لا تزال مدينة مانشستر البريطانية تحت هول الصدمة بشأن قضية معلمة الرياضيات التي أقامت «علاقة» مع تلميذين قاصرين بفترات مختلفة.
فالمعلمة Rebecca Joynes البالغة 30 عاماً، أقامت علاقة مع تلميذ قاصر (A) عمره 15، فاعتقلتها الشرطة ثم أمضت فترة الإفراج عنها بكفالة في حياة سرية.
إلا أنها عادت وأقامت «علاقة» مع تلميذ آخر (B)، عمره 16، فحملت منه وأنجبت طفلة، لذلك أعيد اعتقالها وبدأت محاكمتها الثلاثاء الفائت (7 مايو) عن 6 تهم.
فيما تكشفت تفاصيل جديدة خلال جلسات المحاكمة المستمرة، حول التلميذ A.
إذ روت والدة التلميذ القاصر أمام المحكمة الخميس كيف اقتحمت «مذعورة ومذهولة» المدرسة، بعدما علمت أن ابنها قضى ليلة مع المعلمة، وفق ما نقلته «العربية نت» عن صحيفة «التايمز» البريطانية.
كما أضافت، في بيان قرأته أمام المحكمة بمانشستر، أن ابنها عاد إلى المنزل من المدرسة في يوم جمعة، وبدل ثيابه وحزم حقيبة وأخبرها أنه سيبيت عند صديقه المقرب.
لكنها تلقت مكالمة من المدرسة صباح الاثنين تفيد بوجود ادعاءات حول وجود ابنها مع معلمته.
فتوجهت إلى هناك، حيث أخبرها شرطي عن تقرير مجهول من منظمة Childline الراعية للأطفال والغلمان بشأن المعلمة وابنها.
وفيما نفى الصبي ذلك، أخبرتها والدة صديقه المقرب أنه لم يكن في منزلهم.
وكان الصبي قد قال لوالدته سابقاً إن معلمته «حسنة المظهر، والجميع يقول ذلك». غير أنها ضحكت معتقدة أنه مجرد «تعليق نموذجي لصبي مراهق».
إلا أنه أخبر الشرطة لاحقاً أنه رتب للقاء Joynes التي أخذته إلى شقتها في سالفورد كويز، حيث أقاما «علاقة حميمة» مرتين.
وتمكنت الشرطة من استعادة الرسائل التي تبادلتها معه.
يشار إلى أن جميع الجرائم المزعومة وقعت بين أكتوبر 2021 ويوليو 2022، والمحاكمة مستمرة بحق المعلمة التي تنفي جميع التهم الموجهة إليها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك