تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تستضيف مملكة البحرين فعاليات مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للنفط والغاز والعلوم الجيولوجية (ميوس وجيو) وذلك خلال الفترة بين 16 و18 سبتمبر 2025 في مركز البحرين العالمي للمعارض بالصخير، والذي تنظمه جمعية مهندسي البترول وجمعية علماء الجيوفيزياء الاستكشافية والرابطة الأوروبية لعلماء الجيولوجيين والرابطة الأمريكية لجيولوجي البترول وشركة انفورما ماركتس، بالتعاون والتنسيق مع وزارة النفط والبيئة، وبدعم مختلف الشركات البحرينية والخليجية والعالمية.
وفي هذا السياق، اجتمع فيحان محمد الفيحاني القائم بأعمال وكيل وزارة النفط والبيئة مع المهندس وليد الملحم نائب الرئيس الأول لهندسة وتطوير البترول بشركة أرامكو السعودية، وبحضور عدد من المسئولين من الجانبين، لمناقشة الترتيبات والإجراءات التنظيمية للمؤتمر وسبل تعزيز التعاون والدعم لتحقيق الأهداف المنشودة.
وأكد الفيحاني مكانة ميوس وجيو الذي يعتبر كإحدى الملتقيات العالمية في قطاع النفط والغاز على مستوى الشرق الأوسط باعتباره منصة لتبادل المعارف والآراء والخبرات بين المتخصصين والمهندسين والفنيين من الشركات النفطية، مشيداً بالجهود المتميزة والمستمرة من شركة أرامكو السعودية في دعم مختلف الفعاليات النفطية بمملكة البحرين وعلى رأسها سلسلة فعاليات مؤتمر ومعرض ميوس وجيو الأمر الذي يؤكد متانة العلاقات الوطيدة بين المملكتين الشقيقتين في كافة المجالات ومن أهمها قطاع الطاقة. وبين أنّ النسخة السابقة من (ميوس وجيو) والتي كانت في عام 2023 تميزت بانطلاقة جديدة، حيث تم ضم ميوس مع جيو في مؤتمر واحد والذي أثمر عن مشاركة أكثر من 17 ألف مشاركاً من كبار المسئولين والخبراء والمهندسين والأكاديميين والجيولوجيين والمتخصصين والمهتمين من مختلف دول العالم وبمشاركة أكثر من 180 شركة نفطية عارضة من 78 دولة من مختلف دول العالم وأكثر من 800 متحدث الذين أثروا المؤتمر بالمواضيع الفنية والتقنية والدراسات والأطروحات المستحدثة، مؤكداً أن استضافة هذا الحدث العالمي في مملكة البحرين سيسهم بلا شك في تعزيز مكانة المملكة كمركز مهم يستقطب مختلف الفعاليات، بالإضافة إلى جذب الشركات الاستثمارية لتعزيز ونمو وازدهار هذا القطاع الحيوي. وخلال الاجتماع تم استعراض الترتيبات والتحضيرات لهذا الحدث العالمي الذي يعتبر من أكبر الفعاليات التي تحتضنها المملكة منذ عام 1979 والذي يهدف إلى مناقشة مختلف التحديات التي تواجه صناعة النفط والغاز وتقديم الحلول المناسبة باستخدام أفضل التقنيات والتكنولوجيات الحديثة في هذا المجال الحيوي والمهم، كما تم في الاجتماع تبادل الخبرات والأفكار المبدعة لتطوير هذا المؤتمر ليتواكب مع التطورات العالمية، والتنسيق مع جميع الأطراف ذات العلاقة في الإعداد والتنظيم من أجل تكثيف الجهود لإنجاح المؤتمر.
وتجدر الإشارة إلى أن مؤتمر ومعرض ميوس وجيو يقام بشكل دوري كل عامين في مملكة البحرين بهدف الاستفادة من الفرص المتاحة في دول المنطقة لرفع مستوى الكفاءة والأداء في قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات، حيث ساهمت معارض ومؤتمرات (ميوس وجيو) في تقديم أفضل التقنيات الحديثة في مجال النفط والاستكشافات التي أثرت قطاع النفط في منطقة الشرق الأوسط.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك