وقعت مؤسسة نواة، التابعة لمجموعة جي إف إتش المالية في البحرين، مذكرة تفاهم مع برنامج ريفوك في المملكة المتحدة لتشغيل «مركز نفس للصحة النفسية وإعادة التأهيل» الذي تم إطلاقه حديثا في العرين بمملكة البحرين. يأتي هذا التعاون في إطار التزام مؤسسة نواة بإعادة تشكيل مشهد الصحة النفسية وجودة الحياة في المنطقة. بتوجيه من الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة، الرئيس التنفيذي لمؤسسة نواة، ومايكل إشماييل، مؤسس برنامج ريفوك، ستشهد الشراكة الاستراتيجية تطوير مجموعة شاملة من الخدمات في مركز نفس للصحة النفسية وإعادة التأهيل، مما سيعزز الخبرة ووحدة الهدف بين المؤسستين. تهدف الشراكة أيضاً إلى إحداث نقلة نوعية في معالجة المسائل المتعلقة بالصحة العقلية والنفسية والعاطفية وعلاج الإدمان، مع التركيز بشكل مشترك على التحول الشخصي والمجتمعي الايجابي. في هذا السياق، قالت الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة، الرئيس التنفيذي لمؤسسة نواة: «إن المنطقة على أعتاب حقبة جديدة في مجال الصحة النفسية والجسدية. ولكل شخص الحق في أن يعيش حياة مريحة مع اتزان نفسي ومعنوي وتنعكس هذه الفكرة على أهداف مشروع نَفَس، التي تشمل تعزيز الاستقلال والاكتفاء الذاتي، وتحسين نوعية الحياة وتعزيز التكامل المجتمعي. وأضافت الشيخة هلا: «سيساعدنا برنامج ريفوك على تقديم برنامج مكثف لعلاج الصحة السلوكية والصحة العقلية والنفسية وتقديم الدعم العلاجي لمساعدة الأشخاص نحو الصحة والتعافي». وقال السيد مايكل إشماييل: «يعد تعاوننا مع مؤسسة نواة ومركز نفس للصحة وإعادة التأهيل خطوة مهمة نحو تلبية الاحتياجات غير المعلنة في كثير من الأحيان للصحة العقلية والعاطفية. ونحن نتطلع إلى تقديم خبرتنا في علاجات الصحة النفسية وعلاج اضطرابات الأكل، والصدمات وغيرها من الخطط العلاجية المتخصصة في البحرين، المستمدة من القيادة ذات الرؤية الثاقبة للشيخة هلا والروح المبتكرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا». وتماشيا مع إطار المسؤولية الاجتماعية للشركات، قامت مؤسسة نواة منذ إطلاقها من قبل مجموعة جي إف إتش المالية في فبراير الماضي، بدعم المبادرات التي تحدث تأثيرا مستداماً. تعكس الشراكة مع برنامج ريفوك هذا الالتزام، مما يعزز استراتيجية نواة المتمثلة في تعزيز دور الصحة النفسية وسلامتها مما يعكس ايجاباً على المجتمع كافة. تشمل مجالات العمل في مؤسسة نواة، تحسين جودة الحياة والصحة المجتمعية والعمل على برامج ومشاريع تدعم الابتكار.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك