شفتيكِ بطعـم سجائرك الإنجليزية
على عُـجـالةٍ تهبني قبلـة سريعة
مثل ضحكـة هذا القلب
صار عـصفورًا يرقص فوق أغـصان الشجر
في اللـقاء الأول
يطرد ما تبقـى من رذاذ الضجـر
وأنـا سيدتي..
ها أختلس من ورائكِ تدخين سيجارتكِ الأخيرة
التي نسيتها على طرف المنفضة
وشغفي بكِ جنونٌ كالسيل ينحـدر
فاستعيدي غـواية طعم الفراولـة من قلم الروج الفرنسي
طعم الشفتين حُـلم يزرر قميص الصباح
مغتسلاً بنوره كما فوق موج شعركِ
ألم أخبرك أني مخبولٌ باللـون الأشقـر
ليتـك لم تخرجي لهذا العمـل
الوقت يمـر بطيئـًا
وهذا الطين يشتهي لحاف جـمره
لو تصغين للغـة الصحراء
كـم تشتهي مضاجعـة المطـر
تعززين لـون الفراولـة ومرآتكِ لا تكـذب حـلمي
يا غـزالة الوادي
حضرت هنا لتأكـل من كفي قطـعة السكـر
قاسمتني الثرثـرة
الضحكات
الذكريات
المشاغـبات
فأمتـلأ حضن الليـل بالقبـلات وأكـثـر
ليتك لم تخرج..
فهذا العالم يحتشد بروائح الرجال
يغتصبون في اليقظـة شتات ما يشتهـون
يقفـزون نحو مسارات الخطـر
عـيونهـم تنهب كـل شيء
تمارس جـوعـها الخرافي من وراء الشاشات
فيزاد اشتعال غَـيرتي وأكـثر
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك