العدد : ١٧٠٤٤ - الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٤ - الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

الثقافي

أثر الموارد الاقتصادية على الحركة المعرفية

بقلم: وفاء فيصل

السبت ٠٨ يونيو ٢٠٢٤ - 02:00

قبل‭ ‬بضع‭ ‬سنوات‭ ‬من‭ ‬العقد‭ ‬المنصرم‭ ‬صرحت‭ ‬اليابان‭ ‬كأول‭ ‬دولة‭ ‬بأن‭ ‬من‭ ‬يجهل‭ ‬استخدام‭ ‬الحاسب‭ ‬الالي‭ ‬في‭ ‬نطاق‭ ‬اقليمها‭ ‬الممتد‭ ‬والواسع‭ ‬يكنى‭ (‬بالأمي‭) ‬ذلك‭ ‬انها‭ ‬اولت‭ ‬اهتماما‭ ‬مكثفا‭ ‬بنشر‭ ‬المعرفة‭ ‬المعلوماتية‭ ‬على‭ ‬اوسع‭ ‬نطاق‭ ‬مع‭ ‬التأكد‭ ‬من‭ ‬اتقان‭ ‬كل‭ ‬فرد‭ ‬لهذه‭ ‬الامكانية‭ ‬وفق‭ ‬الالية‭ ‬المتبعة‭ ‬في‭ ‬المدارس‭ ‬والمعاهد‭ ‬والجامعات‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬التربية‭ ‬المعتمدة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الاهالي،‭ ‬حيث‭ ‬إن‭ ‬التعليم‭ ‬لا‭ ‬يقتصر‭ ‬على‭ ‬مفهومه‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬المدرسة‭ ‬بل‭ ‬يتعداه‭ ‬للتعليم‭ ‬الاجتماعي‭ ‬والمنزلي‭ ‬وفي‭ ‬الشركات‭ ‬والمؤسسات‭ ‬التي‭ ‬انتهجت‭ ‬استراتيجيات‭ ‬تعليمية‭ ‬قوية‭ ‬للأجيال‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬الإبداع‭ ‬والابتكار‭ ‬عبر‭ ‬مناهج‭ ‬صممت‭ ‬بأعلى‭ ‬معايير‭ ‬الجودة‭ ‬والفعالية،‭ ‬ففي‭ ‬جميع‭ ‬الولايات‭ ‬اليابانية‭ ‬السبعة‭ ‬والاربعين‭ ‬يوجد‭ ‬معهد‭ ‬للتعليم‭ ‬التكنولوجي‭ ‬يشمل‭ ‬مختبرات‭ ‬للطلبة‭ ‬تحتوي‭ ‬على‭ ‬كافة‭ ‬التسهيلات‭ ‬التكنولوجية‭ ‬من‭ ‬أجهزة‭ ‬كمبيوتر‭ ‬وأجهزة‭ ‬مختبرات‭ ‬تجعل‭ ‬من‭ ‬التعليم‭ ‬التكنولوجي‭ ‬محركاً‭ ‬أساسياً‭ ‬للنهوض‭ ‬والبناء‭ ‬في‭ ‬عجلة‭ ‬التنمية‭ ‬المجتمعية‭. ‬وفي‭ ‬المجمل‭ ‬فإن‭ ‬حد‭ ‬العبارة‭ ‬لا‭ ‬يقف‭ ‬عند‭ ‬مصطلح‭ ‬الحاسب‭ ‬الالي‭ ‬بل‭ ‬يمتد‭ ‬الى‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬ابعد‭ ‬من‭ ‬ذلك،‭ ‬حيث‭ ‬ان‭ ‬الفكرة‭ ‬المراد‭ ‬ايصالها‭ ‬تتلخص‭ ‬في‭ ‬اهمية‭ ‬اتقان‭ ‬الانسان‭ ‬للكفايات‭ ‬التعليمية‭ ‬الاساسية‭ ‬وهي‭ ‬القراءة‭ ‬والكتابة‭ ‬اللتان‭ ‬تمثلان‭ ‬الركيزة‭ ‬الاهم‭ ‬في‭ ‬المعرفة‭ ‬بوجه‭ ‬عام،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬المعيار‭ ‬يخضع‭ ‬للتفاوت‭ ‬في‭ ‬التطبيق‭. ‬وعلى‭ ‬أثر‭ ‬ذلك‭ ‬حذت‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬هذا‭ ‬النهج‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬من‭ ‬مؤسسات‭ ‬تعليمية‭ ‬وتربوية‭ ‬في‭ ‬محاولة‭ ‬لتطبيق‭ ‬هذه‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬التي‭ ‬تبدو‭ ‬للوهلة‭ ‬انها‭ ‬سهلة‭ ‬ولكنها‭ ‬في‭ ‬واقع‭ ‬الامر‭ ‬تتطلب‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الموارد‭ ‬المادية‭ ‬والبشرية‭. ‬

ففي‭ ‬الدول‭ ‬المتقدمة‭ ‬يسهل‭ ‬تحقيق‭ ‬هذا‭ ‬الامر‭ ‬حيث‭ ‬يلعب‭ ‬الاقتصاد‭ ‬دورا‭ ‬مهما‭ ‬في‭ ‬تطبيق‭ ‬الخطط‭ ‬وتحقيق‭ ‬الاهداف‭ ‬الا‭ ‬انه‭ ‬لا‭ ‬يرقى‭ ‬الى‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬الدول‭ ‬النامية‭ ‬التي‭ ‬لاتزال‭ ‬في‭ ‬طور‭ ‬الاعداد‭ ‬المعرفي‭ ‬وفق‭ ‬آليات‭ ‬بسيطة‭ ‬وقديمة‭. ‬

ربما‭ ‬يتساءل‭ ‬الكثير‭ ‬منا‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬هذه‭ ‬الالفية‭ ‬عن‭ ‬واقع‭ ‬وجود‭ ‬دول‭ ‬بهذه‭ ‬الموارد‭ ‬المحدودة‭ ‬وهو‭ ‬جدل‭ ‬يثير‭ ‬الاستغراب‭ ‬الى‭ ‬ان‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الاقاليم‭ ‬مازالت‭ ‬خاضعة‭ ‬للحياة‭ ‬‮«‬البدائية‮»‬‭ ‬في‭ ‬وسائل‭ ‬العلم‭ ‬فوفقاً‭ ‬لإذاعة‭ ‬مونت‭ ‬كارلو‭ ‬الدولية‭ ‬يعتبر‭ ‬قطاع‭ ‬التعليم‭ ‬في‭ ‬جنوب‭ ‬السودان‭ ‬من‭ ‬القطاعات‭ ‬المهملة‭ ‬منذ‭ ‬العام‭ ‬2011‭ ‬وقد‭ ‬فاقم‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬اندلاع‭ ‬الحرب‭ ‬الذي‭ ‬ادى‭ ‬الى‭ ‬هجرة‭ ‬مئات‭ ‬الالاف‭ ‬من‭ ‬الاطفال‭ ‬الى‭ ‬مناطق‭ ‬اخرى‭ ‬ودول‭ ‬مجاورة،‭ ‬كما‭ ‬انه‭ ‬بحسب‭ ‬ما‭ ‬تقدمت‭ ‬به‭ ‬منظمة‭ ‬اليونسيف‭ ‬فقدان‭ ‬اربعة‭ ‬ملايين‭ ‬طفل‭ ‬للتعليم‭ ‬سواء‭ ‬داخل‭ ‬جنوب‭ ‬السودان‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬اللاجئين‭ ‬للدول‭ ‬المجاورة‭. ‬

كما‭ ‬تعاني‭ ‬النيجر‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬التحديات‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬التعليم،‭ ‬والتي‭ ‬جاءت‭ ‬نتيجة‭ ‬الصراعات‭ ‬الداخلية‭ ‬والحرب‭ ‬ضد‭ ‬التنظيمات‭ ‬المسلحة،‭ ‬ما‭ ‬أثر‭ ‬على‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬وشكل‭ ‬تحدياً‭ ‬على‭ ‬كافة‭ ‬القطاعات‭ ‬الحيوية‭ ‬للدولة‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬القطاع‭ ‬التعليمي‭ ‬الذي‭ ‬شهد‭ ‬النقص‭ ‬في‭ ‬التمويل‭ ‬والميزانية‭ ‬التعليمية‭ ‬علاوةً‭ ‬على‭ ‬النقص‭ ‬الحاد‭ ‬في‭ ‬أعداد‭ ‬المدرسين،‭ ‬خصوصاً‭ ‬في‭ ‬المناطق‭ ‬النائية‭ ‬وكذلك‭ ‬ضعف‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬صيانة‭ ‬المباني‭ ‬ونقص‭ ‬الكتب‭ ‬والمواد‭ ‬الدراسية‭. ‬

ومع‭ ‬ظهور‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬وتفوقه‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬المجالات‭ ‬يبدو‭ ‬الامر‭ ‬مربكاً‭ ‬بعض‭ ‬الشيء‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬المعرفي،‭ ‬ففي‭ ‬جانب‭ ‬لا‭ ‬يمكننا‭ ‬انكار‭ ‬اهمية‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬وقدرته‭ ‬الهائلة‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬الثورة‭ ‬والنهوض‭ ‬بالمستوى‭ ‬التعليمي‭ ‬الا‭ ‬انه‭ ‬سيفقد‭ ‬التعليم‭ ‬روحه‭ ‬الاساسية‭ ‬المتجسدة‭ ‬في‭ ‬ابسط‭ ‬صورة‭ ‬للطالب‭ ‬والمعلم‭ ‬علاوة‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يستهلكه‭ ‬من‭ ‬موارد‭ ‬اقتصادية‭ ‬لا‭ ‬تملكها‭ ‬الا‭ ‬الدول‭ ‬الحديثة‭ ‬والمتقدمة‭.‬

ففي‭ ‬هذا‭ ‬الصدد‭ ‬نستعرض‭ ‬تجربة‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬التي‭ ‬قامت‭ ‬برفع‭ ‬جودة‭ ‬التعليم‭ ‬في‭ ‬مؤسساتها‭ ‬التعليمية‭ ‬باستخدام‭ ‬تطبيقات‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي،‭ ‬حيث‭ ‬قامت‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الامريكية‭ ‬بإنشاء‭ ‬20‭ ‬جامعة‭ ‬متخصصة‭ ‬في‭ ‬أبحاث‭ ‬ودراسة‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬منها‭ ‬مجموعة‭ ‬اكسفورد‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬اكسفورد‭ ‬والتي‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬جمع‭ ‬الاحصائيات‭ ‬واستخدامها‭ ‬في‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬البحوث‭ ‬والعلوم‭ ‬وتحتل‭ ‬الصين‭ ‬المرتبة‭ ‬الثانية‭ ‬عالمياً‭ ‬في‭ ‬استخدام‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬حيث‭ ‬انشأت‭ ‬عدة‭ ‬جامعات‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬منها‭ ‬جامعة‭ ‬تسينغهوا،‭ ‬كما‭ ‬أطلقت‭ ‬مبادرات‭ ‬تعليمية‭ ‬وطنية‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬باعتباره‭ ‬ركيزة‭ ‬اساسية‭ ‬للدراسة‭ ‬وقد‭ ‬قامت‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬بإنشاء‭ ‬المعاهد‭ ‬والمختبرات‭ ‬التي‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬التعليم‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬معهد‭ ‬آلان‭ ‬تورينج‭ ‬في‭ ‬لندن‭ ‬الذي‭ ‬خصص‭ ‬لعلوم‭ ‬البيانات‭ ‬وابحاث‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬والاعمال‭.‬

وظهرت‭ ‬الهند‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬السباق‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مختبر‭ ‬أبحاث‭ ‬آلكان‭ ‬10‭ ‬الذي‭ ‬يقوم‭ ‬على‭ ‬عملية‭ ‬تطوير‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬بما‭ ‬لديه‭ ‬من‭ ‬خبرة‭ ‬واسعة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭. ‬

وعلى‭ ‬المستوى‭ ‬العربي‭ ‬اتجهت‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬نحو‭ ‬تعزيز‭ ‬الابتكار‭ ‬وتبني‭ ‬التقنيات‭ ‬الجديدة‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬تماشياً‭ ‬مع‭ ‬رؤية‭ ‬البحرين‭ ‬الاقتصادية‭ ‬للعام‭ ‬2030‭ ‬عبر‭ ‬تقديم‭ ‬المساعدة‭ ‬للمؤسسات‭ ‬التعليمية‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬توفير‭ ‬برامج‭ ‬للتدريب‭ ‬والتطوير،‭ ‬فقد‭ ‬اطلق‭ ‬صندوق‭ ‬العمل‭ ‬تمكين‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬جامعة‭ ‬بوليتكنك‭ ‬البحرين‭ ‬وشركة‭ ‬مايكروسوفت‭ ‬منصة‭ ‬لتعزيز‭ ‬قدرات‭ ‬الشباب‭ ‬الابتكارية‭ ‬والابداعية‭ ‬وتعد‭ ‬هذه‭ ‬الخطوة‭ ‬في‭ ‬مملكتنا‭ ‬الغالية‭ ‬هي‭ ‬الاولى‭ ‬من‭ ‬نوعها‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الخليج‭ ‬والشرق‭ ‬الاوسط‭ ‬حيث‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬تدريب‭ ‬وتأهيل‭ ‬الطلب‭ ‬والمعلمين‭ ‬على‭ ‬اختلاف‭ ‬المدارس‭ ‬والجامعات‭ ‬في‭ ‬انحاء‭ ‬المملكة‭. ‬

بينما‭ ‬احتلت‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬الشقيقة‭ ‬المرتبة‭ ‬الاولى‭ ‬عربياً،‭ ‬حيث‭ ‬وضعت‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الخطط‭ ‬التي‭ ‬تعتمد‭ ‬على‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬عبر‭ ‬إنشائها

‮«‬سدايا‮»‬‭ ‬وهو‭ ‬معهد‭ ‬حكومي‭ ‬يقدم‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الخدمات‭ ‬الالكترونية‭ ‬التي‭ ‬تربط‭ ‬بين‭ ‬الحكومة‭ ‬والمواطنين‭. ‬

واحتلت‭ ‬دولة‭ ‬قطر‭ ‬المرتبة‭ ‬الثالثة‭ ‬عربياً‭ ‬في‭ ‬استخدام‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬التعليم‭ ‬والعديد‭ ‬من‭ ‬المجالات‭ ‬المختلفة‭ ‬علاوةً‭ ‬على‭ ‬دولة‭ ‬مصر‭ ‬التي‭ ‬اتجهت‭ ‬للاعتماد‭ ‬على‭ ‬تطبيقات‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬الامكانيات‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تنفيذ‭ ‬برامج‭ ‬لتدريب‭ ‬الطلاب‭ ‬والخريجين‭ ‬والموظفين‭ ‬على‭ ‬تقنيات‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي،‭ ‬وقد‭ ‬سعت‭ ‬المغرب‭ ‬لتطوير‭ ‬التعليم‭ ‬والطب‭ ‬والخروج‭ ‬بأفضل‭ ‬النتائج‭ ‬عبر‭ ‬إنشاء‭ ‬منصة‭ (‬Mathscan‭) ‬لتعليم‭ ‬الرياضيات‭ ‬في‭ ‬المدارس‭ ‬والذي‭ ‬يعد‭ ‬التطبيق‭ ‬الأول‭ ‬في‭ ‬الوطن‭ ‬العربي‭. ‬

يواجه‭ ‬العالم‭ ‬اليوم‭ ‬تحدياً‭ ‬صعباً‭ ‬للغاية‭ ‬وهو‭ ‬تحقيق‭ ‬تجليات‭ ‬الثقافة‭ ‬المتمثلة‭ ‬في‭ ‬ابسط‭ ‬المفاهيم‭ ‬وهي‭ ‬اسباغ‭ ‬طابع‭ ‬العلم‭ ‬والمعرفة‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬العالمي‭ ‬وذلك‭ ‬نظراً‭ ‬لتفاوت‭ ‬الامكانيات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والموارد‭ ‬البشرية‭ ‬التي‭ ‬تحظى‭ ‬بها‭ ‬بعض‭ ‬الدول‭ ‬نظير‭ ‬الاخرى،‭ ‬الا‭ ‬ان‭ ‬ذلك‭ ‬لا‭ ‬يمنع‭ ‬ان‭ ‬يسهم‭ ‬الانسان‭ ‬باعتباره‭ ‬العنصر‭ ‬الفعال‭ ‬في‭ ‬نمو‭ ‬ورقي‭ ‬المجتمعات‭ ‬الى‭ ‬التعاون‭ ‬من‭ ‬اجل‭ ‬ايصال‭ ‬المعرفة‭ ‬عبر‭ ‬استحداث‭ ‬البرامج‭ ‬التعليمية‭ ‬ونشرها‭ ‬على‭ ‬النطاق‭ ‬الاوسع‭ ‬ووضع‭ ‬الخطط‭ ‬والاستراتيجيات‭ ‬في‭ ‬ضوء‭ ‬الموارد‭ ‬الاقتصادية‭ ‬المتوافرة‭ ‬مما‭ ‬يتيح‭ ‬تفعيلها‭ ‬والخروج‭ ‬بنتائج‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬العالمي‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا