العدد : ١٦٩٩٠ - السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٩٠ - السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

المال و الاقتصاد

بين دول مجلس التعاون وجمهورية الصين الشعبية
وزير الصناعة والتجارة يشارك في المنتدى الصناعي والاستثماري

الجمعة ٢٤ مايو ٢٠٢٤ - 02:00

شارك‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬عادل‭ ‬فخرو‭ ‬وزير‭ ‬الصناعة‭ ‬والتجارة‭ ‬في‭ ‬أعمال‭ ‬المنتدى‭ ‬الصناعي‭ ‬والاستثماري‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية‭ ‬وجمهورية‭ ‬الصين‭ ‬الشعبية،‭ ‬والذي‭ ‬تنظمه‭ ‬اللجنة‭ ‬الوطنية‭ ‬للتنمية‭ ‬والإصلاح‭ ‬في‭ ‬جمهورية‭ ‬الصين‭ ‬الشعبية‭ ‬بحضور‭ ‬أصحاب‭ ‬المعالي‭ ‬والسعادة‭ ‬وزراء‭ ‬التجارة‭ ‬والاستثمار‭ ‬بدول‭ ‬المجلس‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬كبار‭ ‬المسؤولين‭ ‬المعنيين‭ ‬بالصين‭ ‬ومشاركة‭ ‬واسعة‭ ‬من‭ ‬القطاعات‭ ‬والجهات‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة‭.‬

وفي‭ ‬كلمته‭ ‬التي‭ ‬ألقاها‭ ‬خلال‭ ‬انطلاق‭ ‬أعمال‭ ‬المنتدى،‭ ‬أكد‭ ‬وزير‭ ‬الصناعة‭ ‬والتجارة‭ ‬أنّ‭ ‬العلاقات‭ ‬الثنائية‭ ‬التي‭ ‬تربط‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وجمهورية‭ ‬الصين‭ ‬الشعبية‭ ‬الصديقة‭ ‬تشهد‭ ‬تطوراً‭ ‬ونماءً‭ ‬مستمراً‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬القطاعات،‭ ‬لافتاً‭ ‬إلى‭ ‬الحرص‭ ‬المشترك‭ ‬على‭ ‬توسيع‭ ‬التنسيق‭ ‬والتعاون‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬الصديقين‭ ‬خصوصاً‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬التجاري‭ ‬والصناعي‭ ‬بما‭ ‬يخدم‭ ‬المصالح‭ ‬والتطلعات‭ ‬المشتركة‭.‬

وتابع‭ ‬أن‭ ‬المنتدى‭ ‬يقفُ‭ ‬شاهداً‭ ‬على‭ ‬عزم‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬عن‭ ‬قرب‭ ‬مع‭ ‬المستثمرين‭ ‬الصينيين،‭ ‬والترويج‭ ‬لها‭ ‬كوجهةٍ‭ ‬استثماريةٍ‭ ‬خليجيةٍ‭ ‬تكاملية،‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬منظومةٍ‭ ‬تمتلِك‭ ‬أسواقها‭ ‬مزايا‭ ‬وحوافز‭ ‬جاذبة‭ ‬للاستثمار‭ ‬لا‭ ‬سيما‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الصناعي‭.‬

وأشار‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الإطار،‭ ‬إلى‭ ‬الصناعات‭ ‬التي‭ ‬تستهدفها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ضمن‭ ‬استراتيجية‭ ‬قطاع‭ ‬الصناعة‭ (‬2022-2026‭) ‬والتي‭ ‬تسعى‭ ‬إلى‭ ‬تحقيق‭ ‬عددٍ‭ ‬من‭ ‬الأهداف‭ ‬للدفع‭ ‬بعجلة‭ ‬التنمية‭ ‬الصناعية‭ ‬ذات‭ ‬القيمة‭ ‬المضافة‭ ‬العالية‭.‬

وأفاد‭ ‬بأنه‭ ‬يوجد‭ ‬عددٍ‭ ‬من‭ ‬المزايا‭ ‬والحوافز‭ ‬والممكنات‭ ‬التي‭ ‬عكفت‭ ‬حكومة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬إطلاقها‭ ‬خلال‭ ‬العامين‭ ‬الماضيين،‭ ‬وتفعيلاً‭ ‬لاتفاقيات‭ ‬التجارة‭ ‬الحرة‭ ‬مع‭ ‬التكتلات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الكبرى،‭ ‬والثنائية‭ ‬منها‭ ‬يُمكن‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬محطةً‭ ‬مثلى‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬الأسواق‭ ‬العالمية،‭ ‬حيث‭ ‬برهنت‭ ‬خلال‭ ‬الأعوام‭ ‬السابقة‭ ‬على‭ ‬ريادتها‭ ‬في‭ ‬مؤشرات‭ ‬اقتصادية‭ ‬عالمية‭ ‬عديدة‭ ‬كمؤشر‭ ‬سهولة‭ ‬الأعمال‭ ‬ومؤشر‭ ‬رأس‭ ‬المال‭ ‬البشري‭ ‬ومؤشر‭ ‬الحرية‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬التي‭ ‬أظهرت‭ ‬فيها‭ ‬المملكة‭ ‬تقدماً‭ ‬وذلك‭ ‬بشهادة‭ ‬من‭ ‬المؤسسات‭ ‬والمنظمات‭ ‬الإقليمية‭.‬

ونوه‭ ‬في‭ ‬ذات‭ ‬السياق‭ ‬إلى‭ ‬دعم‭ ‬حكومة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬للقطاع‭ ‬الصناعي،‭ ‬وحرصها‭ ‬على‭ ‬تقديم‭ ‬التسهيلات‭ ‬لتنفيذ‭ ‬المشاريع‭ ‬الصناعية‭ ‬الكبرى‭ ‬ودعم‭ ‬الاستثمار‭ ‬لتسريع‭ ‬تحول‭ ‬القطاع‭ ‬الصناعي‭ ‬نحو‭ ‬الثورة‭ ‬الصناعية‭ ‬الرابعة،‭ ‬ورقمنة‭ ‬التصنيع،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬التصنيع‭ ‬المستدام،‭ ‬ورفع‭ ‬كفاءة‭ ‬سلاسل‭ ‬الإمداد‭ ‬والتوريد‭ ‬عبر‭ ‬تحقيق‭ ‬التكامل‭ ‬الصناعي‭ ‬الخليجي‭.‬

‭ ‬هذا‭ ‬وقد‭ ‬جرى‭ ‬خلال‭ ‬أعمال‭ ‬المنتدى‭ ‬مناقشة‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الموضوعات‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تعميق‭ ‬التعاون‭ ‬الصناعي‭ ‬والاستثماري،‭ ‬ومن‭ ‬المؤمل‭ ‬أن‭ ‬يحقق‭ ‬هذا‭ ‬المنتدى‭ ‬أهدافه‭ ‬المرجوة‭ ‬ليكون‭ ‬منصة‭ ‬مهمة‭ ‬للتعاون‭ ‬العملي‭ ‬بين‭ ‬الصين‭ ‬ودول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي،‭ ‬لتحقيق‭ ‬الرؤى‭ ‬والتطلعات‭ ‬التي‭ ‬تسعى‭ ‬لها‭ ‬الدول‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬زيادة‭ ‬تدفقات‭ ‬العمل‭ ‬المشترك‭ ‬وزيادة‭ ‬الترابط‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬الشركات‭ ‬المتميزة‭.‬

كما‭ ‬تمت‭ ‬مناقشة‭ ‬مبادرة‭ (‬شيامن‭) ‬الوزارية‭ ‬بشأن‭ ‬تعميق‭ ‬التعاون‭ ‬الصناعي‭ ‬والاستثماري‭ ‬بين‭ ‬الصين‭ ‬ودول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي‭ ‬التي‭ ‬أطلقها‭ ‬فخامة‭ ‬الرئيس‭ ‬الصيني‭ ‬شي‭ ‬جينبينغ‭ ‬خلال‭ ‬القمة‭ ‬الصينية‭ ‬الخليجية‭ ‬الأولى‭ ‬في‭ ‬ديسمبر‭ ‬2022‭ ‬بشأن‭ ‬البحث‭ ‬في‭ ‬إقامة‭ ‬المنتدى‭ ‬الصيني‭ ‬الخليجي‭ ‬للتعاون‭ ‬الصناعي‭ ‬والاستثماري،‭ ‬ولزيادة‭ ‬تعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬العملي‭ ‬بين‭ ‬الصين‭ ‬ودول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي،‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬استعراض‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المبادرات‭ ‬والمشروعات‭ ‬لزيادة‭ ‬توثيق‭ ‬عرى‭ ‬التعاون‭ ‬المشترك‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬المجلس‭ ‬والصين‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا