افتتحت الجامعة الخليجية المؤتمر الدولي الثاني للعلوم والهندسة والتكنولوجيا المتقدمة متعدد التخصصات الذي تنظمه كلية الهندسة في فندق ذا آرت بجزر أمواج، بالتعاون مع جامعة نورثهامبتون في المملكة المتحدة الشريك الاستراتيجي للجامعة الخليجية، وجامعة كارديف ميتروبوليتان في المملكة المتحدة، وجامعة (MCU) في ماليزيا، بحضور الدكتورة ديانا عبدالكريم الجهرمي الأمين العام لمجلس التعليم العالي، وبمشاركة 320 بحثا علميا محكما.
وفي هذا السياق، أكدت الأمين العام لمجلس التعليم العالي حرص المجلس على دعم كافة البرامج العلمية التي تعزز منظومة التعليم العالي والبحث العلمي بمملكة البحرين، مشيرة إلى أهمية ربط الأبحاث العلمية بالممارسات المهنية.
من جانبها، أكدت البروفيسور منى راشد الزياني رئيس مجلس أمناء الجامعة رئيس مجلس الإدارة، أن الجامعة حريصة على الاهتمام بالبحث العلمي وتنظيم المؤتمرات، بما يعزز البيئة الجامعية، ويسهم في تخريج أجيال مهتمة بالبحث العلمي، معتبرة أن مثل هذه المؤتمرات تنمي في الطلاب مهارات البحث العلمي والتنظيم والتواصل.
وأشارت البروفيسور منى الزياني، إلى أن الجامعة حريصة على الممارسات التي تصب في اتجاه توجهات وأهداف الجامعة التي تسعى إلى تطوير العملية التعليمية وتعزيز جودة البرامج، وصقل مهارات الطلاب، والنهوض بالواقع التعليمي بما يحتاج اليه سوق العمل من برامج وتخصصات.
من جهته، قال البروفيسور مهند المشهداني رئيس الجامعة الخليجية، في كلمته خلال افتتاح المؤتمر، إن المؤتمر يتماشى مع استراتيجية مجلس التعليم العالي 2014-2024 التي شكّلت مرجعاً مهماً لاستراتيجية الجامعة الخليجية البحثية، مقدماً الشكر والتقدير للدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي، على الاهتمام والدعم المتواصل لقطاع التعليم العالي.
وأكد البروفيسور مهند المشهداني سعي الجامعة الخليجية لتعزيز نظام التعليم العالي المتميز وإجراء البحوث ذات الأثر، وتقديم الخدمات للمجتمع من خلال وسائل متنوعة، مشدداً على أن التكنولوجيا والهندسة وتطبيقاتها ستستمر بلا شك في تشكيل مشهد التنمية الاقتصادية والنمو الصناعي في السنوات القادمة، معتبراً أن احتضان التقنيات الناشئة والتنقل بين التغييرات المختلفة التي تجلبها أمر ضروري للجامعات والباحثين والشركات والأفراد على حدٍ سواء.
وأشار البروفيسور إلى أن ذلك كان حافزاً للجامعة الخليجية لتنظيم هذا المؤتمر، بهدف تعزيز الاقتصاد في البحرين من خلال تعزيز البحث العلمي الذي يضيف قيمة إلى الاقتصاد العالمي القائم على المعرفة.
من جانبه، قال الدكتور محمد الشيخلي رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر رئيس مجلس البحث العلمي بالجامعة الخليجية، في كلمته: إن هذا المؤتمر يلعب دوراً محورياً في تطوير المشهد العلمي والتكنولوجي في البحرين، من خلال توفير منصة للباحثين البحرينيين لعرض أعمالهم جنباً إلى جنب مع نظرائهم الدوليين، تعزيزاً للتعاون المشترك، ودعماً لأهداف الاستدامة في البحرين من خلال تشجيع الأبحاث والابتكارات التي تركز على التكنولوجيا المستدامة والإدارة البيئية.
وأكد الدكتور محمد الشيخلي، إلى أن هذا الحدث يعد بمثابة جهد تعاوني جنباً إلى جنب مع مؤسسات مرموقة، مثل جامعة نورثهامبتون (المملكة المتحدة)، وجامعة كارديف ميتروبوليتان (المملكة المتحدة)، وجامعة الإدارة والعلوم (ماليزيا)، مما يعكس شراكة دولية واسعة النطاق.
وأوضح أنه تم تصميم الجلسات المخصصة لممارسات الاستدامة وتقنيات الطاقة المتجددة والتنمية الحضرية المستدامة خصيصاً لتتماشى مع رؤية البحرين الوطنية فيما يتعلق بالرعاية البيئية والتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن المؤتمر يسعى لربط المبتكرين البحرينيين بالخبراء العالميين وعرض أعمالهم، بما يساعد على دمج الممارسات المستدامة في الصناعات المحلية وإلهام جيل جديد لمتابعة المشاريع التي تركز على البيئة.
وبين أن المؤتمر يستضيف أربعة متحدثين رئيسيين متميزين هم: الدكتور فونمي أوبيمبي، والدكتورة فيونا كارول، والدكتور مصعب أسود، والبروفيسور آن لويز، متوقعاً أن تقدم عناوينهم رؤى عميقة تساهم بشكل كبير في فهم التطورات في العلوم والهندسة والتكنولوجيا المتقدمة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك