أكد الدكتور هشام الطحاوي، مساعد رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية والبحث العلمي والقائم بأعمال رئيس الجامعة، في تصريح خاص لأخبار الخليج، أن الجامعة مستمرة في تقديم تجربة التعليم العالي المتميز والمبتكر وتواصل في طرح خدماتها التعليمة غير الربحية بهدف تنمية المجتمع المحلي وتطوير الأفراد.
وبين أن الجامعة هي مؤسسة تعليمية غير ربحية تأسست عام 2002، وأن تواجدها في تسع دول مختلفة يبرز دورها الريادي في تقديم تجربة التعليم العالي المتميز. وأضاف أن الجامعة انطلقت برؤية واضحة لتقديم خدمات تعليمية تسهم في تنمية المجتمع المحلي وتطوير الأفراد الراغبين في التطور الأكاديمي والمهني.
وذكر أهم الاستراتيجيات الأساسية التي تنتهجها الجامعة، أولها هو التواجد الفعّال في المجتمع المحلي من خلال التعاون مع المؤسسات التعليمية، الصناعية، والتجارية. ويعزز هذا التعاون دور الجامعة كمؤسسة تعليمية تنموية. بالإضافة إلى ذلك، تطبيق استراتيجيات التسويق المباشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الموقع الرسمي للجامعة، والمشاركة في المعارض والمؤتمرات.
وأوضح أن الجامعة تضم ثلاث كليات رئيسية: كلية دراسات الأعمال، وهي الأكبر من حيث عدد الطلاب؛ كلية الدراسات اللغوية، التي تقدم برامج البكالوريوس والماجستير في اللغة الإنجليزية وآدابها؛ وكلية دراسات الحاسوب، التي شهدت تحديثات كبيرة مؤخراً، منها إضافة برامج بكالوريوس تكنولوجيا التصميم الجرافيكي والوسائط المتعددة، وبكالوريوس الأمن السيبراني، بكالوريوس الذكاء الاصطناعي ، بالإضافة إلى برنامجي بكالوريوس علوم البيانات وماجستير في الحوسبة - أمن المعلومات وتدقيق الجرائم الرقمية اللذين حصلت الجامعة على موافقة التعليم العالي مؤخراً وفي انتظار الانتهاء من الإجراءات لطرحهما.
وبين حرص الجامعة على تقديم برامج تعليمية تلبي احتياجات السوق المحلي والعالمي، ولهذا يتم تحديث برامجها الأكاديمية بشكل دوري بالتعاون مع الجامعة العربية المفتوحة في بريطانيا. وأشار إلى أن الجامعة تحصل على تغذية راجعة من السوق المحلي والشركات لتحديد المهارات المطلوبة وتوفير فرص عمل لخريجيها.
وحول أكثر البرامج الأكاديمية طلباً أوضح أن برنامجي الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي تُعَد من الأكثر طلبًا بين الطلاب نظرًا إلى فرص العمل الواسعة التي تتيحها واحتياج السوق المحلي والعالمي لها.
وأكد التزام الجامعة بخلق بيئة تعليمية تحترم التنوع الثقافي، وهي مستمدة من رسالة ورؤية الجامعة في قبول الطلاب بكافة خلفياتهم الثقافية، إلى جانب سعيهم لتوفير بيئة تعليمية شاملة تعزز التفاعل الثقافي وتدعم الاحترام المتبادل بين جميع الطلاب.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك