صدر حديثا عن دار ذات السلاسل في دولة الكويت لعام 2024 رواية «ليلى بارونة بوكيت» للروائي البحريني وليد هاشم، وهي رواية مغامرة، وكوميديا، وجريمة، وقصة حب تعود ليلى من خلالها في جريمة جديدة ومغامرة مستقلة عن سابقتها. لسان الراوي فيها فصيح وحوار الشخصيات يقع بلسان لهجاتهم العامية: البحرينية، والإماراتية، والمصرية، والكويتية، والسعودية، واللبنانية. كما قام الروائي وليد هاشم مؤخرًا بتوقيع روايته من خلال حفل توقيع أقيم في فرع ذات السلاسل البحرين بمجمع الأفنيوز.
مقطع من الرواية:
سرت في جسدي قشعريرة شك. كانت جدتي خديجة من أولئك النساء اللواتي يخططن دائمًا لمن حولهن ظنًّا منهن أنهن يعرفن المصلحة العليا للجميع، وعندما التقت نواياها بخطط خالتي عذيجة على أمرٍ ما -مثل سفري إلى لندن منذ شهرين – وافق شنٌ طبقة.
لم أسمح لها بتغيير الموضوع، وقلت بحزمٍ ورصانة: «شناويين عليه يما انت وخالتي عذيجة؟».
رافق ردها لي ابتسامة تهكم: «يعني ما تدرين شناويين عليه؟».
«لا مادري...». دارت بي الأفكار سريعًا: «يمكن ناويين على شغل لي في دبي؟ إي، أكيد ناويين على الشغل، صح؟».
«لا...». قالت جدتي ببساطة، وهنا احتدت نظراتها قبل أن تكمل: «على العرس».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك