الرأي الثالث
محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
المستشفيات الخاصة.. والدور الغائب
أول السطر:
إلى متى ستظل الإعلانات التجارية الورقية توضع على أبواب المنازل من دون حسيب ولا رقيب؟ إلى متى ستستمر ظاهرة الملصقات الإعلانية على أعمدة الإنارة، وجدران المرافق العامة، واللافتات المرورية؟ ومتى ستتحرك المحافظات والمجالس البلدية لوقف هذه الظاهرة السلبية العشوائية، غير الحضارية.
للعلم فقط:
250 متطوعا، 50 فريقا إداريا، 13 جهة حكومية، 7 جمعيات ومراكز أهلية.. أسهموا في تنظيم مصليات العيد، وقدموا صورا إنسانية رائعة وخدمات متميزة.. شكرا لفريق البحرين في إدارة الأوقاف السنية.
المستشفيات الخاصة.. والدور الغائب:
لطالما اشتكى الناس من صعوبة الإجراءات للعلاج في الخارج على نفقة الدولة.. ولطالما زادت الشكاوى والملاحظات من ارتفاع أسعار العلاج في المستشفيات والعيادات الخاصة، وحتى الحكومية.. والسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا لا تتحرك جمعية المستشفيات الخاصة في تفعيل الدور الغائب، من خلال تفعيل دور المستشفيات الخاصة بعلاج المحتاجين وأصحاب الحالات الإنسانية، انطلاقا من الرسالة النبيلة، والواجب الوطني والدور المجتمعي..؟؟
لا نريد أن نتحدث اليوم عن الدور الغائب للمستشفيات الخاصة في دعم توظيف البحرينيين في القطاع الصحي بالتعاون مع «تمكين» لزيادة الرواتب والتدريب، ولكننا نقترح عليهم فكرة وطنية مجتمعية لتقديم العلاج للمحتاجين.
في دولة الإمارات الشقيقة أعلنت مجموعة «تداوي الصحية» مبادرتها الإنسانية، التي تقدم خدمة فحص المرضى المعسرين وتقديم العلاج مجانا لهم.. وقد تم إطلاق المبادرة في شهر رمضان الماضي لعلاج الحالات المرضية من دون مقابل، وقدمت لهم الفحوص الطبية والعلاج اللازم، وخصصت يوم الجمعة من كل أسبوع لاستقبال المرضى مجانا، وتمت المبادرة بالتعاون مع إحدى الجمعيات الخيرية، وأسهمت في علاج 200 مريضٍ معسر، كما وفرت علاجا لأكثر من 50 مريضا.
ربما «بعض» المستشفيات عندنا تقوم بذلك من دون النشر.. ربما.. ولكننا نقدم هذا المقترح إلى جمعية المستشفيات، وجميع المستشفيات الخاصة، لتفعيل دورها المجتمعي الغائب.. مع كل التحية والتقدير.
ملاحظة واجبة:
وتعقيبا على مقالنا حول «الجريدة الرسمية والتطوير المطلوب».. اقترح الأخ عبدالرحمن علي بوجيري المستشار المالي والاقتصادي في «ستاندرد تشارترد» بنك سابقاً أن يتم ترجمة الجريدة الرسمية باللغة الإنجليزية، نظرا إلى أهميتها في عمل المصارف والبنوك، والمؤسسات الاقتصادية والتجارية، وإطلاعهم على القوانين والقرارات، حيث قام البنك بترجمة العدد الأول من هذه الجريدة، وكانت تسمى في أروقة البنك (اووفشل غزيت).. ومنا إلى وزارة الإعلام.
آخر السطر:
تذكرت فيلم «العتبة الخضراء» الذي خدع فيه الممثل «أحمد مظهر» المواطن الطيب «الفنان إسماعيل ياسين»، واحتال عليه وباعه الميدان ومركز المطافئ.. تذكرت ذلك الفيلم وأنا أقرأ خبر قيام شخص بالتواطؤ مع موظفة في إحدى شركات الاتصالات بشراء «سبعة هواتف نقالة» على حساب الضحية، بعدما خدعه باستغلال بطاقته الشخصية لإتمام عملية الاحتيال.. والغريب أن الجاني أهدى الضحية «هاتف واحد» من الهواتف السبعة، كهدية مقابل خدمة معينة، ثم اكتشفت القضية، وتبين أن المحتال صاحب «أسبقيات»..!! قضايا الاحتيال أصبحت مادة ثرية لأعمال فنية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك