الرأي الثالث
محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
قدسية علم الدولة ورمزيته
أول السطر:
حرص وزيرة الإسكان ووزير التنمية الاجتماعية على الوجود في موقع حادثة الحريق في بناية اللوزي، وتقديم العون والمساعدة، وتوفير السكن المؤقت، بجانب جهود الدفاع المدني والجهات المختصة.. خطوة موفقة تؤكد حرص الحكومة على رعاية المواطنين في مختلف الظروف.. كل ما نرجوه هو التسريع في الإجراءات لمساعدة المتضررين.
للعلم فقط:
بعض الدول تصر على إلزام المسؤولين بالزي الوطني الرسمي.. وأحد المسؤولين عندنا يصر على تكرار الحضور بالزي الرياضي و«التركسوت».. ولن أزيد..!!
قدسية علم الدولة ورمزيته:
بالأمس أمر الرئيس التونسي بحلّ اتحاد السباحة، وإقالة مسؤولين كبار، إثر حجب العلم التونسي في تظاهرة رياضية دولية، وإخفائه بقطعة قماش أحمر، وقال الرئيس التونسي: «هذا العلم لا مجال للتسامح معه، تونس قبل اللجنة الأولمبية وقبل أي لجنة أخرى، وإن حجب الراية التونسية فيه تطاول على الوطــن.. ولا تسامح مع من يعتقد أنه فوق القانون، أو يعتقد أن عمالته للخارج يمكن أن تشفع له صنيعه».
علم أي دولة له رمزية كبيرة، واجب الحفاظ عليها واحترامها.. العلم له قيمة وطنية ودلالة معنوية، وجميع الدول تحرص على تقديس علمها ورفعه، ومعاقبة من يحاول المساس به، بل وإقامة يوم وطني خاص يسمى بيوم العلم.
واليوم تزدان مملكة البحرين بأعلام الدول العربية وصور القادة والزعماء، استعدادا لانعقاد «قمة البحرين» الخميس القادم، ونرى الحرص والاهتمام على وضع الأعلام بكل احترام انطلاقا من اهتمام مملكة البحرين بقدسية الرمزية الوطنية لكل الدول العربية.
يحصل بين حين وآخر، أن ترى علم الدولة -أي دولة- بصورة غير مناسبة على مبنى مؤسسة رسمية أو مدنية، الأمر الذي يستوجب أن ينال كل الحرص والعناية من تلك المؤسسات لمراقبة وضعية العلم والصيانة الدورية له، قبل أن يتأثر بعوامل الجو والأمطار والطقس، والصيف على الأبواب.. فهل ننتبه إلى ذلك؟
ملاحظة واجبة:
في 2009 قام معمر القذافي بتمزيق ميثاق الأمم المتحدة اعتراضا على ضعف دورها.. وفي 2024 قام السفير الإسرائيلي بتمزيق الميثاق احتجاجا على قيامها بدورها.. ما قام به القذافي كان خطأ، وما قام به السفير الإسرائيلي خطيئة.. وفي كلا الحالتين نحن أمام عجز دولي لدعم القضية الفلسطينية.
آخر السطر:
تفاعلا ودعما لجهود الرسمية والمجتمعية في حماية الثروة السمكية، بعث لنا الدكتور محمد جمعة الرميض عالِم الأحياء البحرية هذه الرسالة، جاء فيها: «إن فكرة حظر صيد أسماك الشعري والصافي، فترةٍ تُحدِدُها قرارات تنظيم الصيد، توجه حميد مطلوب، ولا غبار عليه، إذ إن كِلا النوعين من الأسماك المحلية التجارية المرغوبة من قِبل المستهلكين (مواطنين ومقيمين)، ومن الأهمية بمكان المحافظة عليها وتنمية مخزونها. أما الدعوة إلى حظر صيد أسماك السيباس، فهو ما يجب الحذر بشأنه، إذ إن هذا النوع من السمك ليس محلياً وإنما يُصنف في البيئة البحرية للبحرين أنه كائن غازٍ، وهو ما ينبغي منعه ومكافحته بكل الوسائل لتفادي التأثير السلبي الذي تحدثه الأسماك الغازية في البيئة البحرية المحلية عموماً، وإخلالها بالتوازن البيئي للأنواع المحلية على وجه الخصوص.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك