متأثراً،‭ ‬وازداد‭ ‬حزني‭ ‬بعدما‭ ‬سمعته‭ ‬من‭ ‬شقيقه‭ ‬بأنه‭ ‬اصيب‭ ‬بخمس‭ ‬جلطات‭ ‬وقد‭ ‬فقد‭ ‬حاسة‭ ‬السمع‭. ‬لو‭ ‬كان‭ ‬لدينا‭ ‬نقابة‭ ‬للفنانين‭ ‬لاهتمت‭ ‬بعلاجه‭ ‬ورعايته،‭ ‬فالفنانون‭ ‬البحرينيون‭ ‬تتردى‭ ‬أوضاعهم‭ ‬من‭ ‬قلة‭ ‬الاهتمام‭ ‬والرعاية‭. ‬رحم‭ ‬الله‭ ‬الفنان‭ ‬أحمد‭ ‬جرينيه‭ ‬بقدر‭ ‬ما‭ ‬اعطى‭ ‬للفن‭ ‬البحريني‭ ‬والساحة‭ ‬الفنية‭ ‬الشعبية،‭ ‬وألهم‭ ‬أهله‭ ‬ومحبيه‭ ‬الصبر‭ ‬والسلوان‭. ‬

من‭ ‬جماليات‭ ‬النصوص‭ ‬الغنائية‭ ‬أغنية‭ (‬نعم‭ ‬يا‭ ‬حبيبي‭ ‬نعم‭) ‬تأليف‭ ‬مرسي‭ ‬جميل‭ ‬عزيز،‭ ‬ألحان‭ ‬كمال‭ ‬الطويل،‭ ‬غناء‭ ‬عبدالحليم‭ ‬حافظ‭:‬

اقولك‭ ‬نعم‭ ‬في‭ ‬منامي‭ ‬وياما‭ ‬ناداني‭ ‬خيالك

وحملته‭ ‬شوقي‭ ‬وسلامي‭ ‬وحلفته‭ ‬أخطر‭ ‬ببالك

رميت‭ ‬قلبي‭ ‬في‭ ‬نار‭ ‬غرامك

وكان‭ ‬قلبي‭ ‬ماله‭ ‬ومالك

دنا‭ ‬ياما‭ ‬ببكيلك‭ ‬وفاكرني‭ ‬بغنيلك

إقرأ أيضا لـ"ابراهيم حبيب"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا