تهدف تايلاند وهي بقعة شهيرة منذ فترة طويلة ومحطة لمحبي الاستمتاع بالحياة والاستجمام على الشواطئ وللمسافرين من حاملي حقائب الظهر، لزيادة عدد الزوار إلى مستويات ما قبل كوفيد بتجديد النظام الحدودي.
وفي ظل القواعد الجديدة التي سوف تدخل حيز التنفيذ في وقت لاحق من العام الحالي، سوف يحصل مواطنو 93 دولة على تأشيرة صالحة لـ 60 يوما عند الوصول، بارتفاع من 57 دولة وبمضاعفة مدة التأشيرة التي تبلغ حاليا 30 يوما.
ومن المقرر أن تعرض الدولة الواقعة بجنوب شرق آسيا أيضا ما يطلق عليه تأشيرة «الرحالة الرقميون» أو «الموظف الحر»، لمن يريدون الانتقال إلى هناك والقيام بالعمل على خلفية من المناظر الجميلة.
والهدف، بحسب ما قالته الحكومة في بيان مؤخرا، هو «جذب المواهب العالمية». وسوف يسمح لمقدمي الطلبات الناجحين بالعمل عن بعد على مدار إقامات مدة 180يوما من خلال تصريح دخول متعدد مدة خمس سنوات.
ويمكن أن يكون المستفيدون الآخرون من التأشيرة الأشخاص الضالعين في «الأنشطة الثقافية» مثل مواي تاي (كيك بوكس) والطهي ومهرجانات الموسيقى والعلاج الطبي. ولطالما كانت تايلاند مركزا للسياحة الطبية.
وقالت الحكومة التايلاندية أيضا إنها سوف تخفف متطلبات التأمين الصحي لمن لديهم تأشيرات أخرى أو تصاريح طويلة الأمد.
ودخل نحو 28 مليون زائر أجنبي تايلاند في 2023، وهو تحسن كبير مقارنة بـ 5ر11 مليونا في 2022، ولكن يظل أقل كثيرا من عدد الـ39 مليونا الذي تحقق في 2019، وهو عدد يضع البلاد في المرتبة الخامسة عالميا بعد الولايات المتحدة وعلى قدم المساواة مع إيطاليا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك