القاهرة - سيد عبدالقادر:
احتفلت الأوساط الفنية في مصر والعالم العربي أمس بعيد ميلاد «الزعيم» عادل إمام الرابع والثمانين، وسط حالة من الغموض حول حالته الصحية والذهنية، حيث لم يظهر في أي احتفال منذ سنتين على الأقل، وحيث يصر ابناه المخرج رامي إمام والممثل محمد إمام على أن والدهما يعيش حياة هادئة وسط أحفاده.
الطريف أن عددا من السينمات في مصر وبعض الدول العربية استعدت لعرض فيلم «زهايمر» لعادل إمام، الذي تم إنتاجه عام 2010، بمناسبة عيد ميلاده، وهذا الفيلم هو آخر الأفلام السينمائية له، وقد أعربت المنتجة والفنانة إسعاد يونس عن فخرها واعتزازها بالمشاركة في هذا العمل، مؤكدة مكانة عادل إمام كأحد أهم رموز السينما العربية.
عادل إمام من مواليد 17 مايو عام 1940، وتخرج في كلية الزراعة بجامعة القاهرة، لكنه لم يمارس أي عمل له علاقة بشهادته، حيث بدأ على الفور رحلته مع التمثيل، وبدأ حياته الفنية بدور صغير في مسرحية «هو وهي» عام 1962، ومن المسرح انتقل إلى شاشة السينما والتلفزيون، واستطاع أن يحتل القمة على مدار 50 عاما، حيث يظل النجم الأعلى أجرا والأكثر جماهيرية في العالم العربي.
قدم عادل إمام للمسرح 11 عرضا مسرحيا أشهرها مدرسة المشاغبين، والزعيم، وآخرها «بودي جارد»، كما قام ببطولة 16 مسلسلا تلفزيونيا أهمها: «دموع في عيون وقحة، وصاحب السعادة، وفرقة ناجي عطا الله، وفلانتينو».
ويضم سجله السينمائي ما يقرب من 250 فيلما منها: «حتى لا يطير الدخان، والحريف، وعمارة يعقوبيان».
وقام ببطولة مسلسلات من إخراج رامي إمام هي: «فرقة ناجي عطا الله» و«العراف» و«مأمون وشركاه» و«عفاريت عدلي علام» و«عوالم خفية» و«فلانتينو»، وحققت المسلسلات نجاحات كبيرة، وكذلك الأعمال السينمائية المختلفة، منها: «أمير الظلام» و«حسن ومرقص»، كما مثل مع ابنه الفنان محمد إمام في أعمال فنية مثل فيلم حسن ومرقص. وتعد المشاركة من إحدى الصفات المهمة التي تميز العلاقة بين عادل إمام وأبنائه.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك