العدد : ١٦٩٨٩ - الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٩ - الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

مقالات

أضواء على تاريخ علاقات البحرين بجامعة الدول العربية

بقلم: د. محمد صالح محمد {

الاثنين ١٣ مايو ٢٠٢٤ - 02:00

هذا‭ ‬المقال‭ ‬مقتطف‭ ‬من‭ ‬كتاب‭ ‬الدكتور‭ ‬محمد‭ ‬صالح‭ ‬محمد‭ ‬المعنون‭ ‬بـ«تاريخ‭ ‬البحرين‭ ‬الدبلوماسي‮»‬‭. ‬والكتاب‭ ‬لم‭ ‬يُنشر‭ ‬بعد،‭ ‬ولذا‭ ‬فإن‭ ‬صحيفة‭ ‬‮«‬أخبار‭ ‬الخليج‮»‬‭ ‬تنشر‭ ‬هذا‭ ‬الجزء‭ ‬من‭ ‬الكتاب‭ ‬المتعلق‭ ‬بتاريخ‭ ‬علاقات‭ ‬البحرين‭ ‬بجامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية،‭ ‬وذلك‭ ‬بالتزامن‭ ‬مع‭ ‬انعقاد‭ ‬القمة‭ ‬العربية‭ ‬الثالثة‭ ‬والثلاثين‭ ‬التي‭ ‬تستضيفها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬حالياً‭. ‬وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬أنها‭ ‬ليست‭ ‬المرة‭ ‬الأولى‭ ‬التي‭ ‬تتولى‭ ‬فيها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬رئاسة‭ ‬القمة‭ ‬العربية،‭ ‬إذ‭ ‬ترأستها‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2003،‭ ‬إلا‭ ‬أنها‭ ‬المرة‭ ‬الأولى‭ ‬التي‭ ‬تستضيف‭ ‬فيها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬اجتماعات‭ ‬القمة‭ ‬على‭ ‬أراضيها‭. ‬ولهذا‭ ‬فهي‭ ‬حدث‭ ‬مميز‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬البحرين‭ ‬الدبلوماسي‭.‬

‭ ‬تاريخ‭ ‬علاقة‭ ‬البحرين‭ ‬بجامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية

يمكن‭ ‬تناول‭ ‬علاقة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بجامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬عبر‭ ‬حقبتين‭ ‬زمنيتين‭ ‬مختلفتين،‭ ‬الأولى‭ ‬قبل‭ ‬إعلان‭ ‬استقلال‭ ‬البحرين‭ ‬وانضمامها‭ ‬إلى‭ ‬جامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية،‭ ‬والأخرى‭ ‬بعد‭ ‬اعلان‭ ‬الاستقلال‭ ‬وانضمامها‭ ‬إلى‭ ‬الجامعة‭ ‬العربية‭. ‬

أ‭. ‬العلاقات‭ ‬البحرينية‭ ‬بجامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬قبل‭ ‬إعلان‭ ‬الاستقلال‭ ‬

ينص‭ ‬ميثاق‭ ‬جامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬المظاهر‭ ‬الخارجية‭ ‬لبعض‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬قد‭ ‬ظلت‭ ‬محجوبة‭ ‬لأسباب‭ ‬قاهرة،‭ ‬‮«‬فلا‭ ‬يسوغ‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬ذلك‭ ‬حائلاً‭ ‬دون‭ ‬اشتراكها‭ ‬في‭ ‬أعمال‭ ‬مجلس‭ ‬الجامعة‮»‬‭.‬

ولم‭ ‬يتم‭ ‬تطبيق‭ ‬النص‭ ‬المذكور‭ ‬أعلاه‭ ‬من‭ ‬ميثاق‭ ‬جامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬بشكل‭ ‬واسع‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬عمر‭ ‬جامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬الأمر‭ ‬قد‭ ‬بدأ‭ ‬يتغير‭ ‬بعد‭ ‬قيام‭ ‬ثورة‭ ‬1952‭ ‬في‭ ‬مصر‭ ‬التي‭ ‬تبنت‭ ‬الفكر‭ ‬القومي‭ ‬العربي‭. ‬ولهذا‭ ‬أخذت‭ ‬جامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬تكثر‭ ‬من‭ ‬دعوة‭ ‬إمارات‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬خاضعة‭ ‬حينها‭ ‬للحماية‭ ‬البريطانية‭ ‬إلى‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬نشاط‭ ‬جامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬الثقافي‭ ‬والاجتماعي،‭ ‬فصار‭ ‬المعلمون‭ ‬والفنيون‭ ‬العرب‭ ‬يزورون‭ ‬إخوانهم‭ ‬في‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭ ‬ويقدمون‭ ‬لهم‭ ‬الدعم‭ ‬الفني‭ ‬الذي‭ ‬كانوا‭ ‬في‭ ‬أمس‭ ‬الحاجة‭ ‬إليه،‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬كان‭ ‬البريطانيون‭ ‬يسعون‭ ‬إلى‭ ‬عزلهم‭ ‬عن‭ ‬محيطهم‭ ‬العربي‭ ‬قدر‭ ‬المستطاع‭. ‬

وقد‭ ‬كانت‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬أوائل‭ ‬إمارات‭ ‬الخليج‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬تشارك‭ ‬في‭ ‬النشاط‭ ‬الثقافي‭ ‬لجامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬منذ‭ ‬الخمسينيات‭. ‬فعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬لم‭ ‬تنضم‭ ‬إلى‭ ‬جامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬إلا‭ ‬في‭ ‬11‭ ‬سبتمبر‭ ‬من‭ ‬عام‭ ‬1971،‭ ‬إلا‭ ‬أنها‭ ‬كانت‭ ‬تشارك‭ ‬بين‭ ‬الفينة‭ ‬والأخرى‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬فعاليات‭ ‬ومؤتمرات‭ ‬الجامعة‭ ‬العربية،‭ ‬ذات‭ ‬الطابع‭ ‬غير‭ ‬السياسي‭. ‬ففي‭ ‬22‭ ‬أغسطس‭ ‬1950‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬شارك‭ ‬مدير‭ ‬المعارف‭ ‬الأستاذ‭ ‬أحمد‭ ‬العمران‭ ‬في‭ ‬المؤتمر‭ ‬الثقافي‭ ‬العربي‭ ‬الثاني‭ ‬الذي‭ ‬عقد‭ ‬في‭ ‬الإسكندرية‭ ‬بجمهورية‭ ‬مصر‭ ‬العربية،‭ ‬تلبية‭ ‬لدعوة‭ ‬وجهتها‭ ‬الإدارة‭ ‬الثقافية‭ ‬بجامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭. ‬

وكانت‭ ‬هناك‭ ‬تواصل‭ ‬بين‭ ‬جامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬وحكومة‭ ‬البحرين‭ ‬بشأن‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المسائل‭ ‬غير‭ ‬السياسية‭. ‬ففي‭ ‬شهر‭ ‬مارس‭ ‬1963‭ ‬زار‭ ‬وفد‭ ‬من‭ ‬جامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬إمارات‭ ‬البحرين،‭ ‬وقطر،‭ ‬ودبي،‭ ‬وأبوظبي،‭ ‬والشارقة‭. ‬وجرى‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬الزيارة‭ ‬التباحث‭ ‬حول‭ ‬سبل‭ ‬تطبيق‭ ‬أحكام‭ ‬المقاطعة‭ ‬العربية‭ ‬لإسرائيل‭. ‬وبعد‭ ‬هذه‭ ‬الزيارة‭ ‬أصدر‭ ‬حاكم‭ ‬البحرين‭ ‬مرسوماً‭ ‬بإنشاء‭ ‬مكتب‭ ‬للمقاطعة‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬وكذلك‭ ‬فعل‭ ‬حكام‭ ‬الإمارات‭ ‬الأخرى‭ ‬آنفة‭ ‬الذكر‭.‬

وفي‭ ‬دورته‭ ‬الحادية‭ ‬والأربعين،‭ ‬ناقش‭ ‬مجلس‭ ‬جامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬موضوع‭ ‬الهجرة‭ ‬الأجنبية‭ ‬إلى‭ ‬إمارات‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭ ‬وما‭ ‬تشكله‭ ‬من‭ ‬خطر‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬المنطقة‭ ‬العربية‭. ‬وخلص‭ ‬المجلس‭ ‬إلى‭ ‬اعتماد‭ ‬قرار‭ ‬بتاريخ‭ ‬31‭ ‬مارس‭ ‬1964‭ ‬طالب‭ ‬بموجبه‭ ‬بإيفاد‭ ‬بعثة‭ ‬من‭ ‬الجامعة‭ ‬العربية‭ ‬للاتفاق‭ ‬مع‭ ‬أمراء‭ ‬الخليج‭ ‬على‭ ‬تقييد‭ ‬الهجرة‭ ‬الأجنبية‭ ‬اتقاء‭ ‬لأخطارها‭ ‬المشتركة،‭ ‬وبحث‭ ‬وسائل‭ ‬توثيق‭ ‬الروابط‭ ‬الأخوية‭ ‬العربية‭ ‬مع‭ ‬إماراتهم‭. ‬وقد‭ ‬زارت‭ ‬البعثة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬22‭ ‬أكتوبر‭ ‬1964‭ ‬حيث‭ ‬التقت‭ ‬بحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الشيخ‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬حاكم‭ ‬البحرين‭ ‬وتباحثت‭ ‬معه‭ ‬حول‭ ‬سبل‭ ‬تعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬في‭ ‬المجالات‭ ‬غير‭ ‬السياسية‭. ‬

وبعدها،‭ ‬استمر‭ ‬التواصل‭ ‬بين‭ ‬جامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬والبحرين،‭ ‬ففي‭ ‬شهر‭ ‬مايو‭ ‬1967‭ ‬كتبت‭ ‬جامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬رسالة‭ ‬إلى‭ ‬حكومة‭ ‬البحرين‭ ‬تطلب‭ ‬فيها‭ ‬ترشيح‭ ‬شاعر‭ ‬البحرين‭ ‬الكبير‭ ‬الأستاذ‭ ‬إبراهيم‭ ‬العريض‭ ‬لجائزة‭ ‬نوبل‭. ‬وقد‭ ‬اعتذر‭ ‬الأستاذ‭ ‬إبراهيم‭ ‬العريض‭ ‬بكل‭ ‬تواضع‭ ‬عن‭ ‬قبول‭ ‬هذا‭ ‬الترشيح،‭ ‬حيث‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬رسالة‭ ‬اعتذاره‭: ‬‮«‬وأود‭ ‬أن‭ ‬أؤكد‭ ‬لكم‭ ‬أن‭ ‬آثاري‭ ‬الأدبية‭ ‬‭ ‬في‭ ‬رأيي‭ ‬لا‭ ‬تحمل‭ ‬أية‭ ‬مؤهلات‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الجائزة،‭ ‬ولذلك‭ ‬فإن‭ ‬كل‭ ‬إيضاح‭ ‬حول‭ ‬هذه‭ ‬الآثار‭ ‬غير‭ ‬ذي‭ ‬موضوع‮»‬‭.‬

وقبيل‭ ‬إعلان‭ ‬استقلال‭ ‬البحرين‭ ‬ببضعة‭ ‬أشهر،‭ ‬استضافت‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬مؤتمر‭ ‬وزراء‭ ‬الإعلام‭ ‬العرب،‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬23‭ ‬فبراير‭ ‬1971‭. ‬وهكذا‭ ‬يمكن‭ ‬القول‭ ‬إن‭ ‬خضوع‭ ‬البحرين‭ ‬للحماية‭ ‬البريطانية‭ ‬لم‭ ‬يحل‭ ‬دون‭ ‬وجود‭ ‬نوع‭ ‬من‭ ‬العلاقات‭ ‬بينها‭ ‬وبين‭ ‬جامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية،‭ ‬لا‭ ‬سيما‭ ‬في‭ ‬المجالات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والتعليمية‭ ‬والثقافية‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬المجالات‭ ‬غير‭ ‬السياسية‭.‬

ب‭. ‬العلاقات‭ ‬البحرينية‭ ‬بجامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬بعد‭ ‬إعلان‭ ‬الاستقلال‭ ‬

بعد‭ ‬إعلان‭ ‬الاستقلال‭ ‬كانت‭ ‬الخطوة‭ ‬الأولى‭ ‬التي‭ ‬سعت‭ ‬نحوها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬هي‭ ‬الانضمام‭ ‬إلى‭ ‬جامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭. ‬ولهذا‭ ‬الغرض‭ ‬ابتعث‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الشيخ‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬أمير‭ ‬دولة‭ ‬البحرين‭ ‬الدكتور‭ ‬حسين‭ ‬البحارنة‭ ‬إلى‭ ‬جمهورية‭ ‬مصر‭ ‬العربية‭ ‬للاتفاق‭ ‬على‭ ‬إقامة‭ ‬العلاقات‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬بين‭ ‬البلدين،‭ ‬ولتقديم‭ ‬طلب‭ ‬الانضمام‭ ‬إلى‭ ‬جامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭. ‬وفي‭ ‬11‭ ‬سبتمبر‭ ‬1971‭ ‬انضمت‭ ‬البحرين‭ ‬بشكل‭ ‬رسمي‭ ‬لجامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية،‭ ‬قبل‭ ‬انضمامها‭ ‬بعشرة‭ ‬أيام‭ ‬لاحقة‭ ‬إلى‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭.  ‬

أخذت‭ ‬البحرين‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬تشارك‭ ‬بفعالية‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬أنشطة‭ ‬جامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬وفي‭ ‬مختلف‭ ‬أجهزتها‭ ‬وفروعها‭ ‬ومنظماتها‭ ‬المتخصصة‭. ‬فقد‭ ‬ترأست‭ ‬المملكة‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬اجتماعات‭ ‬مجلس‭ ‬جامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الوزاري‭ ‬خلال‭ ‬أعوام‭ ‬1975،‭ ‬1985،‭ ‬2006،‭ ‬ثم‭ ‬أخيراً‭ ‬في‭ ‬مارس‭ ‬2016،‭ ‬حين‭ ‬ترأست‭ ‬الدورة‭ (‬145‭) ‬للمجلس‭. ‬وأثناء‭ ‬ترؤسها‭ ‬للدورات‭ ‬المذكرة،‭ ‬فهي‭ ‬تترأس‭ ‬كذلك‭ ‬المجالس‭ ‬الوزارية‭ ‬المتخصصة‭. ‬وقد‭ ‬ترأست‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬أيضاً‭ ‬القمة‭ ‬العربية‭ ‬الخامسة‭ ‬عشرة‭ ‬في‭ ‬شرم‭ ‬الشيخ‭ ‬بجمهورية‭ ‬مصر‭ ‬العربية،‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬مارس‭ ‬2003‭.‬

وقد‭ ‬تبوأ‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المواطنين‭ ‬البحرينيين‭ ‬مناصب‭ ‬عليا‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬مثل‭ ‬السفير‭ ‬عبد‭ ‬النبي‭ ‬مسيب‭ ‬رئيس‭ ‬بعثة‭ ‬جامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬برلين‭ ‬بألمانيا‭ (‬2006‭ ‬‭ ‬2012‭)‬،‭ ‬والدكتور‭ ‬عبد‭ ‬العزيز‭ ‬النجدي‭ ‬مستشار‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬لجامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ (‬سابقا‭)‬،‭ ‬والدكتور‭ ‬جاسم‭ ‬المناعي‭ ‬المدير‭ ‬العام‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬صندوق‭ ‬النقد‭ ‬العربي‭ (‬سابقا‭)‬،‭ ‬والأستاذة‭ ‬فائقة‭ ‬سعيد‭ ‬الصالح‭ ‬مستشار‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬لجامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ (‬سابقا‭)‬،‭ ‬وغيرهم‭. ‬ومن‭ ‬البحرينيين‭ ‬الذين‭ ‬عملوا‭ ‬كذلك‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬فيما‭ ‬بعد‭ ‬السفير‭ ‬خليل‭ ‬إبراهيم‭ ‬الذوادي،‭ ‬الذي‭ ‬يتولى‭ ‬حالياً‭ ‬منصب‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬المساعد‭ ‬رئيس‭ ‬قطاع‭ ‬الشؤون‭ ‬العربية‭ ‬والأمن‭ ‬القومي،‭ ‬والسفير‭ ‬يوسف‭ ‬جميل،‭ ‬الذي‭ ‬يتولى‭ ‬حالياً‭ ‬منصب‭ ‬رئيس‭ ‬بعثة‭ ‬جامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬نيودلهي،‭ ‬كما‭ ‬يتولى‭ ‬النائب‭ ‬عادل‭ ‬العسومي،‭ ‬منصب‭ ‬رئيس‭ ‬البرلمان‭ ‬العربي‭.‬

ومن‭ ‬الجدير‭ ‬بالذكر‭ ‬أن‭ ‬علاقات‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬البحرين‭ ‬وجامعة‭ ‬الدولة‭ ‬العربية‭ ‬لا‭ ‬تقتصر‭ ‬على‭ ‬التعاون‭ ‬السياسي،‭ ‬فحسب،‭ ‬بل‭ ‬تمتد‭ ‬إلى‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات‭. ‬فللجامعة‭ ‬العربية‭ ‬منظمات‭ ‬متخصصة‭ ‬مشابهة‭ ‬للوكالات‭ ‬المتخصصة‭ ‬التابعة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة،

‭ ‬{ باحث‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬البحرين‭ ‬الدبلوماسي

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا