عاقبت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى بحرينيا بالحبس 18 شهرا عن تهم احتجاز طليقته 6 ساعات وتهديدها بضرب ابنتها، حيث أسندت إليه النيابة تهم حجز حرية المجني عليها وحرمها من حريتها بغير وجه قانوني باستعمال القوة وكان يحمل السكين، كما هدد المجني عليها بارتكاب جناية ضد النفس بواسطة شخص آخر وهي ابنتها، كما حاز وأحرز بقصد التعاطي مؤثرات عقلية، كما اعتدى على سلامة جسم المجني عليها، من دون أن يفضي ذلك إلى مرضها أو عجزها عن القيام بالأعمال الشخصية مدة تزيد على عشرين يوماً.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى بلاغ المجني عليها أنها يوم الواقعة حضر لها طليقها المتهم وقد كان بحالة غير طبيعية وطلب منها التحدث عن الأولاد وقامت بالركوب معه في السيارة وجلست في كرسي مرافق السائق واستبقت على الباب مفتوحا خوفاً بأن يقوم المتهم بالتحرك بالسيارة من دون موافقتها.
وأضافت ان المتهم كان يحادثها عن سبب خروجها وخصوصياتها وكان يقوم بالصراخ عليها وكان أطفالها يخرجون من المنزل ويقومون بمناداتهما فطلب المتهم منها غلق الباب فرفضت وفي تلك الأثناء كانت ابنتها موصولة بالمكالمة الهاتفية الجارية وتسمع الحوار الدائر بينهما وفوجئت بقيام المتهم بقيادة المركبة بسرعة والتحرك من المكان بينما كان الباب مفتوحا فقامت بوضع رجلها على الباب لكي لا يغلق وكان المتهم يصرخ عليها وكان يمسك بحجابها وشعرها بالقوة ويمنعها من القفز من السيارة وكان في حامل الأكواب بالسيارة عدد سكينتين فقام المتهم بأخذ إحدى السكاكين ووضع طرفها الحاد على ظهرها مما سبب لها وخزات بظهرها ويصرخ عليها لإغلاق الباب ويهددها بواسطة السكين فخافت وأدخلت رجلها الى داخل السيارة وأغلق الباب من سرعة المركبة.
وذكرت أن المتهم اخذ السكين الثانية ووضع طرفها الحاد في ظهرها فقامت بمقاومته فمسكت السكين وأحدث جرحا بإصبعها الخنصر بيدها اليمنى وظل محتجزها ومقيد حريتها حوالي ست ساعات يتجول بها بالسيارة وتنقيلها مرة بمنطقة الصخير ومرة أخرى بالقرب من البحر بمنطقة عسكر وطوال تلك التنقلات تحاول الهرب ولكن يمنعها بالقوة كما أنه منعها من الهرب.وأشارت إلى أنها وبينما كانا متوقفين عند إشارتين ضوئيتين كانت تقوم بفتح قفل باب السيارة وتقوم بالصراخ والاستنجاد للأشخاص المجاورين ولكن لم يساعدها أحد وعندها يقوم المتهم بسحبها من حجابها وشعرها ويضع حد السكين في ظهرها، وأفادت بأن ابنتها الشاهدة كانت لا تنفك من الاتصال وتسمع بعض الأمور ومن ثم يقوم طليقها المتهم بإغلاق الخط.
وقالت إن ابنتها قامت بإبلاغ الشرطة وقاموا بدورهم بالاتصال بالمتهم إلا أنه ظل يمتنع عن الإجابة على اتصالاتهم وعند اتصال رجال الشرطة بها قام المتهم بوضع السكين عليها مرة أخرى وأمرها بعدم الرد وكانت تحاول معه لتمكينها من الرد وتقرر له بأنها لن تبلغ عليه ولن تعترف عليه، إلا أن الأخير كان يماطل في التحدث مع الشرطة عدة مرات وبعدها استجاب وتحدث معهم وتم تبليغه بالحضور للإدارة الأمنية وفي هذه المرة استجاب وتم القبض عليه.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك