الرأي الثالث
محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
ماذا يحصل في سوق «القمح والشوار»..؟؟
أول السطر:
برنامج «مساء الخير» الذي يعرض في تلفزيون البحرين، ويقدمه الزملاء «عصام ناصر وأسماء الشيخ»، وطاقم بحريني متميز، يستحق الإشارة والإشادة معا، خاصة في حرصه على استضافة الشباب البحريني من أصحاب القصص الملهمة والتجارب الناجحة.. البرنامج بحاجة إلى مزيد من التسويق والنشر الإعلامي في الصحف والمنصات.. وعساكم على القوة.
للعلم فقط:
في أي عملية اندماج بين المؤسسات والمصارف، أو استحواذ شركة للتأمين «مثلا» على حصة ملكية شركة تأمين أخرى، ينبغي أن يتم تأكيد حقوق الموظفين في وظائفهم.. فعمليات الاندماج أمر طبيعي، تحصل دائما في ظل الرغبة على التنافسية والاستثمار الأفضل.. والأهم هو الاستقرار الوظيفي.
ماذا يحصل في سوق «القمح والشوار»..؟؟:
في فبراير الماضي، أعلنت شركة البحرين لمطاحن الدقيق نتائجها المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2023، عن صافي ربح بقيمة 2.5 مليون دينار بحريني مقابل 1,4 مليون دينار بحريني لنفس الفترة من 2022، وذلك بارتفاع قدره 76%.
وفي مايو الماضي، أعلنت الشركة نتائجها المالية لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس 2024، حيث حققت الشركة صافي ربح للفترة بلغ 597,147 دينار بحريني، مقارنة مع 512,840 دينار بحريني خلال الفترة نفسها من العام الماضي بزيادة قدرها 16%.
وبالأمس كشف سعادة النائب محمد يوسف المعرفي، وفقا لتصريح منشور في الزميلة «الأيام»، أن شركة البحرين لمطاحن الدقيق، زادت سعر نخالة القمح (الشوار) والمخصص لتغذية المواشي والدواجن بنسبة 100%، بحيث ارتفع سعر الكيس البالغ وزنه 40 كجم من 2.2 دينار إلى 4.4 دينار.
ورئيس لجنة مربي وتجار المواشي عبدالرحمن المطوع، أكد أن الشركة فاجأت الجميع بذلك الإعلان، المتزامن مع عيد الأضحى، مع احتساب الضريبة التي وجهت الحكومة في وقت سابق بعدم تحصيلها، بجانب أن نخالة القمح جزء من القمح المدعوم من الحكومة..!!
أحد التجار الأفاضل، بعث لنا برسالة، تعقيبا على قرار مضاعفة الأسعار، جاء فيها: إن هذا القرار سيعرض الأمن الغذائي إلى الخطر، كما أن تكاليف التربية الحالية تجعل الحصول على هامش ربح في بيع المواشي تحديا كبيرا.. والمتضرر الأكبر سيكون المواطن.
فإذا كانت الشركة تعلن ربحيتها وفق الأسعار السابقة.. «الله يزيد ويبارك»، فلماذا قررت رفع الأسعار دون أي خدمات ومزايا جديدة..؟ إننا ندعو غرفة التجارة للتحرك لمساعدة التجار، فلقد زادت الشكاوى والملاحظات في العديد من القطاعات التجارية.. ونود من أي جهة أن توضح لنا: ماذا يحصل في سوق «القمح والشوار»..؟؟ لأن المتضرر في نهاية المطاف هو المواطن المستهلك.
ملاحظة واجبة:
مواطن بحريني، لديه طفل مصاب بصعوبة في النطق، يناشد معاهد التعليم الخاصة وأصحاب الخير والإحسان، بمساعدته للتكفل بتدريس ابنه المريض في أحد المعاهد، بعد أن تعثر ماديا لظروف أسرية.. ومنا إلى أصحاب المعاهد الخاصة.
آخر السطر:
تواصل خفر السواحل والنيابة العامة والجهات المختصة القبض ومحاكمة المخالفين لقرار منع وصيد وبيع الروبيان أثناء فترة الحظر.. ومع الجهود المشكورة في الإعلان عن جنسية وصور المخالفين المتهمين «الأجانب».. يستوجب منا الأمر التساؤل عمن يكفلهم ويدخلهم البلاد؟
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك