تسبب خلاف على فتاة آسيوية بين شابين بحريني الجنسية وآخر عربي، إلى إحالة الأول إلى المحكمة بعد أن أصاب المجني عليه بعاهة مستديمة في رقبته بعد أن ضربه بجزء من كأس زجاج مكسور، حيث بدأت المحكمة الأولى الجنائية محاكمته وأنكر فيما منسوب إليه وقررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى تأجيل الجلسة القادمة إلى 26 مايو للاطلاع والرد من قبل وكيلة المتهم مع التصريح لها بنسخة من أوراق الدعوى.
وكان المجني عليه تقدم ببلاغ يفيد أنه يوم الواقعة أثناء وجوده في أحد الفنادق من أجل توصيل صديقته إلى مقر سكنها حضر المتهم وقام بإمساك يد صديقته عنوة فحاول الدفاع عن صديقته فقام المتهم بضرب رأسه بواسطة كأس زجاجي، وانكسر الزجاج على رأسه ولكن لم يصب بشيء فقام بدفع المتهم عنه، مضيفا أن المتهم قام بضربه بواسطة قطعة الزجاج المتبقية في يده على رقبته جهة اليمين ولكمه عدة لكمات على وجهه جهة اليسار وعندما شاهد الأخير خروج دم من رقبته توقف عن الضرب.
وأكد حارس أمن بالفندق الشهادة ذاتها مشيرا أنه أثناء ما كان موجودا بمقر عمله في فندق شاهد نشوب شجار بين المتهم والمجني عليه وقام المتهم بضربه بالكأس الزجاجي الذي كان بيده ناحية رقبته وبعدها غادر الشاهد الأول المكان، حيث ثبت بتقرير الطبيب الشرعي إصابة المجني عليه بيمين العنق ذات طبيعة قطعية غائرة ويشير وصفها بالتقرير وطبيعتها وشكلها إلى إمكانية حدوثها من مثل حافة كأس زجاج مكسور وبعد عمل رسم أعصاب تبين وجود اعتلال بالفرع الحسي للعصب الأذني الكبير الأيمن وهو ما يعتبر عاهة يقدرها بحالتها الراهنة بنحو 2%، كما ثبت بالسجل الجنائي الخاص بالمتهم سبق اتهامه والحكم عليه بقضايا مماثلة.
حيث أسندت النيابة العامة إلى المتهم أنه بدائرة أمن محافظة العاصمة اعتدى على سلامة المجني عليه، وأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الطبيب الشرعي، وقد أفضى الاعتداء إلى عاهة مستديمة به دون أن يقصد إحداثها وذلك بنسبة 2%.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك