الرأي الثالث
محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
أسبوع المهن.. في المدارس كذلك
أول السطر:
غرفة التجارة والصناعة في سلطنة عُمان الشقيقة نظمت مؤتمر التكنولوجـيا الماليَّة، خلال مشاركتها في معرض كومكس العالمي للتكنولوجيا، لمناقشةِ زيادة تمكين التكنولوجيا الماليَّة «فينتيك» في الواقع الاقتصادي العُماني.. نتمنى على غرفة التجارة البحرينية الاهتمام بهذا الشأن، وخاصة أنه جاء من ضمن مبادرات مملكة البحرين في القمة العربية.
أسبوع المهن.. في المدارس كذلك:
دائما ما يؤكد العاملون في الشأن الرياضي أهمية تأهيل الناشئة والصغار وصقل مواهبهم منذ السنوات الأولى من عمرهم، وفي المدارس الابتدائية، من أجل اكتشاف المواهب، وتطوير الرياضة.. هكذا تقوم اليابان وغيرها.. ليس في مجال الرياضة فحسب وإنما في العديد من المجالات.
في بلادنا تنشط وزارة العمل مشكورة في دعم تنظيم أسبوع المهن للطلبة الجامعيين والخريجين بالتعاون مع المؤسسات الجامعية، من أجل تنوير الشباب بالتخصصات المطلوبة لسوق العمل، والوظائف المتوافرة، والأكثر تميزا.. راتبا ومستقبلا.
وحسنا فعل «جهاز الخدمة المدنية» بالمشاركة في أسبوع المهن الذي أقيم مؤخرا في كلية (بوليتكنك البحرين)، بهدف تعريف الطلاب بدور واختصاصات الجهاز، ورفع مستوى وعي الطلاب بالوظائف المتاحة والمناسبة لهم في سوق العمل، وتعريفهم بآلية التوظيف في الوزارات والجهات الحكومية.
كنت أتساءل: لماذا لا تبادر الجهات المختصة في البلاد بتنظيم مثل هذه الفعاليات في المدارس كذلك، بهدف توعية وحث الناشئة والصغار على اختيار التخصصات الوظيفية منذ وقت مبكر، بدلا من «الحيرة» التي تحصل لدى الطلبة والطالبات في كل مرة، أين سنذهب؟ وأي تخصص سندخل؟
هناك مهن وتخصصات عملية ومهنية يجب التشجيع عليها، وإبراز فوائدها للطلبة، ونفعها للمجتمع، وأثرها للمستقبل.. كل ما نعرفه، ويتم تدريسه، ونطلع عليه من المهن في المناهج الدراسية والزيارات الطلابية.. هو أن رجل المرور يقوم بتنظيم الحركة في الشارع، ورجل المطافئ يطفئ الحريق وينقذ الناس، والطبيب يعالج، والمهندس يبني، والمعلم يدرس.. وغيرها.
فلماذا لا يتم تنظيم زيارات ميدانية من مؤسسات العمل للمدارس، وإقامة أسبوع للمهن، أو تخصيص حصص دراسية عن المهن والوظائف في المدارس بالفصول الابتدائية، كي نغرس في عقول ونفوس الصغار حب العمل في أي تخصص، عاما كان أو خاصا؟
الاهتمام بتطوير الرياضة يبدأ من الصغر.. والاهتمام بتطوير الوعي المهني يبدأ من الصغر والمدارس كذلك.. فما رأيكم؟
آخر السطر:
بدأت استعدادات المواطنين والأسر البحرينية للسفر إلى الخارج في الإجازة الصيفية، ونتمنى على الجهات المختصة متابعة عمل مكاتب التأشيرات، نظرا إلى الازدحام الموسمي الذي يحصل هناك، وكذلك متابعة شركات السفر والسياحة، لضمان عدم وقوع أي شكاوى من المسافرين، كما نقترح على وزارة الخارجية في ظل حملتها السنوية (أمّناكم الله) أن تتعاون مع وزارة الصحة كما فعلت دولة الكويت الشقيقة، بإطلاق خدمة (صحة المسافرين) لتقديم المشورة الصحية قبل السفر وبعد العودة على البلاد.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك