ايدت محكمة الاستئناف العليا حكما بالسجن 15 سنة والغرامة 5 آلاف دينار على آسيوي، وحبس آخر مدة سنة بعد إدانتهما بالاتجار في المواد المخدرة، حيث وجهت النيابة العامة الى المتهمين الأول أنه حاز مادة القنب «الحشيش المخدرة» بقصد الاتجار في غير الأحوال المرخّص بها قانونًا، كما أنه قدّم بدون مقابل مادة القنب للمتهم الثاني للتعاطي في غير الأحوال المرخص بها قانونًا، وحاز وأحرز مادة القنب، والمؤثرات العقلية «الميتامفيتامين، اللورازيبام، البريجابلين»، بقصد التعاطي في غير الأحوال المرخص بها قانونًا، فيما وجّهت النيابة العامة الى المتهم الثاني، أنه حاز وأحرز مادة القنب، والمؤثر العقلي «الميثامفيتامين»، بقصد التعاطي في غير الأحوال المرخص بها قانونا.
وكان شرطي على واجب عمله وآخر يقومان بالتجوّل في أرجاء المجمعات السكنية التي تقع ضمن اختصاص مراكز شرطة المحافظة الشمالية، وفي أثناء المرور بمنطقة عالي، أبصر مركبة كانت متوقفة في أرض خلاء، وكان بجانبها المتهمان ومركونة بالتحديد بالقرب من أحد المنازل التي تعرضت قبل بضعة أيام من تاريخ الواقعة للسرقة؛ مما أثار الريبة والشك بوضعهما.
وأضاف للسؤال عن سبب وجودهما في الموقع قرّرا بأنهما يقومان بتحميل بعض الأخشاب، وبطلب بياناتهما للتحقق منها قام المتهم الثاني بتسليمهم بطاقته، في حين قرر المتهم الأول أنه لا يحمل بطاقته، وقام بتزويدهم برقمه الشخصي، وبالتحقق من بياناتهما تبيّن وجود تعميم على المتهم الأول، كونه مطلوبًا لإدارة مكافحة المخدرات، وحينها طلب من المتهم الأول الصعود في الدورية، إلا أنه بادر بالجري محاولا الهرب، غير أنه تعثر وسقط وتم القبض عليه.
وأشار الى أنه شاهد حقيبة قماشية سوداء تم وضعها على الأرضية الخاصة بمقعد الراكب، وكانت تفوح منها رائحة غريبة، وبسؤال المتهمين عن الحقيبة قرّرا بأنها خاصة بالمتهم الأول، وقد أقر هو بأنه مالكها، وبناء عليه طلب منه فتحها، وتبيّن احتواؤها على مادة طينية داكنة اللون يشتبه بأنها مادة مخدرة، وبناء عليه تم التحفظ على المتهمين وإبلاغ إدارة مكافحة المخدرات بالواقعة.
حيث تم التوجه الى مقر سكن المتهم الأول رفقة فريق الضبط وعثر على 3 موازين حساسة عليها آثار مادة داكنة يعتقد بأنها مادة الحشيش المخدرة، ومجموعة أكياس بلاستيكية عليها ذات الآثار، ومشرب بلاستيكي، و10 أقراص طبية غير معروفة، و2 قرص طبي من نوع لاريكا، و1 كيس شفاف يحتوي على مادة كريستالية، ومجموعة ورق لف كاغد، وقطعة بلاستيكية بيضاء اللون عليها آثار داكنة، وحقيبة رصاصية اللون بداخلها مجموعة أدوات تعاطي وجواز المتهم، حيث كانوا جميعهم على الطاولة في غرفة نومه، بالإضافة الى مبلغ 80 دينارا بحرينيا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك